الثوار المنسيون .. من ينصفهم؟!

> «الأيام» شذى عبدالمجيد محمد/صنعاء

> هناك العديد من ابطال اليمن الذين وقفوا بكل رجولة وشجاعة ضد الائمة وضد الغزاة المحتلين الذين نكلوا بأبناء اليمن، هؤلاء الرجال الصناديد الاحرار جعلوا من انفسهم فداء وجابهوا الموت من اجل تحرير ابناء اليمن من حياة الذل والاستبداد والفقر غير آبهين بأنفسهم وحياتهم، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من كتبت لهم الأعمار ومن هؤلاء الابطال من طواهم النسيان وجار عليهم الزمن وولاة الامر لاسباب غير معروفة نذكر منهم ناصر أحمد أبوعشة وحسين محمد القردعي، هؤلاء الشرفاء الاحرار تجرعوا الكثير من المرارة لمناهضة حكم الإمامة إلى ان واتتهم الظروف للمشاركة في ثورة 1948م ضمن مجموعة الشهيد البطل الشيخ علي ناصر القردعي الذي اشعل شرارة الثورة باغتيال يحيى حميد الدين.

هؤلاء الأحرار لايزال البعض منهم يعيشون بيننا إلى يومنا، أهذا يعقل يا ولاة الامر ويا أبناء اليمن الشرفاء؟ أن يكون مصير من قدم رأسه فداء لكم هل يعقل ان تمضي حياتهم دون أن يذكرهم أحد؟ وليس هذا فحسب وإنما لم ينالوا من خير الثورة شيئا تقديرا وعرفانا لأدوارهم البطولية الخالدة.

وأود ان انبه الشعب اليمني إلى المحافظة على منجزاتهم ومواصلة المسيرة في البناء والتنمية صوب المستقبل بكل إرادة وعزيمة واللحاق بركب الامم، ومواصلة مسيرة النضال في شتى مناحيه، نضال العلم والعمل، ومن أجل حياة حرة وكريمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى