ممثلة البنك الدولي تبين في تعز تزايد الفقر والمحسوبية وعدم المساواة
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:
> نوقش صباح أمس بتعز تقرير البنك الدولي وتقييم سياسة التنمية والتحليل الاجتماعي لليمن.
واستعرضت السيدة ميسكريم برهان، ممثلة البنك الدولي التحليل الاجتماعي لليمن بينت فيه تزايد الفقر فيها والعوامل المساعدة لذلك ومساهمة المجتمع ومدى تأثيرها عليهم.
وذكرت أنه من نتائج التقرير عدم المساواة الاجتماعية وتهميش سكان الأحياء الفقيرة اقتصادياً واجتماعياً بالإضافة إلى الفقر وعدم المساواة والمحسوبية التي تهدد التماسك الاجتماعي.
وتحدث السيد تي جي سير نييفاسان، ممثل البنك الدولي عن تقسيم سياسة التنمية في اليمن، وذكر أن هناك أربع صعوبات ستواجه اليمن مستقبلاً تتمثل في تناقص إنتاج البترول في السنوات القادمة بالإضافة إلى ضعف الإدارة العامة وانتشار الفساد وارتفاع نسبة نمو السكان بنسبة 3% ونقص المياه.
د. يحيى العنسي تحدث عن رؤية الجانب اليمني وقال: «تواجه اليمن أربعة تحديات لأن 70% من إيراد الدولة من النفط و 90% من الصادرات النفطية»، مشيراً إلى أنه إذا لم يكن هناك اكتشافات جديدة فإنه من المتوقع أن تنضب الكمية الموجودة من النفط خلال 8 سنوات قادمة، وأضاف أن اليمن إلى الآن لم تستطع تنويع الصادرات الاقتصادية، مشيراً إلى أن الفساد في الإدارة العامة يمثل العقبة، ومقارنته بالدول المجاورة تفيد بعدم وجود ديمقراطية لديها إلا أنها تشهد ازدهاراً وتطوراً اقتصاديا وإدارة ناجحة، متسائلا: هل ما قامت به الحكومة اليمنية من مبادرات لمكافحة الفساد كافية أم أنها بحاجة للمزيد؟
وأوصى المشاركون في ختام نقاشهم بمعالجة الصادرات وانخفاض النفقات العامة من نسبة 35% إلى نسبة 20% من الناتج المحلي، تنزيل الدعم عن المشتقات النفطية من أجل تخفيض النفقات العامة، وتطبيق وعد رئيس الجمهورية بعدم وجود زيادات سعرية قادمة.
شارك في هذا النقاش المنعقد بفندق سوفتيل 6 جمعيات مهمشة.
واستعرضت السيدة ميسكريم برهان، ممثلة البنك الدولي التحليل الاجتماعي لليمن بينت فيه تزايد الفقر فيها والعوامل المساعدة لذلك ومساهمة المجتمع ومدى تأثيرها عليهم.
وذكرت أنه من نتائج التقرير عدم المساواة الاجتماعية وتهميش سكان الأحياء الفقيرة اقتصادياً واجتماعياً بالإضافة إلى الفقر وعدم المساواة والمحسوبية التي تهدد التماسك الاجتماعي.
وتحدث السيد تي جي سير نييفاسان، ممثل البنك الدولي عن تقسيم سياسة التنمية في اليمن، وذكر أن هناك أربع صعوبات ستواجه اليمن مستقبلاً تتمثل في تناقص إنتاج البترول في السنوات القادمة بالإضافة إلى ضعف الإدارة العامة وانتشار الفساد وارتفاع نسبة نمو السكان بنسبة 3% ونقص المياه.
د. يحيى العنسي تحدث عن رؤية الجانب اليمني وقال: «تواجه اليمن أربعة تحديات لأن 70% من إيراد الدولة من النفط و 90% من الصادرات النفطية»، مشيراً إلى أنه إذا لم يكن هناك اكتشافات جديدة فإنه من المتوقع أن تنضب الكمية الموجودة من النفط خلال 8 سنوات قادمة، وأضاف أن اليمن إلى الآن لم تستطع تنويع الصادرات الاقتصادية، مشيراً إلى أن الفساد في الإدارة العامة يمثل العقبة، ومقارنته بالدول المجاورة تفيد بعدم وجود ديمقراطية لديها إلا أنها تشهد ازدهاراً وتطوراً اقتصاديا وإدارة ناجحة، متسائلا: هل ما قامت به الحكومة اليمنية من مبادرات لمكافحة الفساد كافية أم أنها بحاجة للمزيد؟
وأوصى المشاركون في ختام نقاشهم بمعالجة الصادرات وانخفاض النفقات العامة من نسبة 35% إلى نسبة 20% من الناتج المحلي، تنزيل الدعم عن المشتقات النفطية من أجل تخفيض النفقات العامة، وتطبيق وعد رئيس الجمهورية بعدم وجود زيادات سعرية قادمة.
شارك في هذا النقاش المنعقد بفندق سوفتيل 6 جمعيات مهمشة.
