كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتوجه الى كوريا الشمالية
أولي هينونين كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
> بكين «الأيام» رويترز :
> 
وصل أولي هينونين كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الصين أمس الإثنين في طريقه الى كوريا الشمالية حيث يأمل بترتيب عودة مفتشي الوكالة لمراقبة عملية إغلاق مفاعل يونجبيون النووي التي وعدت بها حكومة بيونجيانج.
ووافقت كوريا الشمالية في فبراير شباط على إغلاق مفاعلها النووي في يونجبيون وهو حجر الزاوية في برنامجها النووي ومصدر البلوتونيوم الصالح لصنع القنابل وذلك مقابل إمدادها بمساعدات في مجال الطاقة ومزايا أمنية فضلا عن إلغاء العقوبات التجارية ورفع بيونجيانج من قائمة أمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وقال هينونين وهو نائب المدير المسؤول عن ضمانات عدم الانتشار النووي عالميا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية للصحفيين في مطار فيينا الدولي "الان سنتفاوض على كيفية التحقق والتأكد من ان
المفاعل سيغلق ومن ثم فهذه هي الخطوة التالية في هذه الرحلة الطويلة."
وكانت كوريا الشمالية قد طردت مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ديسمبر كانون الأول عام 2002 وانسحبت من معاهدة حظر الانتشار النووي بعدها بفترة قصيرة.
وفي 2005 أعلنت كوريا الشمالية أنها تملك أسلحة نووية,وفي العام الماضي أجرت بيونجيانج أول تفجير نووي الأمر الذي أثار عاصفة من الإدانات وحدا بالأمم المتحدة إلى فرض عقوبات مالية وعقوبات تتعلق بالسلاح.
وسئل هينونين الذي سيرأس فريقا من أربعة أفراد عما اذا كان فريقه سيزور مفاعل يونجبيون فقال" دعونا نرى عندما نصل الى هناك كيف ستتم الترتيبات."
ومن المقرر أن يصل الفريق إلى بيونجيانج اليوم الثلاثاء ومن المتوقع أن يبقى هناك خمسة أيام. وقال هينونين إن المفاوضات ستستمر من يومين إلى ثلاثة أيام.
ورفضت كوريا الشمالية تطبيق اتفاق فبراير شباط إلى أن يتم الإفراج عن 25 مليون دولار من مصرف بانكو دلتا آشيا في مكاو كانت قد جمدت بعد أن أدرجت الولايات المتحدة البنك على قائمة سوداء متهمة إياه بغسيل أموال غير مشروعة لصالح بيونجيانج.
وفي 14 يونيو حزيران قالت حكومة مكاو التي تخضع لسيطرة الصين إن الأموال أفرج عنها,وأكدت موسكو يوم السبت الماضي أنه تم تحويل الأموال إلى بنك روسي.
وقال المبعوث النووي الأمريكي كريستوفر هيل يوم السبت أيضا في طوكيو بعد زيارة قصيرة لكوريا الشمالية الأسبوع الماضي إن بيونجيانج ستغلق يونجبيون قريبا جدا وعلى الأرجح في غضون ثلاثة أسابيع.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أمس الأول إنها تتوقع أن تفي كوريا الشمالية بالتزاماتها لكنها أضافت أن من غير الواضح كم من الوقت سيستغرق ذلك نظرا للمسائل التقنية المرتبطة بهذه العملية.
وأبلغت رايس الصحفيين بينما كانت في طريقها إلى باريس أن " هناك مؤشرات إيجابية خلال هذه المرحلة من الكوريين الشماليين بشأن نواياهم تجاه تنفيذ التزاماتهم.. بالتأكيد نتوقع منهم تنفيذ التزاماتهم."
أولي هينونين كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
ووافقت كوريا الشمالية في فبراير شباط على إغلاق مفاعلها النووي في يونجبيون وهو حجر الزاوية في برنامجها النووي ومصدر البلوتونيوم الصالح لصنع القنابل وذلك مقابل إمدادها بمساعدات في مجال الطاقة ومزايا أمنية فضلا عن إلغاء العقوبات التجارية ورفع بيونجيانج من قائمة أمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وقال هينونين وهو نائب المدير المسؤول عن ضمانات عدم الانتشار النووي عالميا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية للصحفيين في مطار فيينا الدولي "الان سنتفاوض على كيفية التحقق والتأكد من ان
المفاعل سيغلق ومن ثم فهذه هي الخطوة التالية في هذه الرحلة الطويلة."
وكانت كوريا الشمالية قد طردت مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ديسمبر كانون الأول عام 2002 وانسحبت من معاهدة حظر الانتشار النووي بعدها بفترة قصيرة.
وفي 2005 أعلنت كوريا الشمالية أنها تملك أسلحة نووية,وفي العام الماضي أجرت بيونجيانج أول تفجير نووي الأمر الذي أثار عاصفة من الإدانات وحدا بالأمم المتحدة إلى فرض عقوبات مالية وعقوبات تتعلق بالسلاح.
وسئل هينونين الذي سيرأس فريقا من أربعة أفراد عما اذا كان فريقه سيزور مفاعل يونجبيون فقال" دعونا نرى عندما نصل الى هناك كيف ستتم الترتيبات."
ومن المقرر أن يصل الفريق إلى بيونجيانج اليوم الثلاثاء ومن المتوقع أن يبقى هناك خمسة أيام. وقال هينونين إن المفاوضات ستستمر من يومين إلى ثلاثة أيام.
ورفضت كوريا الشمالية تطبيق اتفاق فبراير شباط إلى أن يتم الإفراج عن 25 مليون دولار من مصرف بانكو دلتا آشيا في مكاو كانت قد جمدت بعد أن أدرجت الولايات المتحدة البنك على قائمة سوداء متهمة إياه بغسيل أموال غير مشروعة لصالح بيونجيانج.
وفي 14 يونيو حزيران قالت حكومة مكاو التي تخضع لسيطرة الصين إن الأموال أفرج عنها,وأكدت موسكو يوم السبت الماضي أنه تم تحويل الأموال إلى بنك روسي.
وقال المبعوث النووي الأمريكي كريستوفر هيل يوم السبت أيضا في طوكيو بعد زيارة قصيرة لكوريا الشمالية الأسبوع الماضي إن بيونجيانج ستغلق يونجبيون قريبا جدا وعلى الأرجح في غضون ثلاثة أسابيع.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أمس الأول إنها تتوقع أن تفي كوريا الشمالية بالتزاماتها لكنها أضافت أن من غير الواضح كم من الوقت سيستغرق ذلك نظرا للمسائل التقنية المرتبطة بهذه العملية.
وأبلغت رايس الصحفيين بينما كانت في طريقها إلى باريس أن " هناك مؤشرات إيجابية خلال هذه المرحلة من الكوريين الشماليين بشأن نواياهم تجاه تنفيذ التزاماتهم.. بالتأكيد نتوقع منهم تنفيذ التزاماتهم."