هل من مغيث لصرخة الأقصى الشريف؟!

> «الأيام» محمد علي الجنيد / عدن

> من يغيث صرخة يطلقها إخواننا المستضعفون في فلسطين، صرخة ألم يطلقها الفلسطينيون جراء الانتهاكات الإسرائيلية التي دمرت حياتهم واغتصبت أعراضهم واستباحت حرماتهم، صرخة تحمل خلفها معاني وتساؤلات جمة إزاء صمت الأمة العربية والإسلامية وحكامها ومدى عجزهم عن إغاثة إخوانهم في فلسطين.

من منا عنده القدرة والشجاعة الكافية للإجابة عن تساؤلات إخواننا الفلسطينيين بكل صراحة؟ سوف أجيب عن هذه التساؤلات التي شغلت بالهم، إن سبب الصمت والسكوت يعود لمدى ضعف وعجز حكامنا العرب الذين شغلهم الشاغل كيفية الحفاظ على الكرسي غير مكترثين ولا مبالين بما يصيب الأمة العربية والإسلامية وبالأخص الشعب الفلسطيني، بل إن السبب هو ضعفهم وعجزهم فالشارع العربي حاله لا يسر عدوا ولا يرضي حبيبا، ولم يعد هناك متسع للالتفات لقضايانا العربية والإسلامية فقد أصبحت الدماء العربية باردة كالجليد. أطرح تساؤلا من قلب متأثر وعين ترى ولا تستطيع أن تغير شيئا، إلى متى سيظل حالنا على هذا المصير؟ ألم يحن الوقت الذي تنعم فيه الأمة العربية والإسلامية بخيراتها وتعيد مجدها؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى