الاقتتال الفلسطيني - الفلسطيني.. لماذا؟
> «الأيام» محمد منصور مؤيم:
> المتتبع للأحداث الجارية على الساحة الفلسطينية يشعر بالألم والحسرة لما آلت إليه تلك الأوضاع المأساوية وما جرته على الشعب الفلسطيني، فقد صرفته عن قضيته العادلة نتيجة الاقتتال الدائر بين حركتي فتح وحماس.
ولا شك أن المستفيد الأول من تلك التداعيات هو العدو الاسرائيلي. وما يدفع المرء للاستغراب هو أن كلا الحركتين (فتح وحماس) لهما برنامج يكاد يكون واحدا، وأهم بنوده هو تحرير الأراضي الفلسطينية من المحتل الاسرائيلي، إلا أن الاقتتال بين الحركتين يضع أكثر من سؤال ويثير أكثر من علامة استفهام.
بل إن هناك من يقول إن الوصول إلى كرسي الحكم هو الشغل الشاغل للإخوة في هاتين الحركتين، وأصبح التفكير فيه أهم من التفكير في التحرر من الاحتلال..وإلا بماذا نفسر هذا التناحر فيما بين حركتي فتح وحماس؟ في الوقت الذي يعيث فيه المحتل الاسرائيلي فسادا في الأرض ويستمرئ قتل وتنكيل المواطن الفلسطيني المغلوب على أمره.
لماذا لا يوجه الأخوة في الحركتين أسلحتهم إلى عدوهم الأول بدلا من توجيهه إلى صدور بعضهم البعض؟!
أليس من الأحرى بهم أولاً أن يتحدوا ويكونوا صفا واحدا لمواجهة المحتل الاسرائيلي الغاصب حتى يتم تحرير الأراضي الفلسطينية ثم العودة بعد ذلك إلى تسوية الخلافات الداخلية بالطرق السلمية بعيدا عن لغة الرصاص غير المجدية.. فهل من مجيب؟!
ولا شك أن المستفيد الأول من تلك التداعيات هو العدو الاسرائيلي. وما يدفع المرء للاستغراب هو أن كلا الحركتين (فتح وحماس) لهما برنامج يكاد يكون واحدا، وأهم بنوده هو تحرير الأراضي الفلسطينية من المحتل الاسرائيلي، إلا أن الاقتتال بين الحركتين يضع أكثر من سؤال ويثير أكثر من علامة استفهام.
بل إن هناك من يقول إن الوصول إلى كرسي الحكم هو الشغل الشاغل للإخوة في هاتين الحركتين، وأصبح التفكير فيه أهم من التفكير في التحرر من الاحتلال..وإلا بماذا نفسر هذا التناحر فيما بين حركتي فتح وحماس؟ في الوقت الذي يعيث فيه المحتل الاسرائيلي فسادا في الأرض ويستمرئ قتل وتنكيل المواطن الفلسطيني المغلوب على أمره.
لماذا لا يوجه الأخوة في الحركتين أسلحتهم إلى عدوهم الأول بدلا من توجيهه إلى صدور بعضهم البعض؟!
أليس من الأحرى بهم أولاً أن يتحدوا ويكونوا صفا واحدا لمواجهة المحتل الاسرائيلي الغاصب حتى يتم تحرير الأراضي الفلسطينية ثم العودة بعد ذلك إلى تسوية الخلافات الداخلية بالطرق السلمية بعيدا عن لغة الرصاص غير المجدية.. فهل من مجيب؟!