حديث الذكريات مع .. ماهر حسن نجم وحدة عدن والمنتخبات هدفي في مرمى كوريا كان الأجمل وتميز بأنه وحداوي خالص
اثناء حواره مع الزميل خالد هيثم
> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:
> 
نجم جديد أمتع وقدم الكثير على ملاعب كرة القدم من خلال تميزه بأدائه على أرض الملاعب وبالتحديد في منتصف الملعب حيث كان يصنف بين أفضل اللاعبين بين أبناء جيله في هذا المركز وكان صاحب مجهود كبير وفنيات راقية إضافة إلى وصوله بين الحين والآخر إلى شباك خصومه.
إنه ماهر حسن نجم وحدة عدن والمنتخبات الوطنية الذي بحثنا عنه فحاورناه في مشواره الكروي وما يتذكره فخرجنا بالسطور القادمة:
حكاية البداية
بداية الكابتن ماهر حسن مع كرة القدم كان لها فصول اعتيادية من حيث المرور عبر الفئات العمرية لنادي وحدة عدن إلا أنها تميزت بأنه كان الساعي وراء البحث عن بوابة الوصول للعب في فرق النادي .. وفي ذلك قال لي:
«في نهاية السبعينات كان في نادي الوحدة الاستاذ فيصل صبري هو العين الراصدة والباحثة عن الموهوبين وجلبهم إلى الفئات السنية التي يدربها هو، وأذكر أنني كنت كلما رأيته أذهب إليه وأقول له إنني أريد أن أتدرب مع الفريق فكان دائما يقول لي: إلى أن تكبر، ومرت بعد ذلك فترة حتى وجدت نفسي في صفوف ناشئي وحدة عدن عام 79م مع المدرب فيصل صبري فخضت رحلة أولية تدربت فيها في إطار رسمي لتكون تلك بداية لي في أركان النادي الاخضر وحدة عدن.
فترة التواجد مع الناشئين كانت لموسم لم ألعب فيه أي مباراة فجاء الموسم الذي يليه فنقلت إلى فريق 18 سنة مع المدرب (أنصار عبوس) لألعب أولى مبارياتي بألوان الوحدة في هذه الفئة.
جاء بعدها الانتقال إلى فريق 20 سنة مع المدرب عبدالملك بانافع وهذه المرحلة كانت التمهيدية للانطلاق واللعب على نطاق واسع، حيث كانت الفرصة تتاح لنا بالتواجد مع الفريق الاول بين الحين والآخر مع المجموعة:غازي غراب ومحمود عبده وياسين محمود وجمال سندو ولطفي سالم في وجود مدرب كبير مع الفريق الممتاز في ذلك الحين هو عباس غلام في موسم 80 - 81م».
مباراة رسمت الانطلاقة
وأضاف ماهر أن فرصة اللعب مع الفريق الأول جاءت كما يشتهيها أي لاعب بادئ ويبحث عن إثبات نفسه وقد كانت أولى المباريات له في ملعب الحبيشي أمام فريق الشرطة في عام 82م مع المدرب عباس غلام، الموعد كان خاصا جدا لماهر الذي لعب في الشوط الثاني وسجل هدفين في شباك الحارس بدر كانا كافيين لحجز مكان أساسي في صفوف الفريق الوحداوي ويبدأ مشواره مع التألق والنجومية.
مشوار وحداوي زاخر
استمر مشوار الكابتن ماهر حسن مع أبناء الهاشمي ما يقارب 13 عاما منذ أن تواجد في فريق الناشئين تخللتها فترات توقف بسبب الاصابات وأمور أخرى، قال عن هذا المشوار:
«بدون شك كان فريق الوحدة في الفترة التي تواجدنا فيها في أفضل حالاته بوجود جيل رائع أحب ناديه وأخلص لفانيلته فوصل به الى أعلى المراتب ومنصات التتويج والحمدلله أنني كنت أحد هؤلاء،حيث ساهمت مع المجموعة من خلال عطائي في وصول الوحدة إلى إحراز لقب الدوري العام لأكثر من مرة إضافة إلى الفوز بكأس الجمهورية لثلاث مرات لعلي أتذكر عام 84م، والمباراة النهائية التي جمعتنا مع فريق المكلا الذي كسبناه 2/3 سجل أهدافنا ماهر قاسم وجمال سندو وصلاح سالم، كما أتذكر نهائي عام 87م الذي قدمنا فيه مستوى لافتا ويومها فاز الوحدة بهدف سعيد عبدالكريم، وكذلك النهائي الخاص مع التلال عام 89م والفوز بهدف عفارة وضربة الجزاء الشهيرة، والذي حرمتني الإصابة من التواجد فيه»..هكذا كان المشوار الوحداوي للكابتن ماهر حسن مشوار عطاء وجهد نال من خلاله النجومية كلاعب وسط أنيق صاحب مجهود كبير وصانع ألعاب وهداف سيظل في ذاكرة الوحداوية كواحد من أفضل اللاعبين وقائدا لفريقهم الكروي في بعض الفترات.
حضور دولي
تألق ماهر حسن لم يكن بألوان فريقه الوحدة فقط بل تعداه إلى ألوان الوطن حيث لعب لكل المنتخبات وكان أول ظهور له عام 84م عندما استدعي لمنتخب الشباب مع المدرب عباس غلام ومساعده عوضين للدخول في معسكر إعدادي لتصفيات شباب آسيا بالدمام التي كان موعدها ديسمبر 84م،وأثناء المعسكر استدعي هو وعبدالجبار عباس، حسين نعوم، لطفي سالم، للالتحاق بمنتخب الناشئين الذي قاده المرحوم عبدالله خوباني وأحمد القيراط
خضت أول مباراة دولية لي وكانت ضد المنتخب السوري وكسبناها ثم لعبنا ضد السعودية وتعادلنا، يومها وسجلت هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل ثم خسرنا من الامارات بهدفين فتأهلنا إلى التصفيات النهائية، بعدها عدنا لمنتخب الشباب مع فضل حميد وعبدالرحمن الديدي، محمد حسن، نائل سبوع، شرف محفوظ، محمد البعداني، عصام نجيب (رحمه الله) عمار الحمزي وعبدالجبار عباس.
فخضنا مباريات ضد العراق، الكويت والامارات ثم شاركت مع منتخب الناشئين في نهائيات آسيا ولعبنا أمام تايلاند والصين والعراق..ولعلي أتذكر هدف جمال ناشر في هذه المشاركة في مرمى تايلاند كونه كان رائعا جدا..بعد ذلك شاركت ايضا في نهائيات آسيا للشباب عام 85م في قطر مع المدرب عبدالله خوباني وقيراط.
بعد ذلك مع منتخب الشباب وكنت قائدا للمنتخب في تصفيات المجموعة في قطر عام 86م، وخضت مباراتين ضد قطر والامارات.
ثم جاءت آخر المشاركات الرسمية بألوان المنتخب وكنت في صفوف المنتخب الاول في اندونيسيا عام 88م في تصفيات أمم آسيا.
المشاركات حملت ذكرى خاصة فقد سجلت هدفي الوحيد في مشاركاتي الدولية وكان في مرمى منتخب كوريا، والمنتخب تكون من :عبدالجبار عباس، غازي غراب، حسين نعوم، ياسين محمود، أبوبكر الماس، الاحمدي، شكري صعيدي، شرف محفوظ، وجدان شاذلي، مشتاق محمد سعد، محمود رمادة، حسين صالح، وطارق قاسم».
مشاركات ماهر أيضا تضمنت الكثير من المباريات والمشاركات الودية في اليمن وخارجها تذكر منها مباراة ضد الفريق الجزائري وفاق سطيف حيث قال: «حصل في المباراة موقف في إحدى الكرات عندما ارتقيت وفقدت توازني ليتلقفني أحد اللاعبين الجزائريين وصفق له الجمهور».
مباريات تميزت في المشوار
عن المباريات التي يتذكرها دائما بسبب تميز أدائه فيها قال: «انها كثيرة جدا لأنه كان يحرص على تقديم كل ما عنده عندما يتواجد على ارض الملعب وخص بذلك مباريات الوحدة أمام فريقي التلال وحسان..كما أن هناك مباريات منها كانت ضد الشعلة دون أن يتذكر العام بالتحديد وفي هذه المباراة كان أداء ماهر حسن في أعلى المستويات وتوج ذلك بتسجيله هدفا رائعا في مرمى خالد عاتق من تسديدة من على خط التماس على الماشي».. الهدف قال إنه أراد أن يلعبها للمهاجمين فأخذت طريقها إلى الشباك.
مباراة أخرى كانت ضد فريق الشرطة في كأس الانارة حيث لعبت وأنا مصاب وتم حقني بمسكن ومع ذلك استطعت أن أصنع هدفين.
أيضا هناك مباراة ضد حسان وسجلت فيها هدفا من تسديدة أبقت الكرة عالقة في الشباك في جهة القائم الداخلي.
أهداف لا ينساها
قال ماهر حسن إن أجمل أهدافه على الاطلاق مع المنتخب الوطني في مرمى كوريا وقد جاء الهدف بطريقة فنية رائعة.. فقد استلمت الكرة في الوسط من ياسين محمود وسرت بها ولعبتها للأحمدي الذي مرر لي في الفراغ الذي أوجده تحرك شكري صعيدي فانفردت وسددت في المرمى الكوري، الهدف تميز بأن الكرة تنوقلت بأقدام لاعبي الوحدة إلى أن وصلت إلى الشباك.
وهدفي في مرمى سعيد نعوم حارس حسان يعتبر من أجمل الاهداف كونه جاء بلعبة خلفية (دبل كيك) كما أن الهدف الذي سجلته في مرمى خالد عاتق حارس الشعلة من الاهداف الجميلة لي في مشواري الكروي.
خارج الذكريات
- في حديثه البعيد عن الذكريات قال ماهر حسن:
فيما يخص فريق نادينا الكروي الذي لم يعد كما كان فإن ذلك هو نتاج لأخطاء ارتكبت من قبل إدارات تعاقبت على قيادة النادي افتقدت الى المقومات التي يمكن أن تجعلها قادرة على الابقاء على قيمة الفريق الوحداوي العريق بين الفرق..كما غاب طموح لاعب اليوم نحو تحقيق ما يجعل له قيمة ووزن وإسم على الساحة الكروية وأصبح اليوم الشعار السائد (باتدفع كم) وهو مربوط بالاوضاع التي يعيشها البلد.
- بعدي عن النادي لست أنا السبب فيه فلم توجه لي يوما دعوة للاستعانة بي في أي موقع ومع ذلك أنا في خدمة الوحدة في أي وقت.
-عودة الوحدة إلى مصاف اندية النخبة مربوط في المقام الاول بقدرة الإدارة على إيجاد المناخ المساعد للفريق لإعطاء كل ما عنده..ولعلني أتذكر في أيامنا أن رئيس النادي يتواجد في التمرين الصباحي فهل هذا موجود اليوم؟
- الرياضة المحلية وبكل صراحة أتابعها أحيانا من خلال الصحف فقط.
مقتطفات في الحديث
< جميل سيف هو اللاعب الذي تأثرت بأدائه في بداية مشواري فهو لاعب كبير وموهوب إلى أبعد الحدود.
< الشخصية التي فعلا أحببتها هوالأستاذ القدير عبدالله مجاهد فهو صاحب أدوار لا تقدر.
< حسين نعوم، عبدالجبار عباس، غازي غراب، لطفي سالم، وجدان شاذلي، ياسين محمود، محمد العبادي، محمود علي عبده، أكثرمن زاملتهم في الملعب.
< جمال ناشر لاعب أحببت أداءه من خارج فريق الوحدة.
< شقيقي نوفل هو الذي جاء بعدي وحمل صفات أدائي إلا أنه لم يستمر.
< هدف الاحمدي في مرمى التلال أفضل ما شاهدت وتمنيت لو أنني أنا من سجله.
< محمد العبادي كان توأمي في الملعب.
< أنصار عبوس، فيصل صبري، عمر علي سعيد، أحمد قيراط، عبدالملك بانافع، عباس غلام، محمود عبيد، علي فارع، خالد سالمين، عبدالله خوباني، حسن عبدالحميد، عوضين، غازي عوض، هؤلاء مدربون لهم بصمة في مشواري.
< أفضل من رأيته يلعب كرة قدم طوال حياتي إلى اليوم هما جميل سيف ونبيل سعدان.
< الحوار جرى باستضافة من الأخ عادل باحكيم في منزله فشكرا له.
بطاقة النجم
> الإسم: ماهر حسن صالح
> مواليد: 1963/10/21م
> الوظيفة: بدون
> الحالة الاجتماعية: متزوج وأب لولد إسمه (أحمد)
> لاعب الوحدة العدني والمنتخبات 97-2991م.
في صفوف المنتخب الوطني للشباب اول الجالسين يسارا
إنه ماهر حسن نجم وحدة عدن والمنتخبات الوطنية الذي بحثنا عنه فحاورناه في مشواره الكروي وما يتذكره فخرجنا بالسطور القادمة:
حكاية البداية
بداية الكابتن ماهر حسن مع كرة القدم كان لها فصول اعتيادية من حيث المرور عبر الفئات العمرية لنادي وحدة عدن إلا أنها تميزت بأنه كان الساعي وراء البحث عن بوابة الوصول للعب في فرق النادي .. وفي ذلك قال لي:
«في نهاية السبعينات كان في نادي الوحدة الاستاذ فيصل صبري هو العين الراصدة والباحثة عن الموهوبين وجلبهم إلى الفئات السنية التي يدربها هو، وأذكر أنني كنت كلما رأيته أذهب إليه وأقول له إنني أريد أن أتدرب مع الفريق فكان دائما يقول لي: إلى أن تكبر، ومرت بعد ذلك فترة حتى وجدت نفسي في صفوف ناشئي وحدة عدن عام 79م مع المدرب فيصل صبري فخضت رحلة أولية تدربت فيها في إطار رسمي لتكون تلك بداية لي في أركان النادي الاخضر وحدة عدن.
فترة التواجد مع الناشئين كانت لموسم لم ألعب فيه أي مباراة فجاء الموسم الذي يليه فنقلت إلى فريق 18 سنة مع المدرب (أنصار عبوس) لألعب أولى مبارياتي بألوان الوحدة في هذه الفئة.
جاء بعدها الانتقال إلى فريق 20 سنة مع المدرب عبدالملك بانافع وهذه المرحلة كانت التمهيدية للانطلاق واللعب على نطاق واسع، حيث كانت الفرصة تتاح لنا بالتواجد مع الفريق الاول بين الحين والآخر مع المجموعة:غازي غراب ومحمود عبده وياسين محمود وجمال سندو ولطفي سالم في وجود مدرب كبير مع الفريق الممتاز في ذلك الحين هو عباس غلام في موسم 80 - 81م».
مباراة رسمت الانطلاقة
وأضاف ماهر أن فرصة اللعب مع الفريق الأول جاءت كما يشتهيها أي لاعب بادئ ويبحث عن إثبات نفسه وقد كانت أولى المباريات له في ملعب الحبيشي أمام فريق الشرطة في عام 82م مع المدرب عباس غلام، الموعد كان خاصا جدا لماهر الذي لعب في الشوط الثاني وسجل هدفين في شباك الحارس بدر كانا كافيين لحجز مكان أساسي في صفوف الفريق الوحداوي ويبدأ مشواره مع التألق والنجومية.
مشوار وحداوي زاخر
استمر مشوار الكابتن ماهر حسن مع أبناء الهاشمي ما يقارب 13 عاما منذ أن تواجد في فريق الناشئين تخللتها فترات توقف بسبب الاصابات وأمور أخرى، قال عن هذا المشوار:
«بدون شك كان فريق الوحدة في الفترة التي تواجدنا فيها في أفضل حالاته بوجود جيل رائع أحب ناديه وأخلص لفانيلته فوصل به الى أعلى المراتب ومنصات التتويج والحمدلله أنني كنت أحد هؤلاء،حيث ساهمت مع المجموعة من خلال عطائي في وصول الوحدة إلى إحراز لقب الدوري العام لأكثر من مرة إضافة إلى الفوز بكأس الجمهورية لثلاث مرات لعلي أتذكر عام 84م، والمباراة النهائية التي جمعتنا مع فريق المكلا الذي كسبناه 2/3 سجل أهدافنا ماهر قاسم وجمال سندو وصلاح سالم، كما أتذكر نهائي عام 87م الذي قدمنا فيه مستوى لافتا ويومها فاز الوحدة بهدف سعيد عبدالكريم، وكذلك النهائي الخاص مع التلال عام 89م والفوز بهدف عفارة وضربة الجزاء الشهيرة، والذي حرمتني الإصابة من التواجد فيه»..هكذا كان المشوار الوحداوي للكابتن ماهر حسن مشوار عطاء وجهد نال من خلاله النجومية كلاعب وسط أنيق صاحب مجهود كبير وصانع ألعاب وهداف سيظل في ذاكرة الوحداوية كواحد من أفضل اللاعبين وقائدا لفريقهم الكروي في بعض الفترات.
حضور دولي
تألق ماهر حسن لم يكن بألوان فريقه الوحدة فقط بل تعداه إلى ألوان الوطن حيث لعب لكل المنتخبات وكان أول ظهور له عام 84م عندما استدعي لمنتخب الشباب مع المدرب عباس غلام ومساعده عوضين للدخول في معسكر إعدادي لتصفيات شباب آسيا بالدمام التي كان موعدها ديسمبر 84م،وأثناء المعسكر استدعي هو وعبدالجبار عباس، حسين نعوم، لطفي سالم، للالتحاق بمنتخب الناشئين الذي قاده المرحوم عبدالله خوباني وأحمد القيراط
خضت أول مباراة دولية لي وكانت ضد المنتخب السوري وكسبناها ثم لعبنا ضد السعودية وتعادلنا، يومها وسجلت هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل ثم خسرنا من الامارات بهدفين فتأهلنا إلى التصفيات النهائية، بعدها عدنا لمنتخب الشباب مع فضل حميد وعبدالرحمن الديدي، محمد حسن، نائل سبوع، شرف محفوظ، محمد البعداني، عصام نجيب (رحمه الله) عمار الحمزي وعبدالجبار عباس.
فخضنا مباريات ضد العراق، الكويت والامارات ثم شاركت مع منتخب الناشئين في نهائيات آسيا ولعبنا أمام تايلاند والصين والعراق..ولعلي أتذكر هدف جمال ناشر في هذه المشاركة في مرمى تايلاند كونه كان رائعا جدا..بعد ذلك شاركت ايضا في نهائيات آسيا للشباب عام 85م في قطر مع المدرب عبدالله خوباني وقيراط.
بعد ذلك مع منتخب الشباب وكنت قائدا للمنتخب في تصفيات المجموعة في قطر عام 86م، وخضت مباراتين ضد قطر والامارات.
ثم جاءت آخر المشاركات الرسمية بألوان المنتخب وكنت في صفوف المنتخب الاول في اندونيسيا عام 88م في تصفيات أمم آسيا.
اثناء حواره مع الزميل خالد هيثم
مشاركات ماهر أيضا تضمنت الكثير من المباريات والمشاركات الودية في اليمن وخارجها تذكر منها مباراة ضد الفريق الجزائري وفاق سطيف حيث قال: «حصل في المباراة موقف في إحدى الكرات عندما ارتقيت وفقدت توازني ليتلقفني أحد اللاعبين الجزائريين وصفق له الجمهور».
مباريات تميزت في المشوار
عن المباريات التي يتذكرها دائما بسبب تميز أدائه فيها قال: «انها كثيرة جدا لأنه كان يحرص على تقديم كل ما عنده عندما يتواجد على ارض الملعب وخص بذلك مباريات الوحدة أمام فريقي التلال وحسان..كما أن هناك مباريات منها كانت ضد الشعلة دون أن يتذكر العام بالتحديد وفي هذه المباراة كان أداء ماهر حسن في أعلى المستويات وتوج ذلك بتسجيله هدفا رائعا في مرمى خالد عاتق من تسديدة من على خط التماس على الماشي».. الهدف قال إنه أراد أن يلعبها للمهاجمين فأخذت طريقها إلى الشباك.
مباراة أخرى كانت ضد فريق الشرطة في كأس الانارة حيث لعبت وأنا مصاب وتم حقني بمسكن ومع ذلك استطعت أن أصنع هدفين.
أيضا هناك مباراة ضد حسان وسجلت فيها هدفا من تسديدة أبقت الكرة عالقة في الشباك في جهة القائم الداخلي.
أهداف لا ينساها
قال ماهر حسن إن أجمل أهدافه على الاطلاق مع المنتخب الوطني في مرمى كوريا وقد جاء الهدف بطريقة فنية رائعة.. فقد استلمت الكرة في الوسط من ياسين محمود وسرت بها ولعبتها للأحمدي الذي مرر لي في الفراغ الذي أوجده تحرك شكري صعيدي فانفردت وسددت في المرمى الكوري، الهدف تميز بأن الكرة تنوقلت بأقدام لاعبي الوحدة إلى أن وصلت إلى الشباك.
وهدفي في مرمى سعيد نعوم حارس حسان يعتبر من أجمل الاهداف كونه جاء بلعبة خلفية (دبل كيك) كما أن الهدف الذي سجلته في مرمى خالد عاتق حارس الشعلة من الاهداف الجميلة لي في مشواري الكروي.
خارج الذكريات
- في حديثه البعيد عن الذكريات قال ماهر حسن:
فيما يخص فريق نادينا الكروي الذي لم يعد كما كان فإن ذلك هو نتاج لأخطاء ارتكبت من قبل إدارات تعاقبت على قيادة النادي افتقدت الى المقومات التي يمكن أن تجعلها قادرة على الابقاء على قيمة الفريق الوحداوي العريق بين الفرق..كما غاب طموح لاعب اليوم نحو تحقيق ما يجعل له قيمة ووزن وإسم على الساحة الكروية وأصبح اليوم الشعار السائد (باتدفع كم) وهو مربوط بالاوضاع التي يعيشها البلد.
- بعدي عن النادي لست أنا السبب فيه فلم توجه لي يوما دعوة للاستعانة بي في أي موقع ومع ذلك أنا في خدمة الوحدة في أي وقت.
-عودة الوحدة إلى مصاف اندية النخبة مربوط في المقام الاول بقدرة الإدارة على إيجاد المناخ المساعد للفريق لإعطاء كل ما عنده..ولعلني أتذكر في أيامنا أن رئيس النادي يتواجد في التمرين الصباحي فهل هذا موجود اليوم؟
- الرياضة المحلية وبكل صراحة أتابعها أحيانا من خلال الصحف فقط.
مقتطفات في الحديث
< جميل سيف هو اللاعب الذي تأثرت بأدائه في بداية مشواري فهو لاعب كبير وموهوب إلى أبعد الحدود.
< الشخصية التي فعلا أحببتها هوالأستاذ القدير عبدالله مجاهد فهو صاحب أدوار لا تقدر.
< حسين نعوم، عبدالجبار عباس، غازي غراب، لطفي سالم، وجدان شاذلي، ياسين محمود، محمد العبادي، محمود علي عبده، أكثرمن زاملتهم في الملعب.
< جمال ناشر لاعب أحببت أداءه من خارج فريق الوحدة.
< شقيقي نوفل هو الذي جاء بعدي وحمل صفات أدائي إلا أنه لم يستمر.
< هدف الاحمدي في مرمى التلال أفضل ما شاهدت وتمنيت لو أنني أنا من سجله.
< محمد العبادي كان توأمي في الملعب.
في صفوف وحدة عدن الرابع من اليمين وقوفا
< أفضل من رأيته يلعب كرة قدم طوال حياتي إلى اليوم هما جميل سيف ونبيل سعدان.
< الحوار جرى باستضافة من الأخ عادل باحكيم في منزله فشكرا له.
بطاقة النجم
> الإسم: ماهر حسن صالح
> مواليد: 1963/10/21م
> الوظيفة: بدون
> الحالة الاجتماعية: متزوج وأب لولد إسمه (أحمد)
> لاعب الوحدة العدني والمنتخبات 97-2991م.