> دمشق «الأيام» د.ب.أ :
في قرية الحورة التابعة لمحافظة طرطوس شمال سوريا تلقي أكبر أشجار البلوط المعمرة في المحافظة على مساحة 400 متر مربع حيث يبلغ عمرها نحو 400 عام.
يصل ارتفاع الشجرة إلى 40 مترا ويزيد محيطها عن تسعة أمتار عند القاعدة و12 مترا عندما تبدأ بالتشعب، وتتميز بجذوعها وغصونها الضخمة التي يفوق كل غصن فيها جذع شجرة ضخمة.
هذه الشجرة ليست رمزا للقرية وحسب بل للمنطقة بأكملها ويمضي الكثير من سكان القرية أوقاتهم تحت ظلالها الوارفة يجلسون ويتسامرون وينجزون أعمالهم.
ونقلت صحيفة "البعث" الناطقة باسم حزب البعث العربي الاشتراكي أمس الأربعاء عن مالك الشجرة محمود أحمد سلوم وهو شيخ على عتبة الثمانين قوله: "لم أعهدها يوما، كما لم يعهدها آبائي وأجدادي جيلا بعد جيل إلا بهذا الحجم، وقدر عمرها بأكثر من 400 عام وفقا للروايات المتواترة.
ويقول ولده الدكتور عماد: "لقد كانت هذه الشجرة فيما سبق مكانا يجمع الإقطاعيين، فكانوا يجلسون تحتها على مدار الصيف ومن حولهم فلاحو القرية بانتظار تنفيذ أوامرهم".
وأضاف: "ولكن بعد توزيع الأراضي على الفلاحين بموجب قانون الإصلاح الزراعي حدثت المفارقة فحصل على هذه الشجرة التي كانت يوما ما محطة للإقطاعيين، أكثر فلاحي القرية فقرا في حينها، فرسخت في ذهن أبناء القرية مشهدا من مشاهد التحول الكبير في تاريخ سوريا المعاصر.
يصل ارتفاع الشجرة إلى 40 مترا ويزيد محيطها عن تسعة أمتار عند القاعدة و12 مترا عندما تبدأ بالتشعب، وتتميز بجذوعها وغصونها الضخمة التي يفوق كل غصن فيها جذع شجرة ضخمة.
هذه الشجرة ليست رمزا للقرية وحسب بل للمنطقة بأكملها ويمضي الكثير من سكان القرية أوقاتهم تحت ظلالها الوارفة يجلسون ويتسامرون وينجزون أعمالهم.
ونقلت صحيفة "البعث" الناطقة باسم حزب البعث العربي الاشتراكي أمس الأربعاء عن مالك الشجرة محمود أحمد سلوم وهو شيخ على عتبة الثمانين قوله: "لم أعهدها يوما، كما لم يعهدها آبائي وأجدادي جيلا بعد جيل إلا بهذا الحجم، وقدر عمرها بأكثر من 400 عام وفقا للروايات المتواترة.
ويقول ولده الدكتور عماد: "لقد كانت هذه الشجرة فيما سبق مكانا يجمع الإقطاعيين، فكانوا يجلسون تحتها على مدار الصيف ومن حولهم فلاحو القرية بانتظار تنفيذ أوامرهم".
وأضاف: "ولكن بعد توزيع الأراضي على الفلاحين بموجب قانون الإصلاح الزراعي حدثت المفارقة فحصل على هذه الشجرة التي كانت يوما ما محطة للإقطاعيين، أكثر فلاحي القرية فقرا في حينها، فرسخت في ذهن أبناء القرية مشهدا من مشاهد التحول الكبير في تاريخ سوريا المعاصر.