تحرك أمني كبير لضبط مسلحين استولوا على ملعب أطفال بمدينة الشعب بعدن
> عدن «الأيام» خاص:
> علمت «الأيام» ان قوة أمنية كبيرة تحركت صباح أمس لضبط المجموعة المسلحة التي تتمركز منذ اليومين الماضيين على غرفة استحدثوها في ملعب للأطفال في مدينة الشعب بمديرية البريقة للبسط والاستيلاء عليه.
وكانت «الأيام» قد نشرت يوم أمس خبراً عن محاولة للبسط والاستيلاء على آخر متنفس وملعب للأطفال بمدينة الشعب نقلاً عن الأهالي الذين ناشدوا قيادة المحافظة والسلطة المحلية بسرعة التدخل لإنهاء عملية البسط.
وأفادت مصادر مطلعة أنه فور وصول القوة الأمنية من شرطة مدينة الشعب بقيادة العقيد فيصل مثنى، وقائد المنطقة الأمنية الثانية العقيد قاسم محمد، يرافقهما طقم من الأمن المركزي، تحصن المسلحون ملوحين باستخدام النار، إلا أنه عند استشعارهم بحصار الأمن، فروا من الموقع وتمكن رجال الأمن من ملاحقتهم وإلقاء القبض على اثنين منهم، فيما فر اثنان آخران إلى المنصورة، لكن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبطهما.
وأثناء عملية الملاحقة كانت قيادة السلطة المحلية بالمديرية وعلى رأسها مدير عام المديرية رائد عبشل تتأهب مع فريق فني من مكتب الأشغال العامة ومديرها م.نبيل عبدالقوي، للدخول إلى الملعب حيث تم ازالة الإستحداثات فيه وسط فرحة الأهالي الذين تجمعوا بكثافة مسرورين بعودة متنفس أطفالهم.
وأفاد مواطنون في المنطقة بأن المسلحين أثناء فرارهم كانوا يحوزون قنابل يدوية إلى جانب أسلحتهم الآلية.
وحيا المواطنون في مدينة الشعب جهود الخيرين وفي مقدمتهم الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن ونائبه عبدالكريم شائف، الأمين العام والسلطة المحلية بالمديرية والأجهزة الأمنية التي اضطلعت بدورها في خدمتهم وأنهت العبث الذي كاد أن يكون أمراً واقعاً، مطالبين بإقامة حديقة أو ملعب وتسويره لحمايته من أي بسط.
وكانت «الأيام» قد نشرت يوم أمس خبراً عن محاولة للبسط والاستيلاء على آخر متنفس وملعب للأطفال بمدينة الشعب نقلاً عن الأهالي الذين ناشدوا قيادة المحافظة والسلطة المحلية بسرعة التدخل لإنهاء عملية البسط.
وأفادت مصادر مطلعة أنه فور وصول القوة الأمنية من شرطة مدينة الشعب بقيادة العقيد فيصل مثنى، وقائد المنطقة الأمنية الثانية العقيد قاسم محمد، يرافقهما طقم من الأمن المركزي، تحصن المسلحون ملوحين باستخدام النار، إلا أنه عند استشعارهم بحصار الأمن، فروا من الموقع وتمكن رجال الأمن من ملاحقتهم وإلقاء القبض على اثنين منهم، فيما فر اثنان آخران إلى المنصورة، لكن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبطهما.
وأثناء عملية الملاحقة كانت قيادة السلطة المحلية بالمديرية وعلى رأسها مدير عام المديرية رائد عبشل تتأهب مع فريق فني من مكتب الأشغال العامة ومديرها م.نبيل عبدالقوي، للدخول إلى الملعب حيث تم ازالة الإستحداثات فيه وسط فرحة الأهالي الذين تجمعوا بكثافة مسرورين بعودة متنفس أطفالهم.
وأفاد مواطنون في المنطقة بأن المسلحين أثناء فرارهم كانوا يحوزون قنابل يدوية إلى جانب أسلحتهم الآلية.
وحيا المواطنون في مدينة الشعب جهود الخيرين وفي مقدمتهم الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن ونائبه عبدالكريم شائف، الأمين العام والسلطة المحلية بالمديرية والأجهزة الأمنية التي اضطلعت بدورها في خدمتهم وأنهت العبث الذي كاد أن يكون أمراً واقعاً، مطالبين بإقامة حديقة أو ملعب وتسويره لحمايته من أي بسط.
