باعة القات بصبر تبن يرفعون إضرابهم بعد تنفيذ طلبهم بالبقاء في سوقهم القديم
> الحوطة «الأيام» محمد السلامي:
> رفع باعة القات بصبر بمديرية تبن إضرابهم بعد أن اعطيت لهم توجيهات بالبقاء في موقعهم حيث شوهد عدد منهم وهم يبيعون القات خلال اليومين الماضيين.
وكان الباعة قد أعلنوا اضرابهم المفتوح احتجاجاً منهم على الإجراءات التعسفية التي ترتكب بحقهم والمتمثلة بنقلهم الإجباري من سوقهم الحالي إلى السوق الجديد الذي يملكه احد المستثمرين.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ حامد علي الشائفي، أحد باعة القات، إن ما ورد على لسان مالك السوق خال من الصحة والمصداقية حيث تم إنزال طقمين عسكريين خلال يومي الثلاثاء والأربعاء.
وأشار إلى أنه قد تم سجنه «لسبع ساعات من قبل أمن مديرية تبن بغرض ممارسة الإجراءات التعسفية بحقنا نحن الباعة، وأخذ المفارش بالقوة من السوق الحالي إلى الجديد».
وأضاف: «أما ما يتحدث به مالك السوق بأنه قد وقع عقودا مع بعض الباعة فهذا ليس صحيحا، حيث يوجد لديه عقد واحد فقط من شخص واحد.
ونحن لانزال متمسكين بحقنا في البقاء في السوق الحالي الذي يعتمد عليه نحو 350 أسرة في مصدر رزقها وعيشها، وغير صحيح أن تكون مصلحة فرد واحد على حساب 350 أسرة هم من أصحاب المفارش المؤجرة في السوق الحالي».
وكان الباعة قد أعلنوا اضرابهم المفتوح احتجاجاً منهم على الإجراءات التعسفية التي ترتكب بحقهم والمتمثلة بنقلهم الإجباري من سوقهم الحالي إلى السوق الجديد الذي يملكه احد المستثمرين.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ حامد علي الشائفي، أحد باعة القات، إن ما ورد على لسان مالك السوق خال من الصحة والمصداقية حيث تم إنزال طقمين عسكريين خلال يومي الثلاثاء والأربعاء.
وأشار إلى أنه قد تم سجنه «لسبع ساعات من قبل أمن مديرية تبن بغرض ممارسة الإجراءات التعسفية بحقنا نحن الباعة، وأخذ المفارش بالقوة من السوق الحالي إلى الجديد».
وأضاف: «أما ما يتحدث به مالك السوق بأنه قد وقع عقودا مع بعض الباعة فهذا ليس صحيحا، حيث يوجد لديه عقد واحد فقط من شخص واحد.
ونحن لانزال متمسكين بحقنا في البقاء في السوق الحالي الذي يعتمد عليه نحو 350 أسرة في مصدر رزقها وعيشها، وغير صحيح أن تكون مصلحة فرد واحد على حساب 350 أسرة هم من أصحاب المفارش المؤجرة في السوق الحالي».