نقطة بيضاء قد تنفعه في الأيام السوداء .. التلال أوقف مسلسل الخسائر وتعادل مع اليرموك على أرضه
لقطة من المباراة
> صنعاء «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم:
> عاد فريق التلال الى عدن بنقطة ثمينة خطفها من بين أنياب اليرامكة، ولا شك أنها سوف تنفعه في الايام السوداء القادمة والتي سوف تحدد من سيودع الاضواء الى دوري المظاليم وذلك بتعادله سلبيا مع مضيفه اليرموك، في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر امس الاول على ملعب المريسي في افتتاح الجولة الثانية والعشرين من الدوري العام.
أفضلية للضيوف
اعتمد اصحاب الارض على عنصر المباغتة منذ البداية والضغط على الخصم ونجحوا في ذلك خلال الربع الساعة الاولى التي لم يجد خلالها لاعبو التلال وسيلة سوى التراجع والحفاظ على شباكهم من هدف مبكر، لكن امتلاك اليرامكة وهجماتهم المتنوعة وجدت جدارا دفاعيا صلبا قاده الوادي ورفاقه، ورغم سيطرة اصحاب الارض على كل شيء في الدقائق الاولى الا ان الخطورة لم تكن موجودة على مرمى عمروس، ومع استمرار الوقت بدأ لاعبو التلال الدخول في اجواء المباراة وتنظيم صفوفهم، وهو الامر الذي مكنهم من سحب البساط من خصمهم تدريجيا وتغيير اتجاه الهجوم والضغط نحو مرمى صالح عكف، وتحصلوا على عدة فرص كان بإمكانهم خدش شباك اليرموك بها، ففي د/17 يمرر امبويو كرة جميلة في منطقة الجزاء ناحية المندفع اندومبي المواجه للمرمى إلا انه سدد الكرة ضعيفة ناحية الحارس، وفي د. 40 يمرر اندومبي كرة ذهبية داخل منطقة الخطر لمحمد علي فريد الذي أهدر الكرة بغرابة، وأدت افضلية التلال في أواخر هذا الشوط الى ارتباك واضح في خط دفاع اليرموك لم يستفد منه لاعبو التلال كما يجب، وكاد الفرج أن يأتي للضيوف في الوقت بدل الضائع عندما تجاوز اندومبي أكثر من مدافع ومرر كرة لزميله محمد علي فريد أخطأ المدافع جمال الرياشي في إبعادها لتصطدم بالعارضة وتعود الى أمبويو الذي سدد الكرة بجوار القائم رغم خلو المرمى امامه، لينتهي الشوط الاول بدون أهداف.
عمروس ينقذ التلال
الشوط الثاني كان يرموكيا خالصا وفرض لاعبوه سيطرة شبه مطلقة على كل المجريات، واكتفى الضيوف فقط بالدفاع عن مرماهم وتألق الحارس عمروس الذي تحسب نقطة التعادل له، فسرعان ما هاجم اليرامكة وكانت خطورتهم من الاطراف فأرسل الظهير الايمن جمال الرياشي في الدقيقة 4 كرة عكسية أخرجها عمروس بمساعدة العارضة الى ركنية، وتلا ذلك تناقل جميل بين عصام الخدري وانور ياسين انفرد الاخير على اثر ذلك إلا ان عمروس كان حاضرا وأبعد الكرة، واستمر اللعب في منتصف ملعب التلال حتى ان حارس اليرموك البديل مروان شائف لم يلمس الكرة ألا مرات بعدد اصابع اليد الواحدة ومن دون اي جهد يذكر، وتواصل المد الهجومي لأصحاب الارض وتألق الخدري والقيني وأنور ياسين في تناقل الكرات القصيرة وحاولوا إيصالها الى المهاجم عبدالرزاق العشبي تارة او اختراق الدفاع تارة اخرى، لكن بسالة دفاع التلال المكون من الوادي وأمين عوض وعبدالحكيم حالت دون الوصول الى الشباك، وكاد عصام الخدري ان ينهي المباراة لصالح فريقه في الوقت بدل الضائع عندما سدد كرة مفاجئة تألق عمروس في صدها واستبسل بلعيد في إخراجها قبل ان يصل اليها انور ياسين، ليعلن بعدها حكم اللقاء نهاية المباراة بتعادل الفريقين سلبيا.
لقطات
ادار اللقاء الدولي انيس سالم وساعده علي جوف ونادر شخص وعبدالرقيب صوفان رابعا، وراقبه اداريا لبيب المهدي وفنيا سعد خميس.
أنذر الحكم عبدالرزاق العشبي وعلي العولي من اليرموك وأحمد الوادي من التلال.
جمهور التلال كان أجمل ما في اللقاء .. تشجيع قبل وأثناء وبعد المباراة، رغم ان الفريق خرج بالتعادل.. أتمنى أن يشعر لاعبو التلال بتعب تلك الجماهير.
إقامة مباراة أخرى في الظرافي ضمن الدرجة الثانية بين مايو والسبعين أثرت كثيرا على الحضور الجماهيري.
للامانة فريق اليرموك هذا الموسم يختلف تماماوأصبح يقدم عروضا تنال اعجاب الجميع ولديه لاعبين لا شك أنه سيكون لهم مستقبل، وتذكروا هذه الاسماء: الخدري، القيني، الرياشي والعولي.
لقطة من المباراة
أفضلية للضيوف
اعتمد اصحاب الارض على عنصر المباغتة منذ البداية والضغط على الخصم ونجحوا في ذلك خلال الربع الساعة الاولى التي لم يجد خلالها لاعبو التلال وسيلة سوى التراجع والحفاظ على شباكهم من هدف مبكر، لكن امتلاك اليرامكة وهجماتهم المتنوعة وجدت جدارا دفاعيا صلبا قاده الوادي ورفاقه، ورغم سيطرة اصحاب الارض على كل شيء في الدقائق الاولى الا ان الخطورة لم تكن موجودة على مرمى عمروس، ومع استمرار الوقت بدأ لاعبو التلال الدخول في اجواء المباراة وتنظيم صفوفهم، وهو الامر الذي مكنهم من سحب البساط من خصمهم تدريجيا وتغيير اتجاه الهجوم والضغط نحو مرمى صالح عكف، وتحصلوا على عدة فرص كان بإمكانهم خدش شباك اليرموك بها، ففي د/17 يمرر امبويو كرة جميلة في منطقة الجزاء ناحية المندفع اندومبي المواجه للمرمى إلا انه سدد الكرة ضعيفة ناحية الحارس، وفي د. 40 يمرر اندومبي كرة ذهبية داخل منطقة الخطر لمحمد علي فريد الذي أهدر الكرة بغرابة، وأدت افضلية التلال في أواخر هذا الشوط الى ارتباك واضح في خط دفاع اليرموك لم يستفد منه لاعبو التلال كما يجب، وكاد الفرج أن يأتي للضيوف في الوقت بدل الضائع عندما تجاوز اندومبي أكثر من مدافع ومرر كرة لزميله محمد علي فريد أخطأ المدافع جمال الرياشي في إبعادها لتصطدم بالعارضة وتعود الى أمبويو الذي سدد الكرة بجوار القائم رغم خلو المرمى امامه، لينتهي الشوط الاول بدون أهداف.
عمروس ينقذ التلال
الشوط الثاني كان يرموكيا خالصا وفرض لاعبوه سيطرة شبه مطلقة على كل المجريات، واكتفى الضيوف فقط بالدفاع عن مرماهم وتألق الحارس عمروس الذي تحسب نقطة التعادل له، فسرعان ما هاجم اليرامكة وكانت خطورتهم من الاطراف فأرسل الظهير الايمن جمال الرياشي في الدقيقة 4 كرة عكسية أخرجها عمروس بمساعدة العارضة الى ركنية، وتلا ذلك تناقل جميل بين عصام الخدري وانور ياسين انفرد الاخير على اثر ذلك إلا ان عمروس كان حاضرا وأبعد الكرة، واستمر اللعب في منتصف ملعب التلال حتى ان حارس اليرموك البديل مروان شائف لم يلمس الكرة ألا مرات بعدد اصابع اليد الواحدة ومن دون اي جهد يذكر، وتواصل المد الهجومي لأصحاب الارض وتألق الخدري والقيني وأنور ياسين في تناقل الكرات القصيرة وحاولوا إيصالها الى المهاجم عبدالرزاق العشبي تارة او اختراق الدفاع تارة اخرى، لكن بسالة دفاع التلال المكون من الوادي وأمين عوض وعبدالحكيم حالت دون الوصول الى الشباك، وكاد عصام الخدري ان ينهي المباراة لصالح فريقه في الوقت بدل الضائع عندما سدد كرة مفاجئة تألق عمروس في صدها واستبسل بلعيد في إخراجها قبل ان يصل اليها انور ياسين، ليعلن بعدها حكم اللقاء نهاية المباراة بتعادل الفريقين سلبيا.
لقطات
ادار اللقاء الدولي انيس سالم وساعده علي جوف ونادر شخص وعبدالرقيب صوفان رابعا، وراقبه اداريا لبيب المهدي وفنيا سعد خميس.
أنذر الحكم عبدالرزاق العشبي وعلي العولي من اليرموك وأحمد الوادي من التلال.
جمهور التلال كان أجمل ما في اللقاء .. تشجيع قبل وأثناء وبعد المباراة، رغم ان الفريق خرج بالتعادل.. أتمنى أن يشعر لاعبو التلال بتعب تلك الجماهير.
إقامة مباراة أخرى في الظرافي ضمن الدرجة الثانية بين مايو والسبعين أثرت كثيرا على الحضور الجماهيري.
للامانة فريق اليرموك هذا الموسم يختلف تماماوأصبح يقدم عروضا تنال اعجاب الجميع ولديه لاعبين لا شك أنه سيكون لهم مستقبل، وتذكروا هذه الاسماء: الخدري، القيني، الرياشي والعولي.