عن أحوال التعليم والامتحانات
> «الأيام» خالد عمر العبد /لودر - أبين
كلنا تابعنا ما نشرته صحيفة «الأيام» الغراء من الاستطلاعات المتعلقة بواقع التعليم في بعض مناطق اليمن، ومن خلال قراءتنا لتلك الاستطلاعات لاحظنا تقاربا كبيرا في مناطق كثيرة في ربوع اليمن السعيدة وأحوالاً تكاد تكون سمة من سمات التعليم في بلادنا.
فكما جاء في الاستطلاعات حول التعليم لاسيما في مرحلتي التاسع الاساسي والثالث الثانوي، وجدنا أن طلابا لا يحضرون للدراسة وعند اجراء الامتحانات نلاحظ المراكز الامتحانية تكتظ بالطلبة الوافدين من خارج اطار المراكز الامتحانية من مختلف المديريات والمحافظات الاخرى، وهنا أود أن ألفت نظر أولياء أمور هؤلاء الطلبة الذين لا يحضرون للدراسة إلى أن وفادة أولادهم بغرض الامتحان يعد امرا خطيرا، لأنه ليس هدف مجيئهم الاستمتاع ببيئة خلابة، وأن الغش بالنسبة لأولادكم امره سهل ولكن هدفكم كبير بحصول اولادكم على منح دراسية بينما هم ليسوا أهلا لها، هذا غيض من فيض عن واقع التعليم في مناطق السعيدة ولكن يبقى التساؤل: هل المعنيون في وزارة التربية والتعليم طالعوا كما طالعنا نحن تلك الاستطلاعات ليروا بأم أعينهم صدق ما قيل؟ .. وإن كان المعنيون طالعوا فهل يتأكد لهم أن جرما جسيما في العملية الامتحانية قد وقع وأن عليهم محاسبة المجرمين؟ كلمة أخيرة أود ان اوجهها إلى كل أولياء الامور والمعلمين ومديري التربية بالمحافظات والمديريات ومديري المدارس وكذا جميع المهتمين أن يهتموا بأمور التعليم وتشديد القوانين واللوائح المتبعة بصرامة لكي تسير العملية التعليمية وفق الخطط المرسومة.
فكما جاء في الاستطلاعات حول التعليم لاسيما في مرحلتي التاسع الاساسي والثالث الثانوي، وجدنا أن طلابا لا يحضرون للدراسة وعند اجراء الامتحانات نلاحظ المراكز الامتحانية تكتظ بالطلبة الوافدين من خارج اطار المراكز الامتحانية من مختلف المديريات والمحافظات الاخرى، وهنا أود أن ألفت نظر أولياء أمور هؤلاء الطلبة الذين لا يحضرون للدراسة إلى أن وفادة أولادهم بغرض الامتحان يعد امرا خطيرا، لأنه ليس هدف مجيئهم الاستمتاع ببيئة خلابة، وأن الغش بالنسبة لأولادكم امره سهل ولكن هدفكم كبير بحصول اولادكم على منح دراسية بينما هم ليسوا أهلا لها، هذا غيض من فيض عن واقع التعليم في مناطق السعيدة ولكن يبقى التساؤل: هل المعنيون في وزارة التربية والتعليم طالعوا كما طالعنا نحن تلك الاستطلاعات ليروا بأم أعينهم صدق ما قيل؟ .. وإن كان المعنيون طالعوا فهل يتأكد لهم أن جرما جسيما في العملية الامتحانية قد وقع وأن عليهم محاسبة المجرمين؟ كلمة أخيرة أود ان اوجهها إلى كل أولياء الامور والمعلمين ومديري التربية بالمحافظات والمديريات ومديري المدارس وكذا جميع المهتمين أن يهتموا بأمور التعليم وتشديد القوانين واللوائح المتبعة بصرامة لكي تسير العملية التعليمية وفق الخطط المرسومة.