ايران وفنزويلا تناقشان "هزيمة الامبريالية"

> طهران «الأيام» رويترز :

>
الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز يتحدث مع نظيره الايراني محمود احمدي نجاد أمس
الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز يتحدث مع نظيره الايراني محمود احمدي نجاد أمس
ذكرت وسائل اعلام ايرانية ان الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز ابلغ نظيره الايراني أمس الأحد ان الدولتين الغنيتين بالنفط اللتين رسختا علاقات اوثق في مواجهة الولايات المتحدة عليهما التعاون من اجل هزيمة الامبريالية.

والتقى شافيز ومحمود احمدي نجاد اللذان ينتقدان واشنطن بانتظام خلال زيارة رسمية يقوم بها رئيس فنزويلا الى الجمهورية الاسلامية. ووصل شافيز أمس الأول بعد ان زار روسيا وروسيا البيضاء.

ونقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية عن شافيز الذي يريد تشكيل حلف من الدول اليسارية لمواجهة السياسات الامريكية قوله للرئيس الايراني ان "تعاون دول مستقلة مثل ايران وفنزويلا له دور فعال في هزيمة سياسات الامبريالية وانقاذ الامم."

واتخذ احمدي نجاد المنخرطة بلاده في مواجهة متصاعدة مع الغرب بسبب برنامجها النووي المثير للجدل نهجا مماثلا.

وقال لشافيز ان "دعائم الغطرسة العالمية اصبحت مهتزة والنصر يمكن تحقيقه بالمقاومة والثبات."

وتعبير "الغطرسة العالمية" هو التعبير الذي يستخدمه احمدي نجاد ومسؤولون ايرانيون اخرون في الاشارة الى الولايات المتحدة وحلفائها غير انه مثل شافيز لم يذكر الولايات المتحدة بالاسم في التصريحات التي بثتها الوكالة.

وقالت وكالة الانباء ان احمدي نجاد وشافيز سيشاركان غدا الاثنين في مراسم الاحتفال رسميا ببدء بناء مجمع مشترك للميثانول مضيفة ان مصنع البتروكيماويات سينتج سنويا مليون طن من الميثانول.

وتملك ايران ثاني اكبر احتياطيات من الغاز والنفط في العالم لكن محللين يقولون ان الجهود بقيادة الولايات المتحدة لعزلها بسبب برنامجها النووي تضر بالاستثمارات في القطاع. وقطعت واشنطن العلاقات الدبلوماسية مع طهران بعد الثورة الاسلامية في عام 1979.

وتنفي ايران اتهامات بانها تسعى الى تطوير اسلحة نووية وتقول انها لا تهدف الا لتوليد الكهرباء غير ان القوى الكبرى بدأت محادثات حول مجموعة ثالثة من عقوبات الامم المتحدة بسبب رفضها وقف انشطة ذرية حساسة.

وفي الاسبوع الماضي اخرج شافيز شركات نفط امريكية عملاقة من بلاده ووضع يده على حقول كانت تديرها شركتا اكسون موبيل وكونوكو فيليبس.

غير ان اقتصاديين حذروا من ان انفاقه الاجتماعي الذي تموله أساسا شركة النفط الحكومية قد يواجه مشاكل فيما تكافح فنزويلا للحفاظ على انتاجها النفطي بعد خروج الشركات الكبرى. وتشكو المعارضة الفنزويلية من ان معاداته للولايات المتحدة تخيف المستثمرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى