أهمية المخيمات الصيفية

> «الأيام» محمد غالب ثابت/ لحج

> تقليد سنوي رائع يمارسه شباب الكشافة والمرشدات وطلاب المدارس و الجامعات اليمنية لقضاء عطلتهم الصيفية السنوية بعد عام دراسي ناجح، فيذهب الجميع لهذه المراكز و المخيمات الصيفية لتنفيذ الانشطة والبرامج ومختلف الفعاليات التي تشرف عليها وزارتا الشباب و الرياضة و التربية والتعليم وتنفذها جمعية الكشافة والمرشدات ومفوضيات الكشافة والمرشدات في محافظات الجمهورية، وتعد الخطط وتضع البرامج و تشكل اللجان الفنية لتسييرها، وتأتي أهمية المخيمات الصيفية لقضاء الشباب والشابات اوقات فراغهم خلال العطل الصيفية إضافة إلى أنها تساهم في تنشئة الشباب واعدادهم روحياً وعقلياً واجتماعياً وبدنياَ، وتبث فيهم روح الايمان بالله جل شأنه والولاء للوطن والواجب، وتنمي روح القوة والتعاون بين الافراد المشاركين في هذه المخيمات، ومن خلال اقامتها تكشف الكثير من الموهوبين والموهوبات فتغرس فيهم حب الابداع والابتكار في كثير من فنون الرسم و النحت والغناء والرقص والتمثيل وتجري العديد من المسابقات في القرآن الكريم والمسابقات الفكرية والثقافية والادبية والرياضية والعلمية وتشمل مختلف انواعها اضافة الى الجوانب المهنية والصحية وطرق الاسعاف ومساعدات الغير ومن منبر “ الأيام” لا ننسى أن نذكر أن هناك اعمالاً يدوية وفنون وفن الاشغال اليدوية والتطريز والحياكة وتعليم الكمبيوتر والكثير من الانشطة قد لا تتسع هذه الزاوية لذكرها، إنه فعلاً تقليد سنوي يقوم جيل المستقبل بتنفيذه و الاستفادة منه خلال هذه الملتقيات الشبابية ويعقب هذه المخيمات إقامة المخيم الصيفي السنوي وحفل ايقاد شعلة سبتمبر في عاصمة دولة الوحدة عشية الاحتفال بالذكرى السنوية لثورة سبتمبر واكتوبر بمشاركة شباب الحركة الكشفية الذين يمثلون جسداً واحداًً وقلباً واحداً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى