خطوة في تيسير وتطوير البحث العلمي

> «الأيام» جعفر مطرف بامطرف /كلية الهندسة - عدن

> كلنا سمع بمبلغ العشرة مليار دولار من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المقدمة للبحوث العلمية، وبالتسعة مليار ريال سعودي المقدمة من الملك السعودي لتطوير التعليم في المملكة، وهاتان بادرتا خير إن شاء الله في منطقتنا العربية بأن يسخروا كل السبل للتقدم في المجال التعليمي والبحثي في بلدانهم، وهذا الذي سبقتنا فيه دول عربية وإسلامية كثيرة من العالم عندما أحسوا أن الثروة البشرية اعظم من الثروة النفطية وغيرها، ولكن نسأل انفسنا أين بلادنا من مثل هذه الخطوات التشجيعية لتطوير التعليم في كل مجالاته ومراحله ابتداء بالمرحلة الاساسية ثم المتوسطة والثانوية التي تريد وجود بيئة مناسبة للطالب لتوفير الجو الملائم وذلك بوجود المدرسة والمدرس والمنهج المناسب، الى الاعتناء بالنشاطات الصفية واللاصفية.

اما بالنسبة للمرحلة الجامعية التي تخص موضوعنا فهي تعتبر الاساسية في حياة الطالب لانها تربطه بالمجتمع مباشرة لذلك وجب على الدولة الاهتمام بها، وبهذا الخصوص يجب عليها تذليل كل الصعوبات التي تواجههم وذلك بربط العملية التعليمية في الجامعات بحيث تواكب العصر من تجديد المناهج وربط الطالب الجامعي بالمجتمع مباشرة وحث مؤسسات الدولة والخاصة على استقبال الطلبة للتطبيق في مؤسساتهم وذلك بالتعاون مع هذه المؤسسات.

وما أريد أن اركز عليه في الكليات التطبيقية التي ينهي فيها الطالب دراسته بتقديم مشروع التخرج، وعلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤساء الجامعات التركيز على مساعدة الطالب وتشجيعه بأن يخرج بمشروع ممتاز في تخصصه ولا يكون ذلك إلا بتقديم كل المستلزمات التي يريدها وعدم التنصل من قبل الجامعة أو الكلية وأنها غير ملزمة بتوفير أي شيء للطالب، وللتغلب على مثل هذه الإشكاليات اقترح عليهم في الكليات التطبيقية أن يعملوا من فلوس الطلبة للسنة الاخيرة فقط من كل الدارسين في التعليم الموازي أو النفقة الخاصة صندوقا لدعم هذه المشاريع والبحوث لكل طلبة السنة الأخيرة وذلك كخطوة في تسيير وتطوير هذه المشاريع والبحوث ليستفيد منها الجميع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى