رساله أخوية من القلب

> «الأيام» عادل سعيد حيمد:

> نعيش هذه الأيام موسم الاجازة الصيفية، الذي تمتد ايامه وتعلو درجة حرارته، ولكن لا بد من أن يجد الناس هذا الأمر فرصة للانطلاق وممارسة الرياضة والعمل لتوفير متطلبات الحياة اليومية، بل إن بعض الزملاء لا يملون من الدراسة، إذ يستغلون هذه الايام الصيفية للدراسة إما في معاهد تعليم اللغة الانجليزية أو الالتحاق بدورة كمبيوتر، فيما الآخرون يكتفون بالجلوس لساعات طويلة امام شاشات التلفزيون او يدخلون إلى شبكات الانترنت لقضاء العديد من الساعات في اشياء لا يستفاد منها مثال الدردشة، كما أن المشكلة الكبرى استهلاك كثير من ساعات الليل فيما لا يفيد، فبعض الشباب يقضونها في السهر امام شاشات التلفزيون او الكمبيوتر، والجسم في هذا العمر يكون محتاجاً إلى النوم بنفس حاجته للطعام.

إن للتكنولوجيا الحديثة سحرها، ولكن كما يعلمنا الدين الاسلامي دائماً فإن لبدنك عليك حق.

ومن ناحيه أخرى فإن شعوري وتفكيري يتجه نحو إخواني الذين يؤدون هذه الايام الامتحانات الوزارية، وهي امتحانات النقل، فأنا عشت هذه اللحظة وشعرت بما تشعرون به أنتم الآن، فمن هنا أقول لكم إن الإجازة الصيفية لا تحلو إلا لمن اجتاز الامتحانات وحقق النجاح، فبعد الانتهاء من الامتحانات يستعد الطلاب لتقديم كشف الحساب عما فعلوه خلال عام كامل، وهل استغلوا الوقت جيداً واستطاعوا ان يروضوا المناهج الدراسية ويطوعوها لعقولهم، أم انهم تكاسلوا عن ذلك وانهمكوا في اللعب ومتابعة برامج التلفزيون؟ فبعد عدة اسابيع سوف ينكشف كل شيء، وسوف نرى الفرحة التي تغمر بعض الوجوة وقد أنصفت نفسها بالمذاكرة فانصفتها الامتحانات، ونرى الوجوم على وجوه الآخرين الذين ظلموا انفسهم ولم تستطع الامتحانات إلا أن تكون عادلة معهم، إنني أتمنى من كل قلبي التوفيق لكم جميعاً، وأرجو ان تستقبلوا إجازة الصيف بابتسامة عريضة علامة الفوز والنجاح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى