الصالة الرياضية المغلقة بالمكلا بلا موازنة تشغيلية

> «الأيام الرياضي» عمر فرج عبًّد:

> عندما تم بناء الصالة الرياضية المغلقة بمنطقة خلف بالمكلا وظهرت للعيان ذات طابع سياحي جميل شعر الجميع معه بالتميز واعتبرت هذه المنشأة الرياضية الرائعة اضافة جديدة الى البنية التحتية في محافظة حضرموت وخطوة نحو تطوير الرياضة فيها خاصة وأنها ستكون مؤهلة لاستضافة البطولات المحلية والعربية وغيرها من الفعاليات الرسمية والخارجية.. وبالتأكيد ان هناك جهودا كبيرة كانت وراء إخراج هذا الصرح الرياضي الكبير إلى النور وأموالا باهظة صرفت لترجمة مثل هذا المشروع الى الواقع العملي.. والجميع اليوم ينظر الى ما تحقق بعين الفخر والاعتزاز.

ولكن للأسف- الحلو ما يكملش- فبعد قيام هذه المنشأة الرائعة يفاجأ الجميع بأن الاوضاع فيها أصبحت سيئة نتيجة عدم اعتماد موازنة تشغيلية لهذه الصالة المغلقة الشامخة.. ولعل الزائر لها يرى وعلامات الاستغراب مرتسمة على وجهه الحال المزري للنظافة فيها وانعدام الماء وانقطاع الكهرباء منذ فترة، وقد علمنا أن الأخ إبراهيم أحمد الحبشي مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالساحل قد بح صوته من كثرة مطالبته الوزارة باعتماد صرف موازنة تشغيلية للصالة يتم بها انتشال الصالة من وضعها المحرج والسيء.. كما تمت مناقشة وضعية هذه الصالة في اجتماع المكتب التنفيذي بالمحافظة في وقت سابق..ومن المواقف المحرجة المستمرة في احدى مباريات دوري كأس الرئيس للكرة الطائرة التي تقام عادة في هذه الصالة المقطوعة الكهرباء منذ فترة طويلة بسبب تراكم الديون عليها..حدث ان داهم الظلام الصالة وكادت المباراة ان تنقل الى ملعب آخر لولا اتفاق الجميع على استكمال المباراة .. وإضافة الى ذلك هناك أزمة انعدام المياه في الصالة منذ افتتاحها.. فتصوروا أنشطة تقام في ظل مثل هذه الوضعية، مما سيؤدي الى انهيار هذه المنشأة التي صرفت فيها الاموال الطائلة.. فهل يضيع من أيدينا منجز كبير كهذا بسبب غياب الموازنة التشغيلية؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى