فادي باعوم: البحث الجنائي أطلق سراحي ويحتجز أخي دون مسوغ قانوني
> المكلا «الأيام» خاص:
> تلقت «الأيام» مساء أمس الثلاثاء رسالة من الأخ فادي حسن باعوم، سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمدينة المكلا محافظة حضرموت.. قال فيها:
«في هذا اليوم الثلاثاء الموافق 2007/7/3م تم احتجازي أنا وأخي فواز حسن باعوم بمبنى البحث الجنائي بالمحافظة دون أي مسوغ قانوني، حيث إن أخي فواز الذي يشتغل موظفاً بمصلحة المواصفات والمقاييس ومقره الكائن بميناء المكلا (خلف) قد قام بإيقاف سيارتي أمام منطقة ممنوع الوقوف فيها دون أن يدري، فإذا به يفاجأ بمحاصرته من قبل قوات الأمن حيث سحبوه هو والسيارة إلى مبنى البحث الجنائي وتم حجزه، ثم اتصل بي طالبا مني الأوراق الثبوتية للسيارة وعندما ذهبت بالأوراق إلى مبنى البحث فوجئت بحجزي أنا أيضا لمدة ساعتين دون أي مسوغ قانوني، وبعدها تم إطلاق سراحي ولكنهم مازالوا إلى هذه اللحظة يحتجزون أخي فواز بمبنى البحث دون أن توجه له أي تهمة، ونحن نعرف أن القصد من كل هذا هو مضايقتنا وإزعاجنا.
ونحن وإن كنا قياديين في المعارضة لا نسلم من هذه التصرفات الرعناء التي تولد الإحساس بالغبن والمواطنة غير المتساوية وكأننا أبناء الجارية، فما بالكم بالمواطن المسكين الذي لا حول له ولا قوة. علما بأن هذه ليست المرة الأولـى التـي نتـعرض فيها لمثل هذه الانتهاكات.
أرسل لكم رسالتي هذه راجيا منكم أن تنشروها بالطريقة التي ترونها مناسبة، وأملنا فيكم كبير ودمتم ذخرا لأبناء الوطن المقهورين المغلوبين على أمرهم».
«في هذا اليوم الثلاثاء الموافق 2007/7/3م تم احتجازي أنا وأخي فواز حسن باعوم بمبنى البحث الجنائي بالمحافظة دون أي مسوغ قانوني، حيث إن أخي فواز الذي يشتغل موظفاً بمصلحة المواصفات والمقاييس ومقره الكائن بميناء المكلا (خلف) قد قام بإيقاف سيارتي أمام منطقة ممنوع الوقوف فيها دون أن يدري، فإذا به يفاجأ بمحاصرته من قبل قوات الأمن حيث سحبوه هو والسيارة إلى مبنى البحث الجنائي وتم حجزه، ثم اتصل بي طالبا مني الأوراق الثبوتية للسيارة وعندما ذهبت بالأوراق إلى مبنى البحث فوجئت بحجزي أنا أيضا لمدة ساعتين دون أي مسوغ قانوني، وبعدها تم إطلاق سراحي ولكنهم مازالوا إلى هذه اللحظة يحتجزون أخي فواز بمبنى البحث دون أن توجه له أي تهمة، ونحن نعرف أن القصد من كل هذا هو مضايقتنا وإزعاجنا.
ونحن وإن كنا قياديين في المعارضة لا نسلم من هذه التصرفات الرعناء التي تولد الإحساس بالغبن والمواطنة غير المتساوية وكأننا أبناء الجارية، فما بالكم بالمواطن المسكين الذي لا حول له ولا قوة. علما بأن هذه ليست المرة الأولـى التـي نتـعرض فيها لمثل هذه الانتهاكات.
أرسل لكم رسالتي هذه راجيا منكم أن تنشروها بالطريقة التي ترونها مناسبة، وأملنا فيكم كبير ودمتم ذخرا لأبناء الوطن المقهورين المغلوبين على أمرهم».