السيول تروي مساحات زراعية واسعة في لحج

> الحوطة/المسيمير «الأيام» خاص:

>
تدفقت مياه السيول بكميات كبيرة على الوادي الكبير في محافظة لحج ظهر أمس الجمعة لترتوي مساحات واسعة من الأراضي الزراعية,وبلغت مياه السيول المتدفقة بغزارة بحمد الله وفضله على الوادي الكبير بلحج، مساحات زراعية كانت سابقا محرومة من الارتواء بمياه السيول لبعدها، ما يبشر بموسم زراعي جيد في محافظة لحج.

كما خلفت السيول التي تدفقت كميات كبيرة منها، عصر أمس الأول، إلى وادي تبن بمديرية المسيمير محافظة لحج قادمة من جبال عهامة، أضرارا كبيرة في الأراضي والمحاصيل الزراعية والطرق الفرعية، كما جرفت بعض مزارع أشجار المانجو والجوافة الواقعة في مناطق مكيديم وجاودون ودجران على محاذاة وادي تبن. وتكبد المزارعون خسائر مادية كبيرة، حيث أصبح عدد منهم منكوبين إذ لم يبق من أراضيهم ومزروعاتهم (مصدر عيشهم الوحيد) إلا آثارها.

وأفاد «الأيام» الاخ عبدالله علي حمادي، أحد كبار مشايخ مكيديم بأن ما حدث هو كارثة إنسانية، حيث أصبح عدد من الفلاحين فقراء منكوبين فقد كانوا معتمدين على ما تجود به أراضيهم، وعجزت السلطة المحلية وجهات الاختصاص عن القيام بواجبها منذ أن تدفقت السيول السابقة وبعد رفع شكاوى عديدة لم يصغ إليها أحد.

وطالب قيادة المحافظة بتعويض المتضررين ووضع دفاعات لتصريف السيول عن الأراضي والمزروعات التي يهدد الجرف ما تبقى منها إذا لا قدر الله وجاءت سيول أخرى.

وفي اتصال هاتفي قال الأخ محمد ناصر الجحما، مدير عام المديرية إنه تم تكليف أعضاء المجالس المحلية بحصر وتقصي الأضرار الناجمة عن السيول الأخيرة، وفي ضوئها سيتم رفع تقرير تفصيلي لقيادة محافظة لحج.

وأضاف الجحما أن «إمكانيات المجلس المحلي للمديرية ضعيفة وأضرار السيول في أراضي وادي تبن مشكلة كبيرة بحاجة إلى دعم مركزي. وفيما يخص ما تعرضت له الطرق فقد تم معالجة الطرق المتجهة صوب مناطق الاتجاه الشرقي بفتح وشق طريق المسيمير- الازارق بالضالع وسوف تخفف كثيراً من أعباء ومتاعب السيارات التي تمر في وسط وادي تبن».

كما دعا محمد حسن جامع، عضو المجلس المحلي لمنطقة حاودان إلى سرعة إنقاذ ما تبقى من الأراضي والمزروعات قبل أن يقال «كانت هنا أرض ومزارع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى