هذا ما نريده لنعانق الطموح

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> في كواليس العمل الرياضي بكل جوانبه في بلادنا يستطيع المتابع ان يرصد كثيرا من الاشياء التي تجعلك تفقد الأمل بماهو أحسن نظراً لعدم وجود مقومات ذلك وفي الاتجاه الاخير يطل عليك من بعيد ماهو نقيض بوجود الجانب المغاير الذي يرسم البسمة ويأتي بالطمأنينة على النفس التواقة للمتابعة لما يدور هنا وهناك في روزنامة العمل المتكامل المسير لواقعنا الرياضي كافة ،الأمر المقصود في السطور السابقة يتجلى وبوضوح تام في حالة الحراك والخطوات المرافقة لعمل المدرب الوطني الكابتن عبدالله فضيل المكلف بالقيادة الفنية لمنتخب الشباب،والكابتن أحمد علي بن علي رئيس لجنة الشباب والناشئين في الاتحاد اليمني لكرة القدم وهي الأكثر نشاطاً مهما حاول المتزحلقون.

الرجلان دأبا خلال الفترة الماضية بمتابعة مستمرة لملاعب كرة القدم حيث تقام المباريات في شتى المسابقات بحثاً عن اللاعبين لضمهم لمنتخب الشباب وهو مايخص الفضيل،والناشئين وهو ماخص به الكابتن أحمد علي على اعتبار موقعه في ظل عدم وجود مدرب للمنتخب.

تلك الجولة المكوكية التي يرافقها التعب هي عنوان حقيقي لنوعية مانحتاجه فعلاً لقيادة أمور منتخباتنا،لأن المصداقية في التعامل مع الامور وعن قرب هو مايضمن النجاح للعمل المتكامل بغض النظر عن النتائج الأهم هو إرساء أساس متين لسنوات قادمة،وليست لعام بعام.

إذاً هكذا نريد خطوات لعملنا وتلك النوعيات تلبي طموحنا وطموح شبابنا.

ولفضيل وأحمد علي الاحترام والتقدير لما يقومان به.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى