برودي يحث الفلسطينيين على الوحدة من أجل إقامة دولة

> رام الله «الأيام» روبن بومروي :

>
رئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي
رئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي
حث رئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي الفلسطينيين أمس الثلاثاء على عدم السماح للانقسام المرير بين حركتي فتح وحماس بتعطيل مسعاهم لإقامة دولة مستقلة.

وعبر برودي الذي يقوم بزيارة للمنطقة تستمر يومين عن تأييده مجددا للرئيس الفلسطيني محمود عباس زعيم فتح الذي وصف سيطرة مقاتلي حماس على قطاع غزة الشهر الماضي بأنه "انقلاب دموي".

وقال برودي في أعقاب محادثات مع عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض "ينبغي ألا يقوض انتهاء حكومة الوحدة الوطنية وانقسام الاراضي الفلسطينية التصميم على النهوض بمحادثات للسلام على أساس الحل القائم على الدولتين."

وأضاف في مؤتمر صحفي "يجب أن يبقى الشعب الفلسطيني متحدا على الهدف المشترك وهو إقامة دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية ونابضة بالحياة تستطيع أن تعيش في سلام وأمن مع إسرائيل."

وأكد عباس مجددا رفضه إجراء حوار مع حماس إلى ان تعيد الأمور إلى ما كانت عليه.

واتهم الرئيس الفلسطيني حماس بمنح مقاتلي تنظيم القاعدة موطئ قدم في غزة,وقال لقناة (راي) التلفزيونية الحكومية الإيطالية قبل محادثاته مع برودي "القاعدة تدخل قطاع غزة من خلال حماس."

وينتهج الاتحاد الأوروبي سياسة تهدف لفرض عزلة على حماس ولم يشر برودي إلى أي تغيير في هذا الصدد.

لكن الزعيم الإيطالي شدد على بواعث القلق بخصوص ظروف معيشة السكان في غزة وأكد ضرورة استمرار تقديم مساعدات إنسانية.

وقال برودي "التحدي الكبير هو استئناف التنمية (الاقتصادية)"مضيفا أن إعادة حرية التنقل لأهالي المنطقة أمر حيوي. ومنع آلاف الفلسطينيين على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي من دخول غزة.

وكرر برودي أن الوقت غير مناسب لإرسال قوات دولية إلى غزة وهو أمر يؤيده عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت لكن حماس تعارضه وقال جناحها المسلح إنه سيهاجم مثل تلك القوات كأي "قوات احتلال" أخرى.

وقال أولمرت لتلفزيون (راي) إنه ينبغي للفلسطينيين التغلب على الانقسام السياسي بين غزة التي تسيطر عليها حماس والضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها فتح من أجل التوصل إلى حل يقوم على دولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال "لسنا بلهاء. لا نريد فصل غزة عن الضفة الغربية. نحن نعرف أن مليون ونصف المليون فلسطيني يعيشون في القطاع. كيف يمكن فصلهم عن الآخرين.."

وزار برودي في آخر محطات جولته كنيسة المهد في بيت لحم,وسئل إن كانت اجتماعاته مع الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين قد منحته أي أمل في السلام فقال "إذا نظرنم إلى الماضي فالأمل ضئيل,وإذا واتتكم الشجاعة للنظر إلى المستقبل فهناك أمل." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى