تبادل إطلاق النار بين الأمن ومواطنين بطور الباحة
> طور الباحة «الأيام» خاص:
> لا يزال أمن طور الباحة يحتجز 7 أشخاص ألقى القبض عليهم صباح أمس الأول الاثنين عقب تبادل لإطلاق النار بين مواطنين وطقم أمني في منطقة الخضيراء بالضاحية الجنوبية من مدينة طور الباحة.
وبعد منتصف ليل اليوم ذاته تعرضت إدارة الأمن لرشقات من الرصاص أطلقها مجهولون من موضع قريب من سجن الأمن وإدارة الأمن ودار الضيافة الذي يسكنه مدير الأمن ومدير عام المديرية.
يأتي إطلاق النار على الإدارة ليلا بعد أن كان مواطنون قد تبادلوا إطلاق نار مع أفراد طقم أمني كان يحرس غرافة (شيول) استأجرتها مجموعة من المواطنين للعمل في ساحات أراضي الخضيراء، وهو ما قاد إلى عراك بين مجموعتين من المواطنين تتنازعان ملكية تلك الأراضي أعقبه تبادل إطلاق النار بين الأمن وأفراد إحدى المجموعتين.
الجدير بالاشارة أن أراضي الخضيراء الواقعة على ملتقى طريق عدن- طورالباحة- التربة وعدن - طور الباحة- تعز التي ارتفع سعر الأراضي فيها أكثر من سعرها في صنعاء وعدن ليصل إلى أكثر من 300 ألف ريال للمتر الواحد تدور حولها خلافات عديدة بين أكثر من جهة، ففي حين تتنازع ملكيتها مجموعتان من المواطنين، تزعم هيئة أراضي الدولة أنها ملك للدولة في وقت تدعي الأوقاف ايضا بأنها أراضي وقف وفيها مقابر قديمة. وكانت توجيهات عديدة متناقضة صدرت عن أكثر من سلطة بشأن تلك الأراضي، فبينما وجه القضاء والنيابة بوقف العمل في أراضي الخضيراء حتى يفصل فيها القضاء وجه محافظ المحافظة بوقف العمل في تلك الأراضي باعتبارها ملك الأوقاف وفيها مقبرة، وتوجيه آخر من نائبه بأنها أراضي الدولة، في حين وجه مدير عام المديرية عدة توجيهات متناقضة تارة تقضي بإيقاف العمل باعتبار الأراضي مقبرة وأخرى بأنها أراضي الدولة، ثم وجه في وقت لاحق الأمن بحماية المواطنين الذين يقومون بتسوية تلك الساحات باعتبارها ملكا خاصا لهم، وهو ما أجج الخلافات بينهم وبقية المدعين بالملكية.
وعلمت «الأيام» في وقت لاحق بأن النيابة العامة أفرجت عن 4 من المحتجزين بينما لا يزال الثلاثة الباقون في الحجز.
وبعد منتصف ليل اليوم ذاته تعرضت إدارة الأمن لرشقات من الرصاص أطلقها مجهولون من موضع قريب من سجن الأمن وإدارة الأمن ودار الضيافة الذي يسكنه مدير الأمن ومدير عام المديرية.
يأتي إطلاق النار على الإدارة ليلا بعد أن كان مواطنون قد تبادلوا إطلاق نار مع أفراد طقم أمني كان يحرس غرافة (شيول) استأجرتها مجموعة من المواطنين للعمل في ساحات أراضي الخضيراء، وهو ما قاد إلى عراك بين مجموعتين من المواطنين تتنازعان ملكية تلك الأراضي أعقبه تبادل إطلاق النار بين الأمن وأفراد إحدى المجموعتين.
الجدير بالاشارة أن أراضي الخضيراء الواقعة على ملتقى طريق عدن- طورالباحة- التربة وعدن - طور الباحة- تعز التي ارتفع سعر الأراضي فيها أكثر من سعرها في صنعاء وعدن ليصل إلى أكثر من 300 ألف ريال للمتر الواحد تدور حولها خلافات عديدة بين أكثر من جهة، ففي حين تتنازع ملكيتها مجموعتان من المواطنين، تزعم هيئة أراضي الدولة أنها ملك للدولة في وقت تدعي الأوقاف ايضا بأنها أراضي وقف وفيها مقابر قديمة. وكانت توجيهات عديدة متناقضة صدرت عن أكثر من سلطة بشأن تلك الأراضي، فبينما وجه القضاء والنيابة بوقف العمل في أراضي الخضيراء حتى يفصل فيها القضاء وجه محافظ المحافظة بوقف العمل في تلك الأراضي باعتبارها ملك الأوقاف وفيها مقبرة، وتوجيه آخر من نائبه بأنها أراضي الدولة، في حين وجه مدير عام المديرية عدة توجيهات متناقضة تارة تقضي بإيقاف العمل باعتبار الأراضي مقبرة وأخرى بأنها أراضي الدولة، ثم وجه في وقت لاحق الأمن بحماية المواطنين الذين يقومون بتسوية تلك الساحات باعتبارها ملكا خاصا لهم، وهو ما أجج الخلافات بينهم وبقية المدعين بالملكية.
وعلمت «الأيام» في وقت لاحق بأن النيابة العامة أفرجت عن 4 من المحتجزين بينما لا يزال الثلاثة الباقون في الحجز.