بدء فعاليات الأنشطة الصيفية للشباب

> عدن «الأيام الرياضي» فردوس العلمي:

>
حضر الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن فعاليات المركز الصيفي النوعي الأول الذي تنظمه إدارة أمن عدن تحت شعار (الأمن المجتمعي) وعلى طريق عقد الملتقى الأول للشباب والأمن الذي يستمر للفترة من 10 يوليو حتى 10 أغسطس برعاية الأخوين أحمد محمد الكحلاني والعميد ركن عبدالله عبده قيران، مدير أمن عدن.

وفي الحفل ألقى الأخ محافظ عدن كلمة أكد فيها أهمية المراكز الصيفية لصقل مواهب الشباب بما فيه الفائدة للمجتمع، ودور الشباب والمواطن في توعية المجتمع بالمخاطر التي قد تسببها الجرائم ومساعدة الأمن في اكتشاف الجريمة قبل وقوعها.

وطالب الشباب بضرورة نقل كافة المعارف والمعلومات التي يتلقونها في هذه المراكز لمساعدة الأمن في نشر الطمأنينة والاستقرار.

وأكد العميد ركن عبدالله قيران في كلمته أن انعقاد الملتقى الأول للشباب والأمن في أمن عدن يأتي انعكاسا لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية ومصفوفة الإجراءات للبرنامج الانتخابي وتطبيقه على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الأمن المجتمعي هو أسلوب عمل وتوجه لترسيخ مفهوم التعاون المشترك والعلاقة المتبادلة بين هيئة الشرطة والمجتمع عموما، ويؤسس لآلية حديثة من آليات العمل الأمني ووظائف الشرطة الحديثة وأنشطتها اليومية في خدمة وطمأنينة وسكينة المجتمع ومهامها الرئيسية المتمثلة في مكافحة الجريمة والإرهاب، مؤكدا أن الشرطة المجتمعية كنوع من النشاط الأمني الجديد تعتمد على الموضوعية والتغير الذي أساسه إعادة بناء العنصر البشري من منتسبي هيئة الشرطة، وحث على ضرورة إشراك الشباب في النهوض بالتنمية بمختلف أشكالها.

د. عقيد رشاد سعيد مانع، مساعد المدير لشئون الشرطة قال: «تأتي هذا الفعالية لتحويل الأقوال إلى أفعال وهي إشراف المجتمع على العملية الأمنية تحقيقا لمبدأ الأمن مسؤولية الجميع، وهو ما يتم اليوم على طريق الأمن المجتمعي وعلى طريق عقد الملتقى الأول للشباب والأمن».. مؤكدا أن هذا المركز الصيفي الأول والنوعي يأتي بإسهامات ومشاركة المجتمع والأمن العام، مشيرا إلى أن هناك الكثير من المجتمعات والدول قد خطت باتجاه تحقيق الشرطة المجتمعية والعمل الذي يؤدى إلى مكافحة الجريمة والوقاية منها بإشراف وإسهام كافة مؤسسات الدولة بمختلف هيئاتها ومؤسسات المجتمع المدني باعتبار أن الأمن يهم الجميع، مؤكدا أن ظهور أنواع جديدة من الجرائم يستلزم استنباط أساليب وآليات جديدة من الحماية لمكافحة الجريمة، وأهمها إدماج الأمن المجتمعي في العملية الأمنية وفي مسار واحد يؤكد فكرة الشراكة بين الأجهزة الأمنية والمجتمع، وأول خطوة في هذا هي رفع الوعي لدى المجتمع بخطورة الجريمة والعمل على إزالة وتحديد الظروف البيئية والاجتماعية التي تساعد على ارتكاب الجريمة، موضحا أن أجهزة الشرطة التقليدية لا تستطيع تنفيذ كل المهام الموكلة إليها بشكل ناجح وفعال إذا لم يكن هناك تعاون بين أفراد المجتمع وخلق علاقة فاعلة لتحقيق الطمأنينة والاستقرار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى