المحامي العمودي والمستشار حساني يشكوان تعرضهما لتهديد بحقنهما بدم ملوث بالإيدز
> عدن «الأيام» خاص:
> أفاد «الأيام» كل من المحامي توفيق محمد العمودي (مترافع أمام المحكمة العليا) وخالد حمود حساني، المستشار القانوني لمكتب وزارة الصحة في عدن، بأنهما تعرضا للتهديد العلني أمس بعد النطق بالحكم في القضية المستأنفة بشأن «نقل دم ملوث بفيروس الإيدز» من قبل أقارب المجني عليه وتحديداً اثنين من الضباط العسكريين.
وذكر المحامي العمودي والمستشار حساني في رسالة لـ «الأيام» أن الضابطين المذكورين «أعلنا في ساحة العدالة وتحديداً في قاعة محكمة الاستئناف الجزائية بمحافظة عدن وأمام هيئة الشعبة الجزائية ووكلاء النيابة وجمع غفير من المواطنين أنهما سيقومان بحقن المحامي والمستشار بخمسة سي سي دم ملوث من المجني عليه».
وقالا في رسالتهما:«إن هذا التهديد الخطير وغيره من التهديدات (بالخطف ألى المعسكر، قطع اللسان وغيره) قد تكرر مراراً وبطرق وأشكال مختلفة خلال الفترة السابقة بإدارة من قبل هذين الضابطين، ومنذ بداية نظر هذه القضية أمام القضاء».
وأشارا إلى أن ما يميز التهديد الذي تعرضا له أمس «أنه جرى وجاء بصورة علنية وأمام سلطات القضاء والضبط القضائي وبقاعة المحكمة، دون إعارة هيبة القضاء أية أهمية، والأمر الذي حز في النفس هو مرور هذه الواقعة دون قيام تلك السلطات باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الفاعلين بإحالتهم الى التحقيق بموجب القوانين باعتبار ذلك اعتداء وقع علينا كأشخاص أولاً وكمحامين ثانياً».
وحمل المحامي العمودي والمستشار حساني، أقارب المجني عليه والضابطين المذكورين بالتحديد مسئولية التعرض لهما، معربين عن أملهما في «أن تقوم جهات الضبط القضائي باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة تجاه الضابطين المشار إليهما آنفا وأن توفر الحماية لهما كأشخاص وكمحاميين يمارسان عملهما ليس لمصلحة شخصية، بل يؤديان مهنة نبيلة أساس وجودها وهدفها هو أن تسود العدالة».
وذكر المحامي العمودي والمستشار حساني في رسالة لـ «الأيام» أن الضابطين المذكورين «أعلنا في ساحة العدالة وتحديداً في قاعة محكمة الاستئناف الجزائية بمحافظة عدن وأمام هيئة الشعبة الجزائية ووكلاء النيابة وجمع غفير من المواطنين أنهما سيقومان بحقن المحامي والمستشار بخمسة سي سي دم ملوث من المجني عليه».
وقالا في رسالتهما:«إن هذا التهديد الخطير وغيره من التهديدات (بالخطف ألى المعسكر، قطع اللسان وغيره) قد تكرر مراراً وبطرق وأشكال مختلفة خلال الفترة السابقة بإدارة من قبل هذين الضابطين، ومنذ بداية نظر هذه القضية أمام القضاء».
وأشارا إلى أن ما يميز التهديد الذي تعرضا له أمس «أنه جرى وجاء بصورة علنية وأمام سلطات القضاء والضبط القضائي وبقاعة المحكمة، دون إعارة هيبة القضاء أية أهمية، والأمر الذي حز في النفس هو مرور هذه الواقعة دون قيام تلك السلطات باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الفاعلين بإحالتهم الى التحقيق بموجب القوانين باعتبار ذلك اعتداء وقع علينا كأشخاص أولاً وكمحامين ثانياً».
وحمل المحامي العمودي والمستشار حساني، أقارب المجني عليه والضابطين المذكورين بالتحديد مسئولية التعرض لهما، معربين عن أملهما في «أن تقوم جهات الضبط القضائي باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة تجاه الضابطين المشار إليهما آنفا وأن توفر الحماية لهما كأشخاص وكمحاميين يمارسان عملهما ليس لمصلحة شخصية، بل يؤديان مهنة نبيلة أساس وجودها وهدفها هو أن تسود العدالة».