> طرد مبعوث السلام الجديد في البوسنة ميروسلاف لايتشاك أمس الثلاثاء مسؤولا صربيا بوسنيا بارزا من الشرطة واوقف 35 شرطيا عن العمل للاشتباه في ضلوعهم في مجزرة سربرينتشا في عام 1995.

وفي اول اجراء له منذ توليه منصبه يوم الثاني من يوليو تموز امر الدبلوماسي السلوفاكي ايضا بمصادرة جوازات سفر 93 شخصا ضمن قائمة تضم 810 اشخاص يعتقد انهم شاركوا في هذه الفظائع ولا يزالون يحتفظون بمناصبهم الرسمية.

وصدر الاجراء عشية الذكرى الثانية عشرة للمجزرة التي تعتبر أسوأ ما شهدته اوروبا من فظائع منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال لايتشاك في مؤتمر صحفي في سراييفو "مجموعة الاجراءات التي اعلنتها الآن ستجعل من الأسهل تقديم اولئك المسؤولين عن جرائم الحرب الى العدالة."

ومن بين الاجراءات ابعاد دراجومير اندان القائد السابق لشرطة صرب البوسنة. وكان مبعوث السلام السابق بادي اشداون قد طرده من منصبه لكنه ظل ناشطا في منصب نائب مدير الشرطة لشؤون التدريب.

وقال لايتشاك "انه اجراء تقني بحت لمنع هذا الرجل من استخدام منصبه لكي يستمر عضوا في شبكة دعم مجرمي الحرب."

وقال لايتشاك انه قام بتعديل قوانين الاجراءات الجنائية ووثائق الهوية لمنع الهاربين من محاكم جرائم الحرب من الفرار الى الدول المجاورة.

وقتلت قوات صرب البوسنة بقيادة رادوفان كارادزيتش وراتكو ميلاديتش المشتبه بارتكابهما جرائم ابادة جماعية حوالي ثمانية آلاف رجل وصبي مسلم في منطقة سربرينتشا خلال اربعة ايام في يوليو تموزعام 1995,ولم يلق القبض على اي منهما حتى الان.