المباراة ضد العراق مسألة حياة أو موت بالنسبة لاستراليا

> بانكوك «الأيام الرياضي» أ.ف.ب:

>
اعتبر مدافع استراليا المخضرم لوكاس نيل بأن مباراة فريقه المقبلة ضد العراق هي مسألة حياة أو موت بالنسبة الى منتخب بلاده بعد سقوطه في فخ التعادل في اول مباراة رسمية له في بطولة آسيا امام عمان 1-1.

وأكد نيل بأن جميع اللاعبين اعترفوا بانهم لم يكونوا في المستوى في المباراة الاولى لكنهم مصممين على التعويض امام العراق يوم الجمعة المقبل.

وقال نيل «عقدنا اجتماعات مصغرة بين مجموعات من اللاعبين، أما اليوم فسنتكلم في اجتماع يضم جميع اللاعبين لأننا كفريق نستطيع ان نقدم عرضا افضل».

وتابع «لا شك بأن على بعض اللاعبين الاعتراف بأنه لم يقدموا المستوى المطلوب منهم وان يعوضوا هذا الامر في المباراة المقبلة لكي ننعش آمالنا في بلوغ الدور ربع النهائي».

وكان خط الدفاع الاسترالي تلقى انتقادات لاذعة بعد العرض المهزوز الذي قدمه ضد عمان حيث نجح المنتخب الخليجي في فتح شوارع في الخط الخلفي للمنتخب الاسترالي وقال نيل في هذا الصدد: «الهدف الذي دخل مرمانا في مواجهة عمان أشعرنا بالحرج صراحة، لقد ارتكبنا أخطاء صبيانية ما أدى الى هدف رخيص جدا بالنسبة الينا».

وتابع «لا يمكن ان نتخلف دائما في المباراة لانه في بعض الاحيان لا يمكن ان نقلب الامور في مصلحتنا».. واعتبر بأن المواجهة مع العراق ستكون حاسمة وقال «لا شك بأن المواجهة المقبلة مع العراق مصيرية، إنها مسألة حياة او موت، فإذا نجحنا في الفوز فإننا سنضع قدما في ربع النهائي، والأهم من ذلك سيشكل فوزنا ضغطا على المنتخبات الاخرى في المجموعة».

وأضاف «نريد تصدر المجموعة لأننا نريد البقاء في بانكوك بعد أن تأقلمنا على الاجواء في العاصمة التايلاندية».

وختم «بعد عرضنا الباهت في المباراة الاولى يتوجب علينا ان نوجه تحذيرا شديد اللهجة في المباراة الثانية».

كأس آسيا 2007: التعادل مع اليابان يرفع من منسوب التفاؤل في صفوف المنتخب القطري

ارتفع منسوب التفاؤل في صفوف المنتخب القطري لكرة القدم في بلوغ الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا 2007 بعد انتزاعه تعادلا ثمينا من اليابان حاملة اللقب في المباراة التي جمعت بينهما أمس الأول فقد تقدم المنتخب الياباني بهدف منتصف الشوط الثاني قبل ان يدرك المنتخب الخليجي التعادل قبل نهاية المباراة بدقيقتين.

واعتبر المهاجم سيد بشير بأن حظوظ فريقه ارتفعت ببلوغ الدور ربع النهائي وقال : «باتت حظوظنا قوية لبلوغ الدور التالي وهذا ما سنسعى الى تحقيقه في المباراتين المقبلتين».

وأكد بشير بأن فريقه اتبع تعليمات المدرب البوسني جمال الدين موسوفيتش بحذافيرها ليخرج بالتعادل الثمين وقال «طلب منا المدرب ان نلعب بحذر وألا نكشف خطوطنا الخلفية امام لاعبي اليابان الذين يستغلون اي هفوة لخلق الفرص وتسجيل الاهداف».

وكشف «دافعنا ببسالة وبذلنا جهودا كبيرة لمنع اليابان من ان تفرض ايقاعها على المباراة وفرضنا رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب في الفريق المنافس ونجح بنسبة كبيرة الى شل حركتهم».

وأشاد بشير بزميله سيباستيان سوريا الذي سجل هدفا رائعا من ركلة حرة مباشرة ليظفر فريقه بنقطة وقال «سجلنا في نهاية المباراة ولم يكن امام المنتخب الياباني متسعا من الوقت لكي يرد، إن سيباستيان لاعب رائع يستطيع أن يسجل من الفرص الضئيلة التي تسنح له».

وكان لسان حال قائد المنتخب سعد سطام الشمري مماثلا لزميله وقال «نجحنا في انتزاع نقطة هامة من المنتخب الياباني حامل اللقب قبل ثلاث سنوات وهي نقطة ثمينة جدا».

وختم «نحن الآن في موقع جيد بعد الجولة الاولى، لكن تنتظرنا مباراتان هامتان ولا يجب ان نفرط بما حققناه ضد اليابان».

وتخوض قطر مباراتها المقبلة ضد فيتنام غدا الخميس علما بأن الاخيرة تغلبت على الامارات بطلة الخليج 2/صفر في مباراتها الاولى.

وسيغيب عن صفوف المنتخب القطري جناحه السريع حسين ياسر لطرده في المباراة الاولى في الدقيقة الاخيرة.

قراءة فنية في التشكيلة السعودية

تختلف تشكيلة منتخب السعودية لكرة القدم في كأس آسيا الرابعة عشرة كثيرا عن التشكيلات السابقة حتى في آخر البطولات التي شارك فيها.

وقد أجرى المدرب البرازيلي الجديد هيلو سيزار دوس انجوس الذي خلف مواطنه ماركوس باكيتا بعد خروج المنتخب السعودي من نصف نهائي «خليجي 18» في ابو ظبي مطلع العام الحالي تعديلات كثيرة في خطوط الفريق.

في حراسة المرمى، سيكون عنصر الخبرة مفقودا هذه المرة بغياب محمد الدعيع،إذ أن الحراس الثلاثة في التشكيلة وهم حارس الأهلي ياسر المسيليم الذي ساهم بدرجة كبيرة في تحقيق فريقه هذا الموسم لقبين محليين (كأس الأمير فيصل وكأس ولي العهد)، وعساف القرني حارس الوحدة، ووليد عبدالله، يشاركون في كأس آسيا للمرة الاولى.

أما خط الدفاع فهو من أكثر الخطوط خبرة، فهناك صالح الصقري الذي يلعب في مركز الظهير الأيسر ويملك مقومات اللاعب القادر على ملء مركزه، وقد شارك في كأس آسيا سابقا وأيضا في نهائيات كأس العالم.

ويعود الى التشكيلة رضا تكر للمشاركة بعد غيابه عن «خليجي 18» بداعي الإصابة، وهو من اللاعبين الذين يجيدون التسجيل من الضربات الرأسية.

وسيفتقد المنتخب السعودي في هذه المشاركة الظهير الأيمن الذي برز معه في العديد من المناسبات لفترة طويلة وهو أحمد الدوخي الذي كان يتميز بالمساندة الفعالة لخط الهجوم، واللافت أن بديله حسن معاذ الذي قدم مستويات رائعة في البطولة الخليجية وكان من أفضل اللاعبين السعوديين فيها لم يتم اختياره في القائمة الآسيوية، ومن المتوقع ان يسد هذه الخانة اللاعب أحمد البحري المنتقل من الاتفاق إلي النصر هذا الموسم.

ويغيب ايضا المدافع حمد المنتشري، أفضل لاعب في آسيا عام 2005 بقرار من المدرب «لأسباب فنية»، وسيكون وليد عبد ربه بديلا عنه إذ اعتبر انجوس أن البطولة ستكون محطة مهمة لعبد ربه لكي يكشف عن إمكاناته.

خط وسط «الأخضر» هو أكثر الخطوط موضعا للنقاش بسبب غياب محمد نور، أضف الى ذلك فإن معظم اللاعبين المختارين لديهم نزعة دفاعية أكثر منها هجومية مثل عمر الغامدي الذي يجيد التسديد من مسافات بعيدة، وخالد عزيز صاحب البنية الجسدية القوية، وسعود كريري، وعبده عطيف، والاخير ظهر بمستوى لافت في «خليجي 18» ويعد البديل الاوفر حظا لنور لا سيما إنه يلعب في الجهة اليمنى.

وتلقى خط الوسط السعودي ضربة قوية ايضا بإصابة محمد الشلهوب، فهو أحد اللاعبين الذين يجيدون الشق الهجومي ومن الذين كان المدرب يعول عليهم في النهائيات الآسيوية التي شارك فيها عامي 2000 و2004.

في نفس مركز الشلهوب يبرز ايضا عبد الرحمن القحطاني الذي تمت إعارته من الاتفاق إلي الاتحاد لموسم واحد فقط بصفقة كبيرة بلغت 3ر2 مليون دولار، ويتوقع أن يزج به انجوس في البطولة الحالية اذ يشكل سندا مهما خلف ثنائي الهجوم ياسر القحطاني ومالك معاذ.

ويبقى الرهان السعودي كثيرا على الهجوم الذي شهد في الآونة الأخيرة تنافسا كبيرا بين مالك معاذ وياسر القحطاني، وحظي الأول بترشيحات كثيرة بأنه أفضل لاعب سعودي في الموسم الحالي.. ياسر القحطاني مهاجم موهوب قدم نفسه في «خليجي 16» في الكويت وساهم بإحراز المنتخب اللقب، وظهر بمستوى لافت في التصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2006، ويعد خليفة سامي الجابر في ناديه الهلال والمنتخب، ويحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة في نهائيات كأس آسيا خصوصا إنه يقود جيل جديد لكرة القدم السعودية أخفق خليجيا في الإمارات والآن ينتظر منه التعويض آسيويا.

أما مالك معاذ فهو نجم قادم بسرعة كبيرة ويمتلك مقومات المهاجم المرعب نظير سرعته المذهلة وأهدافه المفاجئة.

ويضم خط هجوم المنتخب السعودي مهاجمين آخرين ايضا هما سعد الحارثي وناصر الشمراني.

الاتحاد العراقي سيفرض عقوبة على هوار ملا محمد

أكد رئيس بعثة المنتخب العراقي لكرة القدم في نهائيات كاس آسيا 2007المتواصلة في تايلاند وماليزيا واندونيسيا وفيتنام حتى ال29 الجاري ان الاتحاد العراقي سيفرض عقوبة على صانع ألعاب المنتخب هوار ملا محمد بعد الانتهاء من البطولة بسبب اعتدائه على زميله يونس محمود في مباراة تايلاند.

وقال نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود أن «ما حصل بين اللاعبين هوار محمد ويونس محمود في مباراة تايلاند أمر لا يمكن السكوت عليه والاتحاد لن يسمح بمثل هذه المظاهر».

وكان صانع ألعاب المنتخب العراقي هوار ملا محمد توجه الى زميله قائد المنتخب يونس محمود في مباراة تايلاند وهم بتوجيه لكمة رأسية إليه على غرار نطحة زيدان في نهائي مونديال 2006، بسبب مسلسل ضياع الفرص اثناء اللقاء في افتتاح نهائيات كاس آسيا للامم 2007 والذي انتهى بالتعادل الايجابي (1-1).

وأضاف حمود « سيقوم الاتحاد بفرض عقوبة تأديبية بحق اللاعب هوار ملا محمد بعد الانتهاء من بطولة أمم آسيا».

أوسيم يصف لاعبيه بأنهم «مجموعة من الهواة»

شن مدرب منتخب اليابان البوسني ايفيكا اوسيم هجوما عنيفا على لاعبيه بعد سقوط فريقه حامل اللقب في النسخة الماضية في فخ التعادل مع قطر 1-1 ضمن منافسات المجموعة الثانية في نهائيات كأس آسيا 2007 ووصفهم بأنهم “مجموعة من الهواة».

وكان المنتخب الياباني تقدم على نظيره القطري 1/صفر أمس الأول الاثنين، قبل ان يسجل الاخير هدف التعادل قبل نهاية المباراة بدقيقتين ليخرج بتعادل ثمين.

وجاء الهجوم العنيف لأوسيم في غرف الملابس بعد انتهاء المباراة مباشرة بحسب ما أكده لاعب الوسط شونسوكي ناكامورا نجم سلتيك الاسكتلندي.

وقال ناكامورا: «توجه أوسيم الى اللاعبين بعنف وقال لهم بالحرف الواحد :«لا تتصرفوا كمجموعة من الهواة، كان من الحري أن تنهوا الفرص الكثيرة التي سنحت لكم».

وأضاف نقلا عن ناكامورا «أنا مستعد للموت في كل مباراة ويجب أن يتملككم الشعور ذاته».

وكشف ناكامورا بأن المترجم الخاص لأوسيم لم يتمكن من نقل حرفية كلام أوسيم القاسي الى اللاعبين وقد اغرورقت عيناه بالدموع.. ونقل زن شيدا وهو المترجم الرسمي لأوسيم عن الاخير قوله بأن اليابان وإذا ما تحدثنا بلغة الملاكمة فهي ثلاثة أوزان أعلى من قطر وبالتالي كانت النتيجة المنطقية لمباراة الامس 1-6.

وكان أوسيم استلم تدريب المنتخب الياباني خلفا للبرازيلي زيكو اثر نهائيات مونديال المانيا عام 2006 والخروج من الدور الاول..واعتبر أوسيم في المؤتمر الصحافي الذي تلا المباراة بأن المنتخب الياباني«لم يتعلم بعد أن يحول اللعب الجميل الى لعب فعال..في المقابل اعتبر المهاجم ناوهيرو تاكاهارا الذي سجل هدف منتخب بلاده الوحيد في مرمى قطر بأن فريقه يفتقد «الى التركيز في إنهاء الهجمات»، وأضاف «صحيح انني سجلت هدف المنتخب، لكن يتوجب علي أن أسجل أهدافا حاسمة أخرى».

يذكر أن تاكاهارا رفع رصيده الدولي الى 20 هدفا وإلى ستة أهداف في النهائيات الآسيوية بعد خماسية في نهائيات لبنان عام 2000 علما بأنه غاب عن النسخة الاخيرة في الصين بداعي المرض.

ويخوض المنتخب الياباني مباراته المقبلة ضد الامارات يوم الجمعة المقبل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى