> المراكز والمخيمات الشبابية الصيفية التي دشنت فعالياتها يوم أمس في عموم المحافظات، ظاهرة إيجابية تستحق الإشادة بها كونها مظلة من مظلات الأمان للشباب والطلاب الذين سينضوون فيها خلال العطلة الصيفية لصقل مواهبهم واكتساب المعارف وتبادل التعارف بين أبناء الوطن.

ومن المهم هنا التذكير أن الأموال التي ضخت إلى هذه المراكز ينبغي استغلالها الاستغلال الأمثل في ضوء الشعار الذي يظلل هذا النشاط الشبابي الكبير وألا تكون فعالياته مجرد ملهاة وإضاعة للوقت الذي ضاع منه الكثير.

لوجه الله.. ندعو القائمين على المراكز الصيفية أن يكونوا عند مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم في إدارة الفعاليات بما يلبي الأهداف المقامة من أجلها هذه المراكز لأن ما رصد لها من المال العام ينبغي عدم إهداره.