علاج أمراض الرئة يؤخر تفاقم ظهور أعراضها

> هايدنهايم «الأيام» د.ب.أ:

> أكدت الرابطة الاتحادية الالمانية لأطباء الصدر في هايدنهايم إن تأخير علاج مرض الرئة بالنسبة للمدخنين من شأنه أن يؤدي إلى حدوث تدهور في وظائف الرئة.

والسبيل الافضل للحيلولة دون ذلك هو بدء العلاج وتغيير سلوكيات المريض.

وفيما يتعلق بالاشخاص الذين يعانون من مرض رئوي حاد فإن مقدار الهواء الذي يستطيعون استنشاقه في الثانية ينخفض بمقدار 30 مليلتر في كل عام إذا استمرت حالتهم بدون علاج.

وإذا ما واصل المريض التدخين فإن فقدان القدرة على استنشاق الهواء يقل ثلاث مرات على أساس هذا المعدل. وبغض النظر عن توقف المريض عن التدخين يستطيع الاطباء الاعتماد علىمجموعة من العقاقير لمنع تدهور وظائف الرئة.

وأحد أشكال العلاج الذي يبدو واعدا هو استخدام عقاقير مركبة لتوسيع الشعب الرئوية وتحتوي على عناصر فعالة لمنع العدوى.

وتتسم العقاقير المركبة بأنها ذات فعالية في منع تطور المرض الرئوي بدرجة أكبر من الادوية ذات العنصر الواحد.

واستخدام العلاج بالعقاقير المركبة يمكن أن يوفر حوالي 16 مليلتر من مقدار الهواء الذي يفقد المريض القدرة على استنشاقه كل عام.وبطريقة عملية يعني ذلك إن المريض الذي لا يستطيع المشي لمسافة عشرة أمتار دون أن يلهث طلبا للهواء يستطيع أن يمشي دون عائق.

وهذا يمثل أيضا فائدة مضافة لكسر ما يوصف بأنه “الدائرة المفرغة للمرض الرئوي الحاد” عندما يشارك المرضى الذين يواجهون صعوبة في التنفس في قدر أقل من النشاط البدني.

وهذا يؤدي إلى تدهور عضلاتهم وفقدان القوة العامة التي تتسبب بدورها في ضعف التنفس بشكل أكبر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى