الفنان الشعبي عثمان علي سعد في رحاب الخالدين

> شقرة «الايام» محمد يحيى:

> ودعت محافظة أبين الأسبوع الماضي الفنان القدير عثمان علي سعد أحد الشخصيات الاجتماعية والإبداعية ومن رواد الأغنية الشعبية في محافظة أبين الذي رحل عنا بعد صراع مع المرض الذي داهمه وأقعده الفراش منذ شهور حيث استمر يعاني منه دون أن تمتد يد الدولة لإنقاذه حتى وافاه الأجل بمنزله بمدينة شقرة ووري جثمانه الطاهر بمقبرة شقرة بعد الصلاة عليه وتشييعه في موكب جنائزي حزين شهدته مدينة شقرة عصر يوم الأربعاء 4 يوليو الجاري.

الفقيد من مواليد مدينة شقرة عام 1958م متزوج وأب لخمسة أبناء وبنتين، وهو من الأصوات الغنائية التي اشتهرت وذاع صيتها خلال سنوات السبعينات والثمانينات من القرن الماضي بعد أن استمر يشارك مع فرقة شقرة الفنية في الاحتفالات الوطنية التي كانت تقام في عدن ولحج وأبين وكان من رواد الأغنية الشعبية في تلك الفترة حيث أثرى الساحة بفنه وإبداعاته التي استمر يقدمها ويقوم بتسجيلها بصوته الشجي لإذاعة وتلفزيون عدن فظهر يساهم في صناعة وانتشار اللون الغنائي الشعبي محققاً لنفسه العديد من الإنجازات الفنية الذي أصبح معها من رواد الأغنية الشعبية في أبين ومع هذا فقد ظل الفنان عثمان علي سعد بعيداً عن الظهور الإعلامي ولم يلهت وراء الأضواء بل عاش حياته في صمت ورحل عنا في صمت تاركاً أطفاله السبعة أمانة في أعناقنا خاصة وأنهم لا يملكون غير مسكنهم وراتب والدهم الضئيل آملين من وزير الثقافة أن يولي عنايته لأسرة الفنان الراحل عثمان علي سعد ويمنحهم قليلاً من الاهتمام ولو من باب رد الجميل لإنسان غيبه الموت بعد حياة مليئة بالعطاء والإبداع .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى