البرازيل تهزم أوروجواي بضربات الترجيح وتتأهل لنهائي كوبا أمريكا

> كاراكاس «الأيام» أ.ف.ب:

>
أصبح المنتخب البرازيلي لكرة القدم على بعد خطوة واحدة من الحفاظ على لقبه في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) بتأهله إلى المباراة النهائية للبطولة ال42 المقامة حاليا في فنزويلا بعد التغلب على منتخب أوروجواي 5/4 بضربات الجزاء الترجيحية مساء أمس الثلاثاء اثر انتهاء المباراة بالتعادل 2/2 .

ويلتقي بذلك المنتخب البرازيلي بقيادة مديره الفني كارلوس دونجا في المباراة النهائية للبطولة يوم الاحد المقبل في مدينة ماراكايبو مع الفريق الفائز من المباراة الثانية بالدور قبل النهائي والتي تجمع بين منتخبي الارجنتين والمكسيك مساء اليوم الاربعاء.

وقال دونجا “لاعبو فريقي أظهروا حبهم لقميص المنتخب وأكدوا حبهم للمنتخب.إنني سعيد بهم للغاية.هؤلاء اللاعبين تخلوا عن إجازاتهم من أجل خوض بطولة كوبا أمريكا.

واعترف روبينيو مهاجم ريال مدريد الاسباني والنجم الاول للمنتخب البرازيلي في غياب اللاعبين رونالدينيو مهاجم برشلونة الاسباني وكاكا نجم خط وسط ميلان الايطالي بأن المباراة أمام أوروجواي أمس كانت “متكافئةوأوضحت وسائل الاعلام البرازيلية اجتهد كثيرا من أجل الفوز.. وذكر موقع “جلوبوسبورت” على الانترنت بأن المنتخب البرازيلي تغلب على أوروجواي “بدون تقديم عرض مبهر ولكن بقليل من المثابرة..المباراة حافلة بالمعاناة لكن البرازيل تأهلت.

وانتهى الوقت الاصلي للمباراة بالتعادل 2/2 ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي حسمت اللقاء لصالح البرازيل. وافتتح مايكون التسجيل في المباراة بهدف التقدم للبرازيل في الدقيقة 13 وبعدها بدقيقتين فقط حدثت بعض المشاكل في إضاءة الاستاد حيث توقفت الاضاءة في أحد أبراج الاضاءة الاربعة بالاستاد ثم استؤنف اللعب بعد 13 دقيقة رغم عدم حل المشكلة لكن الاضواء عادت إلى وضعها الطبيعي قبل نهاية الشوط الاول.

وكثف منتخب أوروجواي من هجومه بعد هدف التقدم للمنتخب البرازيلي وذلك عن طريق كل من ألفارو ريكوبا ودييجو فورلان لكن دوني حارس مرمى المنتخب البرازيلي تصدى لها ببراعة.. ورغم ذلك تصدى دوني لإحدى التسديدات قبل نهاية الشوط الاول بعشر دقائق لترتد الكرة إلى فورلان الذي سجل منها هدف التعادل لأوروجواي.

ولكن المنتخب البرازيلي سجل هدف التقدم مجددا وأحرزه جوليو بابتيستا في الدقيقة 40 بعد استغلاله لاحد الاحطاء الدفاعية في أوروجواي.

وفي الدقيقة 69 سجل سيباستيان أبريو مهاجم منتخب أوروجواي الذي حل مكان ريكوبا في الشوط الثاني هدف التعادل 2/2 .

وقال دونجا “أردنا حسم المباراة بأسرع ما يكون..لم نكن نسعى للوصول إلى ضربات الجزاء الترجيحية.سنحت لنا العديد من الفرص للتقدم 2/صفر لكننا لم نستغلها.

ولم يظهر روبينيو أفضل لاعبي الفريق البرازيلي في هذه البطولة بالمستوى المنتظر منه في المباراة أمام أوروجواي ولم يلفت إليه الانظار إلا عندما سجل ضربة الجزاء الاولى لفريقه في شباك فابيان كاريني حارس مرمى أوروجواي.. وكانت ضربة الجزاء الضائعة لأوروجواي من نصيب دييجو لوجانو قائد الفريق ليمنح المنتخب البرازيلي الفوز في المباراة وبطاقة التأهل للنهائي.

وقبل ثلاث سنوات نجح المنتخب البرازيلي في إقصاء أوروجواي بضربات الجزاء أيضا من الدور قبل النهائي لبطولة كوبا أمريكا ال41 التي أقيمت في بيرو. وتقام مباراة تحديد المركز الثالث في البطولة الحالية يوم السبت المقبل في كاراكاس بين منتخب أوروجواي والفريق الخاسر من مباراة الارجنتين والمكسيك اليوم.

ويغيب عن المنتخب البرازيلي في المباراة النهائية قائده جيلبرتو سيلفا الذي نال الانذار الثاني له في البطولة.

وقال دونجا “إنه أمر مؤسف لكنني أملك لاعبين يمكن الدفع بهما مكانه. وأوضح دونجا أنه لا يبالي بمن سيلاقي في المباراة النهائية سواء كان المنتخب الارجنتيني أو نظيره المكسيكي حيث ستكون المباراة النهائية هي العقبة الاخيرة لفريقه نحو إحراز اللقب في كوبا أمريكا.

وأضاف “إننا سعداء لوصولنا إلى المباراة النهائية. كوبا أمريكا لم تكن سهلة للمنتخب البرازيلي. ورغم أن كلا من المنتخبين الارجنتيني وأوروجواي أحرز لقب البطولة 14 مرة سابقة مقابل سبع مرات فقط للبرازيل في هذه البطولة التي تمثل أقدم بطولة للمنتخبات في العالم إلا أن المنتخب البرازيلي كان الافضل في البطولات التي جرت في السنوات الماضية حيث أحرز ألقاب ثلاث من آخر أربع بطولات لكوبا أمريكا.

وأكد دونجا “في هذه البطولة نحن الافضل من بين المنتخبات المشاركة ومنها الارجنتين والمكسيك. وسيتأهل أي منهما للمباراة النهائية التي تأهلنا لها بالفعل. أهم شيء في كرة القدم هو تحقيق الفوز. ويتفق دونجا مع روبينيو في ذلك حيث قال “إذا لم نفز بالبطولة فإن هذا الفوز لن يساوي أي شيء.

فوسيلي يؤكد أن الحظ السيئ سبب هزيمة أوروجواي

أكد لاعب خط وسط منتخب أوروجواي خورخي فوسيلي عقب هزيمة فريقه مساء أمس الثلاثاء )صباح اليوم الاربعاء بتوقيت جرينتش( أمام المنتخب البرازيلي في الدور قبل النهائي لكأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) أن منتخب بلاده لازمه حظ سيئ في المباراة. وقال فوسيلي في المؤتمر الصحفي الذي غاب عنه المدير الفني أوسكار تارباريز “لم نوفق في نهاية المباراة بعد اللجوء لركلات الترجيح ولكن علينا الآن أن نحاول احتلال المركز الثالث.

وأشار اللاعب المحترف في صفوف بورتو البرتغالي إلى أن الفريق عدل أداءه في الشوط الثاني بدليل أنه حقق التعادل وكان على وشك الفوز.

ولجأ الفريقان إلى ضربات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 2/2 لتفوز البرازيل 5/4 .

ومن المقرر أن تلاقي البرازيل الفائز من مباراة اليوم بين المكسيك والأرجنتين يوم الأحد المقبل على أن تقام مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع يوم السبت.

دونغا .. فلسفة كروية؟! ..أم ظروف؟!

الفلسفه الكروية ..أم الحظ والظروف من تقود البرازيلي المخضرم دونغا؟ حتى الآن قائد البرازيل في كأس العالم 1994 يلعب بهيبة البرازيل ليس إلا , ظهور أسماء جديدة في ملف المنتخب البرازيلي في بطوله الكبار “ كوبا امريكا “ هي بمثابة خطوة أولى لفتح مزاد في قارة الأغنياء “أوروبا” على لاعبي المنتخب البرازيلي الجدد.

أو بطاقة تعريف أولية بهم لانتقالهم إلى هناك, ولكن .. هل فعلاً هم الأسماء التي تستحق أن تدافع عن ألوان المنتخب البرازيلي في بطوله كبيرة ككوبا أمريكا ؟ الظروف هي وحدها التي شاءت أن يعتذر عمالقة البرازيل في السنوات الأخيرة, رونالدينيو لاعب برشلونة الأسباني, وكاكا لاعب ميلان الإيطالي مما ترك فراغاً يصعب سده من قبل المدير الفني للمنتخب البرازيلي دونغا .. بلاشك أن اللاعبين البرازيليين كُثر في جميع أنحاء العالم ومن المؤكد أن دونغا حرص على اختيار الأفضل .. ولكن هناك أسماء أكثر شهره وأكثر خبره من مينييرو وإيلانو والأسماء الأخرى التي أجزم أن أكثرنا لا يعرفهم هذه البطولة.

لاعب روما الإيطالي “ مانسيني “ والمتجدد المنتقل حديثاً إلى الميلان, البرازيلي المخضرم”رونالدو” أعتقد أنهما مناسبين جداً لمساعدة البرازيل على سد ولو جزا بسيط من الفراغ الذي تركه اللاعبين الكبار الغير مشاركين في البطولة كأدريانو وكاكا ورونالدينيو ..!! بخبرتهم كان من الممكن صقل المواهب التي يريد دونغا إظهارها للعالم من خلال هذه البطولة ومساعدتها على كتابة أولى حروف النجاح في مسيرتهم الكروية, فاللاعب الصغير بمجرد أن يكون إلى جانب رونالدو أو مانسيني الصاروخ, سيكون لديه ثقة أكبر في الملعب, ودافع كبير لتقديم اقصى مالديه .. ولكننا الان نرى لاعبين صغار كُثر في الملعب تائهين يحتاجون إلى توجيه, وينتظرون التشجيع , وفي حاجة لثقه أكبر .. لذلك الآن نرى “ شبح البرازيل “ لاعبين بلا روح .. بلا هدف .. القدر هو وحده من يسير بهم .. لا نعلم ما الذي سيحدث في النهائي ومابعد البطولة .. ولكن تاريخ البرازيل في خطر.. “روبينيو” يُعتبر حلقة الوصل بين شبان البرازيل, صحيح أنه هو نفسه صغير في السن, ولكن على الأقل يلعب “بالخبره التي اكتسبها من أوروبا” لأنه عاصر عهد النجوم وداعب المستديرة معهم ..

نقطة أخيرة: نخشى أن ما يمر به المنتخب البرازيلي نتيجة فلفسه كروية أرادها دونغا فقط لأن اللاعبين المميزين والنجوم متوفرين لدى دونغا, ولكنه لم يقم باستدعاء بعض الأسماء الكبيرة, وفضل المجازفة بفريق شاب لا يملك الخبرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى