> عتق «الأيام» أحمد بوصالح:

أفاد صيادون من مناطق جلعة والقمري وعين بامعبد بأن قوات خفر السواحل من اللواء المكلف بحماية منشآت مشروع الغاز في منطقة بالحاف تمنعهم من الاصطياد في المناطق المحيطة بمشروع ميناء تصدير الغاز الذي تبعد عنه بأكثر من 8 أميال بحرية.

وقالوا لـ «الأيام» إن الزوارق البحرية تقوم بمطاردتهم ومنعهم من العمل هناك وإنه تم احتجاز عدد منهم في مرات متفرقة واقتيادهم إلى قيادة اللواء وإجبارهم على وضع تعهدات على أنفسهم بعدم العودة للعمل في المنطقة المذكورة.وأضاف أحد الصيادين إن بعض أفراد الزوارق البحرية يقومون بمضايقتهم إن لم يمتنعوا عن مغادرة المنطقة.

وعلى الصعيد نفسه وفي إطار اعتداءات قوات خفر السواحل على الصيادين في محافظة شبوة أقدم أحد الزوارق البحرية ظهر يوم الأربعاء 2007/7/11م على اعتراض قارب صيد تقليدي مملوك للصياد عبدربه خميس بامطروح من صيادي منطقة القمري بمديرية رضوم بينما كان عائدا من رحلة لطلب الرزق شرق جلعة والركوب عليه مما أدى إلى تحطم القارب تماما وضياع معداته ونجاة طاقمه المكون من 7 صيادين، وقدر صيادون الخسارة التي تكبدها الصياد بامطروح بـ (مليون ونصف مليون) ريال وترفض قيادة اللواء تعويضه عنها حتى الآن ومن المقرر أن تعقد الجمعيات السمكية الـ 12 بمحافظة شبوة اجتماعا استثنائيا لها بموجب دعوة من مكتب وزارة الثروة السمكية وفرع الاتحاد التعاوني السمكي بالمحافظة في منطقة بئر علي يكرس لمناقشة اعتداءات قوات خفر السواحل المتكررة على الصيادين.

وأفاد «الأيام» مصدر في فرع الاتحاد بأن أحد أهم الخيارات التي تدرسها الجمعيات السمكية هو دعوة الصيادين إلى التجمع والتوجه بكافة قواربهم صوب ميناء التصدير في بالحاف والاعتصام هناك بهدف المطالبة بدفع التعويضات التي التزمت بها الشركة اليمنية للغاز الطبيعي والمقدرة بـ (15 مليونا) كل ثلاثة أشهر حتى يتم استكمال مشروع كاسر الأمواج بمنطقة جلعة، والتي تماطل الشركة في دفعها حتى اليوم.

وعلمت «الأيام« أن المجلس المحلي لمديرية رضوم رفع مذكرة إلى محافظ شبوة يوضح فيها معاناة الصيادين في المديرية من القوات البحرية المرابطة في المناطق الساحلية بالمديرية.