في ندوة أقامتها أحزاب اللقاء المشترك بتعز محمد قحطان:البلاد وصلت إلى طريق مسدود والأوضاع فيها تسير من سيئ إلى أسوأ

> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:

> أعلن الأخ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح أن المؤتمر الشعبي العام حول الحوار مع أحزاب اللقاء المشترك إلى تفاوض، وقال إن تلك الأحزاب لا يمكنها رفض ذلك الحوار من حيث المبدأ.

وكان الأخ محمد قحطان يتحدث في الندوة التي عقدتها أحزاب اللقاء المشترك في محافظة تعز أمس بعنوان «لماذا الحوار على ضرورة الإصلاح الشامل الذي يبدأ بالإصلاح السياسي لآلية الانتخابات وتحويل اتفاق المبادىئ إلى نصوص قانونية؟».

وقال إن توقيع المؤتمر الشعبي العام على اتفاق المبادئ يعتبر تسليما واعترافا بوجود اختلالات، مشيرا بهذا الصدد إلى أن البلاد قد وصلت إلى طريق مسدود «فالأوضاع تسير من سيئ إلى أسوأ، ولولا ارتفاع أسعار النفط الذي حدث في السنوات الأخيرة لكان الوضع أكثر سوءاً».

وأكد محمد قحطان أن الانتخابات النيابية القادمة لن تكون سهلة وسوف تحدد مستقبل اليمن «إنها ستكون الهزة الثانية للكرسي الناري الذي قال عنه الأخ الرئيس بعد الهزة الأولى التي تعرض لها في الانتخابات الرئاسية».. داعيا أعضاء (المشترك) إلى تنسيق جهودهم وأن يكونوا على درجة عالية من الثقة، وتجنب التعامل مع الأمور على أنها اقتسام مغانم «لأن التداول السلمي لا يمكن أن يكون إلا إذا انطفأت نار الكرسي، والنضال السلمي سيقوم بإطفاء هذه النار».

وطالب محمد قحطان في حديثه بضرورة الاستمرار في النضال السلمي، مؤكدا «أن أكبر الأنظمة المستبدة في المنطقة ستسقط بالنضال السلمي»، مستشهدا على ذلك بالمصير الذي آل إليه نظام الشاه في إيران.

من جهته تحدث الأخ محمد الصبري، الناطق الرسمي باسم المشترك مشيرا إلى أن الحوار جاء استجابة لتحولات كبيرة كان اللقاء المشترك سبب إحداثها.

وقال:«لولا اللقاء المشترك ومرشحه للرئاسة م.فيصل بن شملان، لما ذهب الحزب الحاكم إلى لندن مرفوع الرأس».

وأضاف:«إن اليمن ستواجه تحديات كبيرة في السنوات القادمة وإن حكومة المؤتمر قد فشلت في مواجهة هذه التحديات لأنها فشلت في إدارة موارد البلاد»، مؤكدا أن المشترك لابد أن يعلن نفسه بديلا لهذه السلطة.

وتحدث أيضا الأخ د.محمد صالح علي، عضو مجلس النواب رئيس الدائرة السياسية بالحزب الاشتراكي اليمني، مستعرضا أبرز نقاط مطالب الحوار الجاري بين الأحزاب.

وقال إن الحوار يجري حول مشروع الإصلاح السياسي الشامل المقدم من أحزاب اللقاء المشترك بالإضافة إلى الأوضاع المعيشية للمواطن وحرية التعبير ومعالجة آثار الصراعات السياسية السابقة لاسيما معالجة آثار حرب صيف 1994م.

كما تحدث في الندوة الأخ عبدالسلام رزاز، أمين عام اتحاد القوى الشعبية، مشيرا إلى المناخ الذي يسود الحوار.

وقال إن المؤتمر الشعبي العام يتحدث عن منجزات كبيرة «ولكن هذه المنجزات لم تشبع لنا جوعا، لذلك هو يخاف من الحوار في القضايا المعيشية وأحوال الناس».

من جهة أخرى قامت الهيئة التنفيذية للقاء المشترك أمس بزيارة للسجن المركزي بتعز للاطمئنان على الأشخاص الذين تم سجنهم على ذمة قضايا انتخابية إبان فعاليات الانتخابات الرئاسية والمحلية السابقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى