وفاة التوأمين بتعز بسبب الإهمال وعدم العناية

> تعز «الأيام» خاص:

> أفاد «الأيام» عادل محمد مثنى المقطري، من أهالي الزواقر والد الطفلين التوأمين المتلاصقين بالرأس، بأنهما ولدا في المستشفى الجمهوري بتعز وكانت صحتهما جيدة بعد الولادة وفي اليوم التالي كان أحدهما قد تعب قليلاً، مشيراً إلى أن إحدى الطبيبات قد أشارت عليه بإحالتهما سريعاً إلى المستشفى السويدي، «لكن د. عبدالباري مقبل رفض إحالتهما قائلاً: مالك قلق ما بيتحولوا إلا عندما تأتي الصحافة تصور. مما أدى إلى تدهور حالة الطفل ولم يتم نقلهما إلى المستشفى السويدي إلا بعد 6 ساعات، على الرغم من أن الحالة معروفة لديه منذ الشهر السادس، مشيرا إلى أنه كان قد طلب من الدكتور مقبل إحالة زوجته إلى صنعاء «لكنه رفض ذلك من أجل أن يقوم بالعملية في المستشفى الجمهوري من أجل الشهرة فقط».

وأضاف قائلاً:«عندما وصلنا إلى مستشفى السويدي استغرب الأطباء من تأخير الحالة في الوصول وفورا قام د. أحمد عبدالرقيب السويدي بالاتصال بالجراح الصيني والطبيب الألماني وفي لحظة وصولهم توفي الطفل الذي كان قد أصابه التعب وبقي الآخر ولم يستطيعوا ان يفعلوا له أي شيء حتى توفي أخوه».

وأضاف:«لقد خسرت من حسابي الخاص 276 ألف ريال للعلاجات والإبر التي أقوم بشرائها وهي مسروقة من داخل المستشفى الجمهوري الذي شعاره (لا عناية لا اهتمام لا نظافة)».

وكانت «الأيام» قد نشرت في العدد (5141) حالة ولادة التوأمين المتلاصقين بالرأس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى