مؤسسة كهرباء لحج في تعقيبها لـ«الأيام»:الفترة الماضية شهدت معالجة الاختلالات وتبديل المحولات بسعة أكبر

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» تعقيباً من المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة لحج رداً على مانشرته في عددها رقم 5115 الصادر في تاريخ 2007/6/10م تحت عنوان «كهرباء لحج الريادة لإيرادات المعاناة».

وقال م. علي بن علي محسن، مدير عام كهرباء لحج:«كنا نأمل من الصحيفة التي تعودنا منها المصداقية حيث لم يتم نشر الموضوع آنف الذكر حيث تم اللقاء بالمواطنين دون إعطاء الجهة المختصة أدنى اعتبار كان يفترض أخذ رأي الجهة المختصة والمتمثلة في المؤسسة حيث يكون التحقيق مستوفى من كل الجهات كما ورد في التحقيق المصور. إحدى الصور وهي قاطرة كانت مارة في حارة الدباء محملة حمولة عالية جدا وصلت إلى أسلاك الضغط المنخفض وسحبت معها الأسلاك والعمود المتصل بالأسلاك وقد كان المراسل حينها في الموقع، وتم إبلاغه بأن يكون المراسلون عاملا مساعدا في تعريف المواطنين بأن الإطفاءات التي تتم عن طريق الحوادث أو عن طريق الإطفاءات المبرمجة نتيجة لعجز في التوليد هي أمور خارجة عن إرادة المؤسسة بالمنطقة إلا أن ما حصل العكس حيث نشرت الصور وعليها تعليق بأن الأسلاك المتدلية هي سبب الإطفاءات التي تتم وهي مخالفة عن قصد واضح لغرض في نفس يعقوب وإثارة المواطنين الذين أصبحوا يعرفون أموراً أكثر من ذلك المراسل».

وأضاف مدير كهرباء لحج في المذكرة: «وقد وردت عدد من المغالطات التي تمثل بأن هناك انطفاءات من 4-3 مرات في اليوم ولفترة أكثر من 3 إلى 4 ساعات ومعنى ذلك أن ساعات الإطفاء تبلغ 16 ساعة وهذه مغالطة واضحة جدا والقصد منها هو في بطن المراسل الهمام الذي نصب نفسه وكيلا عن المواطنين يملي عليهم ما يريده فقط. كما كان يفترض من المراسل الذي تناول سلبيات المؤسسة كما يراها من منظوره هو كان الأجدر ان يتناول الايجابيات التي قامت بها المؤسسة طول الفترة الماضية من خلال معالجة الاختلالات وتبديل المحولات بسعة أكبر وليس كما ذكر بأن المحولات لها أكثر من 26 سنة».

وقال بأن مراسلنا «يترصد منذ فترة لأي موضوع يكتب عن الكهرباء كما حصل عندما قام العمال بصيانة محول في حارة مساوي نتيجة لاحتراق أحد التوصيلات جراء الأحمال الزائدة حيث نشر الخبر تحت عنوان (انفجار محول أدى إلى انقطاع الكهرباء) بالرغم أن المراسل كان موجوداً بجانب العمال إلا أن سوء النية دعته إلى كتابة ذلك بدلا من الإشادة بالمؤسسة والعاملين فيها الذين كانوا يعملون حتى ساعات متأخرة من الليل لتأمين التيار للمواطنين دون مشاكل». وأكد أن معظم المشاكل والانقطاعات ناتجة عن البناء العشوائي على خطوط التغذية من قبل المواطنين وكذا الربط العشوائي للمختلسين الذين لا هم لهم سوى سرقة الكهرباء وتخريب الشبكة الكهربائية «والعجب أن هؤلاء هم أول من يقدمون الشكاوى ضد إدارة الكهرباء عاملين بالمثل القائل سرقني وبكى وضرب شبكتي واشتكى».

وأعرب في ختام تعقيبه عن أمله بأن تتحرى «الأيام» الدقة والموضوعية عند نشر أي موضوع «وأن يكون مستوفى من جميع الأطراف حتى لا تفقد الصحيفة مصداقيتها عند القراء نتيجة لنزوة أحد المراسلين الذين يتعمدون قلب الحقائق مع سبق الإصرار».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى