> اعلن وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه موران أمس الأحد ان بلاده ستكون "دائما الى جانب الحكومة الشرعية في لبنان"، وذلك خلال زيارة لهذا البلد استمرت يوما واحدا.

وقال موران خلال تفقده الكتيبة الفرنسية العاملة في اطار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) ان "زيارتي للقوات الفرنسية التابعة لليونيفيل وهذا اللقاء الجديد (مع السلطات اللبنانية) يجددان الرسالة الاتية: سنظل دائما الى جانب الحكومة الشرعية في لبنان".

واعتبر ان مهمة الجنود الفرنسيين ال1600 في اطار قوة اليونيفيل "رئيسية"، مؤكدا ان "فرنسا تنوي مواصلتها ما دامت الحاجة تستدعي ذلك على ان توفر لها الوسائل العسكرية الضرورية".

واضاف "لقد عززنا وسائل حماية الجنود الفرنسيين للتكيف مع التهديد الارهابي" اثر تعرض دورية للكتيبة الاسبانية العاملة في اطار اليونيفيل لاعتداء بسيارة مفخخة في 24 حزيران/يونيو اسفر عن مقتل ستة جنود.

وزار وزير الدفاع الفرنسي موقعين ينتشر فيهما الجنود الفرنسيون في جنوب لبنان على طول الخط الازرق الذي يشكل حدودا مع اسرائيل، الاول في بلدة الطيري والثاني في الناقورة حيث المقر العام لليونيفيل.

ولدى عودته الى بيروت مساء، التقى موران نظيره اللبناني الياس المر ثم رئيس الوزراء فؤاد السنيورة.

وعلى الاثر صرح للصحافيين "ذكرت بموقف فرنسا التي تأمل في الوقت نفسه تحقيق وحدة لبنان وسيادته".

وتزامنت زيارة الوزير الفرنسي مع اختتام لقاء الافرقاء اللبنانيين في ضاحية سان كلو قرب باريس.

وتحدث وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير عن "احراز تقدم مهم" في هذا اللقاء، لافتا الى انه سيزور لبنان في 28 تموز/يوليو بهدف مواصلة الحوار الذي بدأ بين الاطراف اللبنانيين.