مؤتمر السلام والمصالحة في الصومال يفتتح بسقوط عدة قذائف
> مقديشو «الأيام» وكالات:
> بعد ساعات قليلة من افتتاح اعمال مؤتمر السلام في الصومال أمس في مقديشو في غياب الاسلاميين، تقرر تعليقه اثر سقوط قذائف عدة بينها اثنتان قرب مكان انعقاد المؤتمر,والقى الرئيس عبدالله يوسف كلمة قصيرة لافتتاح المؤتمر فى العاصمة مقديشيو .
وقالت الشرطة ان هذه الهجمات التي رافقت الافتتاح اسفرت عن ثلاثة جرحى مدنيين، من دون ان يصاب اي من المشاركين في الاجتماع.
وبدأ مؤتمر السلام في الصومال التي تجتاحها الحرب منذ عام 1991، بغياب الاسلاميين المعارضين الرئيسيين للحكومة وفي اجواء شديدة التوتر مع الهجمات شبه اليومية التي تهز العاصمة منذ اشهر عدة.
وقال رئيس المؤتمر علي مهدي محمد مفتتحا المؤتمر في ظل تدابير امنية مشددة “انها مناسبة فريدة (...) لاقامة حوار ومصالحة في الصومال”.
واضاف “غالبية (المؤتمرات) السابقة (لارساء السلام) فشلت لانها انعقدت في الخارج”.
وهذا الاجتماع الذي بدأت اعماله أمس الاحد هو الاخير في سلسلة تزيد على اثنتي عشرة محاولة لتحقيق السلام في هذا البلد الواقع في منطقة القرن الافريقي والذي تجتاحه الحرب الاهلية منذ ست عشرة سنة.
لكن المؤتمر الذي من المقرر ان يستمر اسابيع علق حتى الخميس بعد ثلاث ساعات ونصف الساعة.
وكانت الحجة الرسمية السماح لجميع المندوبين بالوصول الى مقديشو بعدما حضر نحو 800 من اصل 1325 مندوبا.
لكن الارجاء حصل بعد سقوط سبع قذائف على العاصمة.
وسقطت قذيفتان قرب مقر المؤتمر فيما سقطت خمس اخرى في حي شيبيس ما اسفر عن اصابة ثلاثة اشخاص.
وسقطت احدى القذائف على بعد حوالى 500 متر من المؤتمر، فيما كان الرئيس الصومالي عبدالله يوسف احمد يلقي كلمته امام المشاركين.
وقال احمد “نصحوني باختصار خطابي، لكنني سأواصله كالمعتاد.
لا يمكن ترهيبنا حتى لو اطلق عناصر مناهضون للسلام قنبلة نووية”.
واضاف “اود ان اؤكد لكم ان زمن التردد واستخدام القوة لبلوغ السلطة ولى”.
واكتفى احمد بتلاوة خمس صفحات من خطابه المؤلف من عشر صفحات ثم علق المؤتمر.
وينعقد هذا المؤتمر بضغط من المجتمع الدولي بعد الاطاحة بالاسلاميين الذين فقدوا اواخر ديسمبر 2006 المناطق الصومالية التي كانوا يسيطرون عليها منذ اشهر.
وهؤلاء الاسلاميون الذين يمثلون المعارضة الاساسية للحكومة قاطعوا المؤتمر، ما يثير شكوكا جدية حول جدواه.
وطالبوا بان يعقد المؤتمر في بلد محايد وبعد انسحاب القوات الاثيوبية من الصـومال.
ويمثل المندوبون الصوماليون المشاركون في المؤتمر كبرى عشائر المجتمع الصومالي التي تتواجه في شكل متقطع منذ اكثر من عشر سنوات.
ويحضر المئات من المشاركين بينهم ممثلون عن الجماعات المتناحرة والحكومة وأمراء الحرب السابقين بالاضافة إلى مراقبين أجانب المؤتمر الذي تأجل عدة مرات لاسباب مختلفة منها اشتعال أعمال العنف وتهديدات بالقتل من الميليشيات الاسلامية.
لكن اعمال العنف هذه تعتبر اليوم هامشية قياسا بالمواجهات التي خاضها الاسلاميون او استهدفتهم واوقعت في الاشهر الاخيرة مئات القتلى معظمهم في صفوف المدنيين.
ويشكل المؤتمر بحسب برنامج الاجتماع مناسبة للتحدث خصوصا بشأن “الوحدة الصومالية” و“طبيعة الاسلام الراديكالي وتأثيره” و“نزع السلاح وارساء السلام والامن” و“النزاعات بين العشائر” و“الحكم الرشيد”.
وعلى اللافتات المعلقة في قاعة الاجتماع يمكن قراءة “فلنتحدث ولنتوصل الى تفاهم في ما بيننا” و”خذوا قلما واتركوا السلاح” او “السلام ينشئ الاطفال والعنف يقتلهم”.
ويعتبر المؤتمر الذي يدعمه الاتحاد الاوروبي آخر فرصة للحكومة الانتقالية الضعيفة التي يقودها الرئيس عبد الله يوسف لاحلال الاستقرار بالدولة المحطمة الواقعة بمنطقة القرن الافريقي.
ومن المقرر أن يستمر المؤتمر 45 يوما لكن دبلوماسيين قالوا إنه من المستبعد الالتزام بهذا الاطار الزمني.
وقال مراقبون إنه من غير المرجح ان يشارك فى المؤتمر المتمردون الإسلاميون الذين دخولوا فى قتال مع القوات الحكومية الصومالية والاثيوبية منذ بداية العام الجارى وذلك فى ظل حضور الاثيوبيين .
وقالت وكالة الأنباء الصومالية إن المؤتمر يعقد فى ظل إجراءات أمنية مشددة .
وتقوم القوات الصومالية والأثيوبية بإيقاف وتفيتش المارة والسائقين فى نقاط تفيتش اقيمت فى المدينة ولكن هناك تقارير عن وقوع هجمات وقتال أسفرت عن وفيات وإصابات خلال عطلة نهاية الأسبوع .
وسقطت الصومال في حالة من الفوضى عام 1991 بعد أن أطاح أمراء الحرب بالديكتاتور محمد سياد بري ثم بدأوا يتناحرون فى اقتتال داخلي .
شيوخ القبائل الصوماليون قبل بدء المؤتمر أمس
وقالت الشرطة ان هذه الهجمات التي رافقت الافتتاح اسفرت عن ثلاثة جرحى مدنيين، من دون ان يصاب اي من المشاركين في الاجتماع.
وبدأ مؤتمر السلام في الصومال التي تجتاحها الحرب منذ عام 1991، بغياب الاسلاميين المعارضين الرئيسيين للحكومة وفي اجواء شديدة التوتر مع الهجمات شبه اليومية التي تهز العاصمة منذ اشهر عدة.
وقال رئيس المؤتمر علي مهدي محمد مفتتحا المؤتمر في ظل تدابير امنية مشددة “انها مناسبة فريدة (...) لاقامة حوار ومصالحة في الصومال”.
واضاف “غالبية (المؤتمرات) السابقة (لارساء السلام) فشلت لانها انعقدت في الخارج”.
وهذا الاجتماع الذي بدأت اعماله أمس الاحد هو الاخير في سلسلة تزيد على اثنتي عشرة محاولة لتحقيق السلام في هذا البلد الواقع في منطقة القرن الافريقي والذي تجتاحه الحرب الاهلية منذ ست عشرة سنة.
لكن المؤتمر الذي من المقرر ان يستمر اسابيع علق حتى الخميس بعد ثلاث ساعات ونصف الساعة.
وكانت الحجة الرسمية السماح لجميع المندوبين بالوصول الى مقديشو بعدما حضر نحو 800 من اصل 1325 مندوبا.
لكن الارجاء حصل بعد سقوط سبع قذائف على العاصمة.
وسقطت قذيفتان قرب مقر المؤتمر فيما سقطت خمس اخرى في حي شيبيس ما اسفر عن اصابة ثلاثة اشخاص.
وسقطت احدى القذائف على بعد حوالى 500 متر من المؤتمر، فيما كان الرئيس الصومالي عبدالله يوسف احمد يلقي كلمته امام المشاركين.
وقال احمد “نصحوني باختصار خطابي، لكنني سأواصله كالمعتاد.
لا يمكن ترهيبنا حتى لو اطلق عناصر مناهضون للسلام قنبلة نووية”.
واضاف “اود ان اؤكد لكم ان زمن التردد واستخدام القوة لبلوغ السلطة ولى”.
واكتفى احمد بتلاوة خمس صفحات من خطابه المؤلف من عشر صفحات ثم علق المؤتمر.
وينعقد هذا المؤتمر بضغط من المجتمع الدولي بعد الاطاحة بالاسلاميين الذين فقدوا اواخر ديسمبر 2006 المناطق الصومالية التي كانوا يسيطرون عليها منذ اشهر.
وهؤلاء الاسلاميون الذين يمثلون المعارضة الاساسية للحكومة قاطعوا المؤتمر، ما يثير شكوكا جدية حول جدواه.
وطالبوا بان يعقد المؤتمر في بلد محايد وبعد انسحاب القوات الاثيوبية من الصـومال.
ويمثل المندوبون الصوماليون المشاركون في المؤتمر كبرى عشائر المجتمع الصومالي التي تتواجه في شكل متقطع منذ اكثر من عشر سنوات.
ويحضر المئات من المشاركين بينهم ممثلون عن الجماعات المتناحرة والحكومة وأمراء الحرب السابقين بالاضافة إلى مراقبين أجانب المؤتمر الذي تأجل عدة مرات لاسباب مختلفة منها اشتعال أعمال العنف وتهديدات بالقتل من الميليشيات الاسلامية.
لكن اعمال العنف هذه تعتبر اليوم هامشية قياسا بالمواجهات التي خاضها الاسلاميون او استهدفتهم واوقعت في الاشهر الاخيرة مئات القتلى معظمهم في صفوف المدنيين.
ويشكل المؤتمر بحسب برنامج الاجتماع مناسبة للتحدث خصوصا بشأن “الوحدة الصومالية” و“طبيعة الاسلام الراديكالي وتأثيره” و“نزع السلاح وارساء السلام والامن” و“النزاعات بين العشائر” و“الحكم الرشيد”.
وعلى اللافتات المعلقة في قاعة الاجتماع يمكن قراءة “فلنتحدث ولنتوصل الى تفاهم في ما بيننا” و”خذوا قلما واتركوا السلاح” او “السلام ينشئ الاطفال والعنف يقتلهم”.
ويعتبر المؤتمر الذي يدعمه الاتحاد الاوروبي آخر فرصة للحكومة الانتقالية الضعيفة التي يقودها الرئيس عبد الله يوسف لاحلال الاستقرار بالدولة المحطمة الواقعة بمنطقة القرن الافريقي.
ومن المقرر أن يستمر المؤتمر 45 يوما لكن دبلوماسيين قالوا إنه من المستبعد الالتزام بهذا الاطار الزمني.
وقال مراقبون إنه من غير المرجح ان يشارك فى المؤتمر المتمردون الإسلاميون الذين دخولوا فى قتال مع القوات الحكومية الصومالية والاثيوبية منذ بداية العام الجارى وذلك فى ظل حضور الاثيوبيين .
وقالت وكالة الأنباء الصومالية إن المؤتمر يعقد فى ظل إجراءات أمنية مشددة .
وتقوم القوات الصومالية والأثيوبية بإيقاف وتفيتش المارة والسائقين فى نقاط تفيتش اقيمت فى المدينة ولكن هناك تقارير عن وقوع هجمات وقتال أسفرت عن وفيات وإصابات خلال عطلة نهاية الأسبوع .
وسقطت الصومال في حالة من الفوضى عام 1991 بعد أن أطاح أمراء الحرب بالديكتاتور محمد سياد بري ثم بدأوا يتناحرون فى اقتتال داخلي .