الحوثي والرزامي يأسفان لحادث إطلاق النار على اللجنة

> صعدة «الأيام» خاص:

> علمت «الأيام» أن أعضاء اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ الاتفاق وأعضاء الجانب القطري ومرافقيهم من المشايخ وبعض الشخصيات الاجتماعية والسياسية الأخرى، الذين تعرضوا يوم أمس الأول لهجوم بالرصاص في منطقة آل غبير، قد تسلموا مساء أمس الأول رسالة خطية بعث بها كل من عبدالملك الحوثي وعبدالله الرزامي قدما فيها اعتذارهما الكبير لأعضاء اللجنة وكل من كان معهم عما تعرضوا له من اعتداء، كما عبرا عن أسفهما البالغ وأكدا في رسالتهما أن لا علاقة لهما بما حدث وأن من قام بذلك الاعتداء ليسوا إلا شرذمة يدعمها طرف آخر يريد إفشال مساعي وجهود الصلح.

وعلمت «الأيام» أن أعضاء اللجنة ومرافقيهم توجهوا صباح يوم أمس إلى مناطق آل سلام وبعض المناطق الواقعة شرق مدينة صعدة وذلك للإشراف على عملية تسليم الحوثيين مواقعهم التي غادروها يوم أمس، بينما لا تزال مواقعهم في بعض مناطق مديرية الصفراء ومديرية سحار في الجبال الواقعة شمال الطلح قيد البحث والمفاوضات حتى مساء أمس، ووعدوا بتسليمها صباح اليوم الثلاثاء.

وتوجهت عدد من الوحدات العسكرية صباح يوم أمس إلى جبل أم ليلى وقامت باستلام جميع المواقع التي كان عناصر الحوثي يرابطون فيها وحلت في أماكنهم هناك.

وفي مناطق آل الصيفي بمديرية سحار بدأت يوم أمس الوحدات العسكرية المرابطة هناك إجراء استعداداتها للانتقال إلى الجبال المحيطة بتلك المناطق بعد أن غادرها عناصر الحوثي خلال الأيام الثلاثة الماضية ومن المحتمل أن ستصعد إليها صباح اليوم.

من ناحية أخرى أكدت لـ «الأيام» مصادر محلية أن بعض الجموع من عناصر الحوثي الذين انسحبوا من بعض الجبال توجهوا يوم أمس الأول إلى جبال أخرى وأقاموا داخلها بالقرب من مناطق نشور وبعض الجبال الصغيرة الواقعة شمال محافظة صعدة.

وعاد يومي أمس وأمس الأول أعضاء اللجنة الذين كانوا قد غادورا الأسبوع الماضي إلى صنعاء، بينما اعتذر أحد أعضاء اللجنة وهو الدكتور عبدالرحمن بافضل عن عدم العودة وحل بدلا عنه شخص آخر.

كما بدأت عشرات العائلات النازحة صباح يوم أمس بالعودة إلى بعض المناطق التي استقرت فيها الأوضاع بعد تسليم عناصر الحوثي الجبال التي كانوا يتمركزون داخلها خلال الأيام الثلاثة الماضية وشوهدت أغلب تلك العائلات في طريق عودتها إلى منازلها في مدينة ضحيان وبعض المناطق الواقعة بمديرية مجز. وعلمت «الأيام» أن العائدين هم أصحاب المنازل التي لم يطلها الدمار خلال الحرب الأخيرة، كما أن أعداداً كبيرة من النازحين الذين لا يزالون يقيمون في مدينة صعدة وبعض المناطق الأخرى يرغبون في العودة إلى مناطقهم خصوصاً أولئك النازحين الذين يعتمدون على الزراعة في مصدر عيشهم، حيث يعزمون على العودة في أقرب فرصة ممكنة لاستصلاح مزارعهم وإنقاذ ما تبقى من مزروعاتهم.

وتوافد العشرات من عناصر الحوثي إلى منطقة الجعملة الواقعة خارج مدينة ضحيان باتجاه مديرية باقم، وبحسب مصادر محلية فإن عناصر الحوثي الذين شوهدوا صباح يوم أمس في تلك المنطقة كانوا يتنقلون بحرية داخلها حاملين أسلحتهم الشخصية، بينما سيارات الجيش والأمن تتنقل هناك بصورة طبيعية.

وفي الساعة الثانية عشرة ظهر يوم أمس شب حريق هائل في أحد منازل مدينة ضحيان على مقربة من الشارع الرئيس، لكن لم يعرف بعد سبب اندلاع الحريق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى