كأس آسيا:العراق إلى ربع النهائي للمرة الرابعة على التوالي

> بانكوك «الأيام» أ. ف. ب:

>
بلغ المنتخب العراقي الدور ربع النهائي للمرة الرابعة على التوالي بتعادله مع نظيره العماني صفر-صفر في المباراة التي أقيمت بينهما أمس الاثنين في بانكوك ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى في بطولة كأس آسيا 2007 في كرة القدم.

وتصدر المنتخب العراقي مجموعته برصيد 5 نقاط متقدما على استراليا التي فازت علىتايلاند 4/صفر أمس أيضا ضمن المجموعة ذاتها.

وحصدت تايلاند 4 نقاط أيضا لكنها خرجت بفارق المواجهات المباشرة مع استراليا، في حين حصد المنتخب العماني نقطتين فقط..وبات العراق أول المنتخبات العربية التي تبلغ الدور ربع النهائي، في حين خرج حتى الآن ثلاثة منتخبات هي قطر والامارات وعمان.

ويبقى المنتخبان السعودي والبحريني اللذان يلتقيان غدا الاربعاء لتحديد هوية المتأهل منهما إلى ربع النهائي وربما الاثنين معا إذا انتهت مباراتهما بالتعادل وفازت كوريا على إندونيسيا.

وغاب عن التشكيلة العراقية لاعب الأنصار اللبناني صالح سدير لإصابة في ركبته،وحيدر عبد الرزاق للسبب عينه، وهيثم كاظم لنيله بطاقتين صفراوين.

في المقابل لم يشارك في صفوف المنتخب العماني جمعة الوهيبي لوقفه،وسعيد الشون وهاشم صالح للإصابة.

استراليا تستعيد هيبتها

استعادت استراليا هيبتها وبلغت الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا 2007 في كرة القدم بفوزها على تايلاند 4/صفر في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى أمس الاثنين في بانكوك على ملعب راجامانغالا أمام جمهور ناهر الستين ألف متفرج..وسجل مايكل بوشان (21) ومارك فيدوكا(80 و83) وهاري كيويل (90) الأهداف.

وتصدر المنتخب العراقي المجموعة برصيد 5 نقاط بعد تعادله مع عمان أمس ايضا، متقدما على استراليا التي رفعت رصيدها إلى 4 نقاط، وهو نفس رصيد تايلاند التي خرجت بفارق المواجهات المباشرة مع استراليا، في حين حصد المنتخب العماني نقطتين فقط.

وستلتقي استراليا مع اليابان حاملة اللقب السبت المقبل في هانوي، فيما تلعب العراق مع فيتنام.

ونجح المنتخب الاسترالي بالتالي في الخروج سالما في هذه الجولة بعد أن كان في وضع حرج جدا بتعادله الصعب مع عمان في الجولة الاولى، ثم خسارته أمام العراق 3-1 في الثانية..وستكون مواجهته مع اليابان نهائي مبكر للبطولة وفرصة لليابان لكي تثأر لخسارتها أمام استراليا 3-1 في مونديال ألمانيا العام الماضي.

فييرا :«أود لو أكون في بغداد لأحتفل مع العراقيين»

تمنى مدرب منتخب العراق البرازيلي جورفان فييرا لو يكون حاليا في بغداد ليشاطر الشعب العراقي بأسره فرحة بلوغ الدور ربع النهائي من كأس آسيا 2007 في كرة القدم بعد تعادله مع عمان في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الاولى أمس الاثنين في بانكوك.

ونجح المنتخب العراقي بفضل تعادله أمس من تصدر المجموعة الاولى والأهم من ذلك تحاشي مواجهة المنتخب الياباني حامل اللقب في الدور التالي، حيث سيلتقي فيتنام المغمورة خصوصا عندما تلعب خارج أرضها.

وقال فييرا: «أود لو أكون في هذه اللحظات في بغداد لكي أشاطر الشعب العراقي فرحته ببلوغ منتخب بلاده الدور ربع النهائي».

وتابع:«أحاول أن أتصور البهجة والسرور في قلوب الشعب العراقي، لكنني سأحصل على فكرة أوضح عندما أتابع أخبار الاحتفالات على شاشة التلفزة في وقت لاحق من مساء اليوم (أمس) معربا عن أسفه «كوني بعيدا عن هذا الاحتفال أنا واللاعبين».

وكشف:«كان الأمر سيان عندي في ما يتعلق بهوية المنتخب الذي سنواجهه في ربع النهائي طالما أنني ضمنت البقاء في بانكوك، بالطبع المنتخب الفيتنامي قوي جدا ويمتاز لاعبوه بالسرعة لكن الأمر سيكون مختلفا في بانكوك منه في هانوي حيث يحظى بمؤازرة قوية كما شاهدنا في مبارياته في الدور الاول».

يذكر أن العراق سيواجه فيتنام في بانكوك السبت المقبل وسيكون مرشحا لبلوغ الدور نصف النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1976 عندما اكتفى بالمركز الثالث.

مهداوي يعتبر بأن الخبرة لعبت دورها في قلب النتيجة ضد الصين

اعتبر قائد منتخب إيران المخضرم مهدي مهداوي بأن خبرة لاعبيه لعبت دورها في قلب تخلف فريقه صفر/2 أمام الصين إلى تعادل 2-2 في المباراة التي جمعت بينهما امس الأول الاحد في كوالالمبور ضمن منافسات المجموعة الثالثة من بطولة كأس آسيا 2007 في كرة القدم..وقال مهداوي صاحب هدف الفوز التاريخي لبلاده في مرمى الولايات المتحدة في مونديال 1998:«تخلفنا بهدفين أمام الصين، لكن خبرتنا ساعدتنا على تعديل النتيجة والحصول على نقطة واحدة».

وأضاف :«لم نلعب جيدا في بداية المباراة واستغلت الصين هذا الأمر لتتقدم بهدفين، ثم نجحنا في تقليص الفارق في توقيت ممتاز في نهاية الشوط الاول وكان هذا الهدف مصيريا لأنه أعطانا دفعة معنوية هائلة في مطلع الشوط الثاني».

وكشف:«كنا الفريق الأفضل في الشوط الثاني وسنحت لنا فرص عدة للخروج فائزين لكن التعادل نتيجة منطقية وقد عزز من آمالنا في بلوغ ربع النهائي خصوصا أن مباراتنا الاخيرة هي ضد ماليزيا».

وأشار إلى أن فريقه كان يتطلع إلى الثأر لخسارته أمام الصين في نصف نهائي النسخة الماضية بركلات الترجيح وقال:«لكننا سعداء لأننا تمكنا من قلب تخلفنا بهدفين نظيفين الى تعادل».

وختم:«نريد أن نحقق فوزا كبيرا على ماليزيا لأننا نريد البقاء في كوالالمبور في ربع النهائي».

مدرب إيران قلق من تفاوت مستوى فريقه بين شوط وآخر

أعرب مدرب منتخب إيران أمير غالينوي عن قلقه من تفاوت مستوى فريقه بين شوط وآخر كما حصل في المباراتين الاولين ضد اوزبكستان والصين ضمن منافسات المجموعة الثالثة من بطولة آسيا 2007 في كرة القدم.

وكان المنتخب الإيراني قدم شوطا أول سيئا أمام أوزبكستان تخلف فيه صفر/2 قبل أن يستعيد توازنه في الشوط الثاني ويسجل هدفين ليخرج فائزا..وتكرر السيناريو ذاته أمام الصين عندما تخلف بهدفين في الدقائق الـ33 الاولى، ثم نجح في إدراك التعادل 2-2 ليخرج بنقطة ثمينة وضعته على مشارف الدور ربع النهائي قبل مباراته السهلة أمام ماليزيا في الجولة الثالثة غدا الاربعاء.

وقال غالينوي الذي تابع مباراة الصين من المدرجات لوقفه مباراة بعد طرده أمام اوزبكستان:«قدمنا مستوى كبيرا في الشوط الثاني ضد الصين، لكنني قلق من تفاوت المستوى ويجب أن نتدارك الأمر ونحاول إيجاد الحلول لهذه المعضلة لأننا لا نستطيع دائما أن نقلب النتيجة في مصلحتنا».

ورفض غالينوي إلقاء اللوم على الحارس حسن روضباريان وقال:«كان قريبا جدا من إبعاد الكرة التي جاء منها الهدف الاول لكنه رأى الكرة متأخرا، وبالتالي لا أحمله مسؤولية الهدف علما بأن الحارس الصيني دخل مرماه هدف مماثل أيضا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى