رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بردفان:العصابات المتربصة بالوحدة اصدرت حكمها العقابي المبيت ضدنا

> ردفان «الأيام» خاص:

> استعرض اجتماع دوري للهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين في مديرية ردفان أمس الأول برئاسة رئيس الجمعية العميد قاسم عثمان الداعري ما نفذه المتقاعدون خلال الفترة الماضية حيث حيا الاجتماع استجابة المتقاعدين والمناصرين للاشتراك بفعالية في المسيرة التي ستنفذ في مدينة الحبيلين يوم 2007/7/28م.

وفي الاجتماع عبر الحاضرون عن تعازيهم ومواساتهم لآل الفقيد العميد المناضل سعيد هارون الداعري.

وصدر عن الاجتماع بيان أشاد «بالحضور المتميز في المسيرة السلمية التي أقيمت يوم 2007/6/24م في مدينة الحبيلين والتي تم فيها رفع اللافتات السوداء وتعليق الشارات السوداء فوق الأكتاف والأيدي وكذا ارتداء البذلات العسكرية والبذلات السوداء».

كما أشاد البيان «بالحضور الفاعل النموذجي وروح البطولة والتضحية التي أبداها آهالي ردفان وذلك عند اشتراكهم في الاعتصام الذي أقيم في ساحة الحرية بخور مكسر في 2007/7/7م وتم تهيئة حضور أكثرهم منذ ثلاثة أيام ما قبل يوم الفعالية حيث افترشوا الحصير والسقوف والدكك ورغم سوء وتعاسة أحوالهم المادية فإنهم قد أكدوا حرصهم على حضور الفعالية وبأي ثمن متحدين الجهات وأنكر الأقوال والأساليب التي عملت على الحيلولة دون إجراء الفعالية بوقتها وبمكانها المحدد وبارتدائهم البذلات العسكرية والشارات السوداء وحرصهم على التفرد والسبق في اجتراح البطولات التي سجلت لهم ولآبائهم وأجدادهم الردفانيين في مراحل المد والجزر السابقة مؤكدين ان ذلك الاقبال لم يأت من فراغ وانما ناتج عن جور الظلم والمعاناة التي طالت ومست الكل من متقاعدين وغيرهم وبجهود الهيئة الإدارية واللجنة الرقابية وكل المناضلين الأحرار والشرفاء الردفانيين الذين أبوا وأبى تاريخهم عدم الرضوخ لهذا الوضع المزري عليهم وعلى غيرهم مؤكدين الاستمرار والمواصلة عبر كل الطرق المشروعة حتى يخلف الليل الدامس نهار صاف استهجن الحاضرون أسلوب الاستقواء وشحن منطقة الفعالية وحصارها بعسكر السلطة وأدان الاساليب الاستعلائية التي تم بها التعامل مع المشاركين في ساحة الفعالية وفي مداخل محافظة عدن.

كما أدانوا سيناريو الاعتقالات التي طالت رئيس مجلس التنسيق العميد ركن ناصر علي نوبة وعددا من رفاقه منهم عدد من أبناء ردفان».

وأكد رئيس الجمعية العميد قاسم أحمد عثمان الداعري «أن العصابات المتربصة بالوحدة اليمنية وهي قد أصدرت حكمها العقابي المبيت ضدنا من عسكريين ومدنيين في تسريحنا قسرا من أعمالنا ومرافقتها بذلك التسريح بحرب نفسية حتى تحكم الطوق المميت علينا ذلك بإعطاء المواعيد العرقوبية وإصدار التوجيهات الكاذبة في حل مشاكل المغدور بهم ضحايا التقاعد القسري بتعييشهم في تطلعات وأوهام سرابية ونعت فعالياتهم ومطالبهم بكثير من التسميات والالقاب وتوزيع الصكوك المختلفة وزرع الشك والريبة والوعود بترحيل الحلول».

وأضاف أن «هذه الاساليب التي اتبعها أعداء الوحدة غرضها هو الموت البطيء أمام كل هذه المستجدات»، داعيا «متقاعدي ردفان عسكريين ومدنيين ومن المناصرين بأن يجري اعتصام كبير وبأكثر قوة عددية وقوة تعبيرية لرفع الاعلام والشارات السوداء في يوم 2007/8/2م»، كما طالب ايضا المتقاعدين «بأن يقوموا بفعالية بعدن في 1 سبتمبر 2007م ترفع فيها الاعلام السوداء والشارات السوداء، ويشترك فيها جميع المتقاعدين والمناصرين من عدن ولحج وأبين والضالع وشبوة وحضرموت والمهرة».

وقال:««في مثل هذا اليوم من عام 90 وجد كثير من أهلنا واخواننا والذين كانوا مهاجرين في دول الجزيرة والخليج وجدوا أنفسهم مبعدين من أعمالهم ومحكوم عليهم مغادرة تلك الاوطان التي أغدقت عليهم ما قبل هذا التاريخ بالتوظيف وكثير من المكاسب الشخصية وبسبب حادث هذا اليوم اجتياح ارض الكويت من قبل النظام العراقي القديم وبسبب سوء التقدير والتدبير والانفعال والشطحة والنزع الفردية غير المدروسة».

وأضافً:«هذه التصرفات وحدها هي التي جنت علينا في تسريحنا القسري من وظائفنا وحرماننا حقوقنا المادية والمعنوية وحتى سلبت منا قسطنا مما تجود به ارضنا حتى اننا لم نستطع تأمين عيش اطفالنا وتدريسهم وعلاجهم حتى بتنا مقتنعين بأن استمرار هذا الوضع سوف ينعكس على اولادنا بالجهل والامية المصطنعة والمدبرة من خلال تفشي الغش ولا مبالاة في الدراسة والتدريس في مختلف المراحل وبالاخص المراحل الاساسية».

وتطرق الى ان «ما يسمى بالمتقاعدين عسكريين ومدنيين وانصارهم وهم بهذا الحس قد اثبتوا مقدراتهم وبقناعة الافكار والمفاهيم الذي عفى عليها الزمن وانهم قد تشبعوا بكثير من العبر والدروس مما يجعلهم اليوم يمدون ايديهم وبنية خالصة وبقناعة نابعة من جور المعاناة الى كل الاهل والاخوة في الداخل والخارج ومع من فرقنا واياهم السبل ناتج عن حسابات وقناعات خاطئة من سلاطين ومستوزرين ومشائخ وكبار الملاك آنذاك والوجهاء والمناضلين وكذا اخواننا واهلنا من كانوا ومن لازالوا مرتبطين بأطرهم التنظيمية المختلفة ومن مختلف الاطياف والمشارب والاتجاهات التي فرضتها ظروف الخمسينات والستينات والسبعينيات من القرن الماضي».

واختتم الداعري كلامه بمناشدة «من هانت عليهم اوضاعنا وحالنا واملاكنا وارضنا وحتى حقنا للتطلع لمستقبل وحال اولادنا وحقنا في العيش الكريم الآمن مثلنا مثل خلق الله في الدول الاخرى وبرغم ما تجود به ارضنا من نعم الله في باطنها وفوقها وفي بحارها ومن مهارات وقدرات الآلاف المؤهلة التي وجدت نفسها فجأة تحت مسميات التقاعد الظالم فإننا ندعوهم الى الوقوف معنا ومؤازرتنا حتى يحق الحق ويزهق الباطل ?{?ان الباطل كان زهوقا?}? صدق الحق».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى