ازمة انعدام قود الديزل في ميفعة تدخل يومها الثالث
> ميفعة «الأيام» جمال شنيتر:
> استمرت أمس الثلاثاء ولليوم الثالث على التوالي ازمة انعدام وقود الديزل في جميع محطات مديرية ميفعة محافظة شبوة.
وقد شوهدت أمس السيارات والآليات الزراعية تقف في طوابير طويلة أمام محطات الوقود الكائنة على الخط العام بين المركز الإداري للمديرية (جول الريدة) ومدينة عزان المركز الإقتصادي والتجاري.
وتحدث لـ”الأيام” بعض المواطنين عن وجود تلاعب في مخصصات الديزل من قبل بعض اصحاب المحطات حيث يقومون ببيعه للشركات العاملة في مشروع تصدير الغاز المسال في بلحاف بسعر أعلى من السعر المقرر له للإستفادة من فارق السعر على حساب المواطنين.
من جانبهم نفى عدد من اصحاب المحطات الإتهامات الموجة اليهم من قبل بعض المواطنين، مشيرين الى ان الشركات العاملة بمشروع الغاز قد اتفقت مباشرة مع شركة النفط على شراء حاجتها من الديزل وان تجدد الأزمة يعود الى تأخر وصول الباخرة التي تنقل وقود الديزل الى ميناء المكلا بالإضافة الى ضئالة الكميات المخصصة لمحطاتهم في ظل ارتفاع الطلب على الديزل.
وقد تسببت هذه الأزمة في توقف مشاريع المياه الأهلية عن العمل والتي ترتب عنها انقطاع المياه عن منازل المواطنين في اكثر من منطقة وتوقف عمليات الري في العديد من المزارع والبساتين، وتعثرت حركة النقل البري بين مناطق المديرية.
وقد شوهدت أمس السيارات والآليات الزراعية تقف في طوابير طويلة أمام محطات الوقود الكائنة على الخط العام بين المركز الإداري للمديرية (جول الريدة) ومدينة عزان المركز الإقتصادي والتجاري.
وتحدث لـ”الأيام” بعض المواطنين عن وجود تلاعب في مخصصات الديزل من قبل بعض اصحاب المحطات حيث يقومون ببيعه للشركات العاملة في مشروع تصدير الغاز المسال في بلحاف بسعر أعلى من السعر المقرر له للإستفادة من فارق السعر على حساب المواطنين.
من جانبهم نفى عدد من اصحاب المحطات الإتهامات الموجة اليهم من قبل بعض المواطنين، مشيرين الى ان الشركات العاملة بمشروع الغاز قد اتفقت مباشرة مع شركة النفط على شراء حاجتها من الديزل وان تجدد الأزمة يعود الى تأخر وصول الباخرة التي تنقل وقود الديزل الى ميناء المكلا بالإضافة الى ضئالة الكميات المخصصة لمحطاتهم في ظل ارتفاع الطلب على الديزل.
وقد تسببت هذه الأزمة في توقف مشاريع المياه الأهلية عن العمل والتي ترتب عنها انقطاع المياه عن منازل المواطنين في اكثر من منطقة وتوقف عمليات الري في العديد من المزارع والبساتين، وتعثرت حركة النقل البري بين مناطق المديرية.