حديث الأربعاء .. لا يادكتور ولا ياكابتن

> «الأيام الرياضي» نجيب محمد يابلي:

> أوردت الزميلة «الرياضة» في عددها الصادر يوم السبت 15 يوليو 2007م استطلاعا للرأي في الصفحة (9) خليجي 20 في عدن.. ماذا قال أهل الشأن الفني؟ وكان من ضمن من استطلعتهم الصحيفة العزيزين د. عزام خليفة والكابتن أبوبكر الماس وهما رقمان رياضيان معتبران لكن الرأي لا يفسد للود قضية.

قال د. عزام خليفة إن إقامة بطولة خليجي 20 في مدينة عدن لا يخدم منتخبنا فنيا لاعتبارات عدة منها: «إن جغرافية المنطقة لا تتلاءم مع أغلب لاعبينا فضلا عن طقس المدينة الأقرب إلى طقس دول الخليج وسيترتب على لاعبينا التكيف على أجواء مدينة عدن».

أما الأخ الكابتن أبوبكر الماس فقد جاء رأيه متضامنا مع د. عزام خليفة ومن ضمن ما ورد فيه أن اختيار مدينة عدن لم يرتكز على أمور فنية بقدر ما اختيرت لطبيعتها وبيئتها الملائمة للأشقاء الخليجيين.

أختلف في الرأي مع العزيزين خليفة والماس لأنني استوعبت القضية من زوايا عدة منها أن البيئة الساحلية هي القاسم المشترك بين مدن دول مجلس التعاون الخليجي وأن الهامش الحضري الكبير هو قاسم مشترك آخر بين تلك الدول ومدينة عدن، أما مسألة التكيف فاعتبرها غير واردة لأن الفرق اليمنية المحلية تتعامل مع تضاريس طبيعية متباينة (صنعاء، عدن، الحديدة، تعز وغيرها من المدن).

كما أن المنتخبات الوطنية سبق وأن شاركت في فعاليات كروية في مختلف المنشآت الرياضية لدول مجلس التعاون الخليجي وكلها قرينة لمدينة عدن فلماذا لم تطرح مثل هذه المفارقة حينها؟.. ولماذا لم تطلب الجهة اليمنية المختصة من نظيرتها السعودية مثلا نقل مباراة منتخبنا في مدينة الطائف لأنها مرتفعة عن سطح البحر؟

ولو غلبت الروم (وهذا غير وارد) أمامنا ثلاث سنوات والفرصة متاحة للوافدين من الجبال على التكيف مع البيئة الساحلية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى