السابع عشر من يوليو.. ميلاد رئيس

> جمال اليماني:

> احتفل أبناء شعبنا اليمني العظيم يوم أمس بمرور (29) عاماً على تولي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد الحكم في بلادنا المفعمة بالحكمة والتطور والنماء بعد أن كانت في العهد الإمامي الظلامي والاستعمار متخلفة وتعاني من ويلات ذلك العهد المريض.

ويوم أمس خرجت جماهير شعبنا لتبادل الرئيس الوفاء بالوفاء والحب بالحب، خرجت وفية كما خرجت في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لكي يعدل فخامة الرئيس عن قراره بعدم ترشيح نفسه للانتخابات رئيساً للجمهورية، وخرجت الملايين إلى الساحات ورابطت حتى وافق الرئيس على الترشح لرئاسة الجمهورية وساندته حتى فاز في انتخابات حرة ونزيهة.

وارتبط يوم السابع عشر من يوليو بيوم الديمقراطية والحرية والانعتاق من العهد الظلامي البائد.. وارتبط هذا اليوم بالتنمية والتقدم والتطور والتسامح والحكمة والتواضع. ولا شك أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة بحجم طموح وتطلعات القائد الذي أحب شعبه فأحبه شعبه.

خرجت أمس اليمن عن بكرة أبيها مجددة العهد والولاء ناظرة إلى المستقبل بعيون يملؤها الأمل بعد أن قضت (29) عاماً من الأمن والاستقرار لأن الرئيس أدار البلاد بالحنكة والحكمة والتسامح وحرية التعبير، وجنّب اليمن ويلات والحروب.

إن السابع عشر من يوليو العظيم هو ميلاد رئيس جاء من بين أبناء هذا الشعب جاء مواطناً صالحاً ولم يولد في فمه ملعقة ذهب بل جاء من رحم المعاناة وتدرج اعتباراً من جندي في خدمة الثورة حتى وصل إلى سدة الحكم ولهذا أحس بالمعاناة فرفعها عن شعبه.

ولم تبق شجاعته وحكمته في حدود بلده بحسب بل تجاوزت إلى المنطقة والعالم وتدخل الرئيس بحكمته للحد من الحروب في المنطقة بين الأشقاء وبين الأصدقاء ولهذا يحظى باحترام بالغ وعلى كل المستويات العربي والدولي.

وللحالمين بعودة الإمامة والتشطر والاستعمار فإنهم سوف يصطدمون بصخرة لأن الوحدة راسخة رسوخ الجبال ولن تهزها شوائبكم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى