غرفة تعز:الأسعار ارتفعت بنسبة 50% في بلادنا ومنطقة الخليج والأسباب عالمية

> «الأيام» متابعات:

> أكدت الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة تعز في بيان صحفي - تلقت «الأيام» نسخة منه- أن ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية الأساسية لم يقتصر على بلادنا وحسب بل شمل منطقة الخليج عامة، وأن نسبة الارتفاع في الأسعار بلغت نحو 50%.

وأوضح البيان أن «الغرفة التجارية الصناعية بتعز تتابع عن كثب هذا اللغط الذي يدور اليوم حول اشتعال أسعار مختلف أنواع السلع وخاصة المواد الغذائية الأساسية وغير الأساسية وذهب بعض من الإخوة الصحفيين إلى أبعد مدى في تناولهم الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار هذه السلع محملين القطاع التجاري والصناعي في بلادنا المسئولية كاملة لهذا الارتفاع.

وفي الحقيقة إننا لا نتهم هذا البعض بمحاول إثارة الفتنة من خلال تحريض المواطنين ضد القطاعيين التجاري والصناعي وتأجيج الكراهية وتعريض السلم الأهلي للخطر وهم بالتأكيد لا يهدفون إلى ذلك ولكننا على يقين بأن هناك الكثير من المعلومات التي تتعلق بالأسعار غائبة عنهم وربما لم يكلفوا أنفسهم بالبحث عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء ارتفاعها.

وعلى أي حال فإن الغرف التجارية الصناعية اليمنية قد قصرت كثيراً في إيصال المعلومات المتعلقة بارتفاع الأسعار إلى كل المعنيين بهذه القضية ومنهم الصحفيون الذين يبحثون دوماً عن الحقيقة».

وأضاف بيان الغرفة التجارية الصناعية تعز: «ومن هذا المنطلق فإننا نود أن نوضح مايلي:

أولاً: إن الارتفاع في الأسعار ليس لأسباب محلية على الإطلاق بل هو لأسباب عالمية صرفة ليس للقطاعين التجاري والصناعي ولا للحكومة أي صلة بها بتاتاً.

ثانياً: إن ارتفاع الأسعار لم يقتصر على بلادنا فقط لكنه أصاب كل دول العالم دون استثناء ومنها الدول العربية وخاصة منطقة الخليج والسعودية التي ارتفعت فيها الأسعار بمعدلات قياسية تصل إلى 50%.

ثالثاً: إن القطاعين التجاري والصناعي وكذلك الحكومة ليس بمقدورهم أن يفعلوا شيئاً تجاه هذه المعضلة لأنها ناتجة عن أسباب مناخية واقتصادية عالمية كالجفاف الذي أصاب بعض مناطق جنوب شرق آسيا والصقيع الذي أصاب بعض مناطق أوروبا وأمريكا ورفع الدعم عن المزارعين في أوروبا وارتفاع سعر النفط وارتفاع سعر اليورو وتوجه الصين نحو استيراد الحبوب من الدول الأخرى بالرغم أنها من أكبر الدول المنتجة للحبوب وشراء إيران منتجات الهند وباكستان من الأرز بكميات كبيرة لتوفير مخزن استراتيجي سلعي لها خوفاً من حدوث ضربة أمريكية واستخدام خامات الزيوت كوقود لدواع بيئية من قبل الدول المصدرة لهذه الخامات كماليزيا، كل ذلك أدى إلى قلة المعروض من الحبوب والزيوت في الأسواق العالمية الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعارها.

رابعاً: ندعو الأخوة الصحفيين التحلي بالحكمة والمساهمة في إطار جهد شعبي ورسمي عام من أجل توضيح الحقائق.

خامساً: تعلن الغرفة عن استعداها لتقديم كل المعلومات المتعلقة بأسباب زيادة أسعار السلع المختلفة لمن يطلبها. سائلين المولى عز وجل أن يوفقنا جميعاً لتحقيق ما نصبو إليه وأن يمنحنا مزيداً من الصبر على تحمل المكاره».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى