تظاهرة احتجاج على ارتفاع الأسعار بأحور تتحول إلى فوضى وشغب
> أحور «الأيام» خاص:
> انطلقت تظاهرة حاشدة مباغتة من وسط سوق مدينة أحور، عاصمة المديرية صباح أمس الأول الخميس والتحم فيها كل الموجودين في الشارع الذين يقدر عددهم بأكثر من ألف مواطن احتجاجاً على ارتفاع أسعار مادتي القمح والدقيق.
وتحولت تلك التظاهرة إلى فوضى حيث اتجه المتظاهرون إلى أصحاب المحلات التجارية كافة على امتداد الشارع الرئيس وأجبروهم على إغلاق محلاتهم بالقوة.. وقد جابت التظاهرة الشارع العام مرددة هتافات منددة بارتفاع الأسعار، ومن ثم واصلت التظاهرة سيرها نحو الشارع الخلفي باتجاه المحلات التجارية الخاصة بالملابس النسائية والأدوات المنزلية (سوق النساء) الواقعة باتجاه مستشفى أحور.
وشرع البعض بتكسير الأدوات المفروشة على ناصية المحلات التي تتبع جميعها أشخاصا من خارج المديرية، وتعرض بعضها للنهب.
وبعد ذلك عادت التظاهرة للسير على طول الشارع الرئيس مرة أخرى، ولم تتدخل الجهات الامنية لفض التظاهرة، ويبدو هذا الموقف ناتجا عن تخوفها من مواجهات مع المتظاهرين، لا سيما أن عددا كبيرا منهم مسلحون.
وبعد أن استمرت هذه التظاهرة الحاشدة التي لم تشهد مثلها المديرية منذ أمد طويل لأكثر من ساعة، أعلن المتظاهرون عن تصعيد عملهم التظاهري صباح يوم الجمعة (أمس).
وتحولت تلك التظاهرة إلى فوضى حيث اتجه المتظاهرون إلى أصحاب المحلات التجارية كافة على امتداد الشارع الرئيس وأجبروهم على إغلاق محلاتهم بالقوة.. وقد جابت التظاهرة الشارع العام مرددة هتافات منددة بارتفاع الأسعار، ومن ثم واصلت التظاهرة سيرها نحو الشارع الخلفي باتجاه المحلات التجارية الخاصة بالملابس النسائية والأدوات المنزلية (سوق النساء) الواقعة باتجاه مستشفى أحور.
وشرع البعض بتكسير الأدوات المفروشة على ناصية المحلات التي تتبع جميعها أشخاصا من خارج المديرية، وتعرض بعضها للنهب.
وبعد ذلك عادت التظاهرة للسير على طول الشارع الرئيس مرة أخرى، ولم تتدخل الجهات الامنية لفض التظاهرة، ويبدو هذا الموقف ناتجا عن تخوفها من مواجهات مع المتظاهرين، لا سيما أن عددا كبيرا منهم مسلحون.
وبعد أن استمرت هذه التظاهرة الحاشدة التي لم تشهد مثلها المديرية منذ أمد طويل لأكثر من ساعة، أعلن المتظاهرون عن تصعيد عملهم التظاهري صباح يوم الجمعة (أمس).