الرجل الثاني في كوريا الشمالية يزور منغوليا
> بكين «الأيام» رويترز :
> 
وصل الرجل الثانى في كوريا الشمالية أمس الجمعة إلى منغوليا الغنية بالموارد الطبيعية مع اختتام مباحثات في بكين حول كيفية انهاء البرنامج النووي العسكري لبلاده.
وقالت وسائل الاعلام الحكومية في كوريا الشمالية إنكيم يونج نام من المقرر ايضا ان يزور كل من الجزائر واثيوبيا. ولم تعط مزيدا من التفاصيل.
ومنغوليا التي كانت تدور في فلك الاتحاد السوفيتي السابق ترتبط على غير المعتاد بعلاقات دبلوماسية مع كل من كوريا الشمالية الشيوعية المتعطشة للطاقة و كوريا الجنوبية الرأسمالية اللتين لازالتا من الناحية الفنية في حالة حرب بعد توقف حربهما الاهلية عام 1953.
ووافقت كوريا الشمالية مؤخرا على السماح بتسيير خط سكك حديدية من كورياالجنوبية إلى كوريا الشمالية يواصل طريقه الى منغوليا ومنها إلى روسيا وأوروبا.
وربما تكون كوريا الشمالية مهتمة ايضا ببحث مشروعات تعدين مشتركة في منغوليا.
وقالت وكالة الانباء المركزية الكورية إن كيم رئيس اللجنة التنفيذية الدائمة لمجلس الشعب الاعلى في كوريا الشمالية يريد "إجراء زيارات بوادر حسن نوايا" إلى الدول الثلاث.
وكيم هو أول مسؤول رفيع من كوريا الشمالية يزور منغوليا منذ عام 1988.
وتخلصت منغوليا البالغ تعداد سكانها 2.5 مليون نصفهم من الرعاة من عقود الهيمنة السوفيتية عام 1991.
ونجحت منغوليا دبلوماسيا رغم انها محصورة بين روسيا والصين اللتين تريدان الذهب والموارد المعدنية الاخرى التي تمتلكها بينما تتودد اليها الولايات المتحدة معتبرة اياها منارة للديمقراطية في وسط آسيا.
واختتمت اليوم (أمس) في بكين مباحثات متعددة الاطراف حول كيفية تفكيك برنامج الاسلحة النووية لكورياالشمالية دون تحديد اي موعد نهائي. وتحول التركيز الان إلى تفاصيل فنية ومجموعات عمل قبل بدء مفاوضات جديدة في سبتمبر ايلول. وهذه المباحثات مستمرة منذ اعوام.
والتقت وفود من الكوريتين والولايات المتحدة واليابان وروسيا والصين على مدى ثلاثة ايام في بكين وقال مبعوث الولايات المتحدة إنه مازال يأمل في امكان استكمال مرحلة ثانية من نزع السلاح هذا العام.
وأصبحت كورياالشمالية التي انسحبت من معاهدة حظر الانتشار النووي في اوائل عام 2003 بعد ان طردت مفتشي الامم المتحدة النوويين محور قلق دولي فيما يتعلق بالاسلحة النووية إلى جانب إيران والعراق.
وقالت وسائل الاعلام الحكومية في كوريا الشمالية إنكيم يونج نام من المقرر ايضا ان يزور كل من الجزائر واثيوبيا. ولم تعط مزيدا من التفاصيل.
ومنغوليا التي كانت تدور في فلك الاتحاد السوفيتي السابق ترتبط على غير المعتاد بعلاقات دبلوماسية مع كل من كوريا الشمالية الشيوعية المتعطشة للطاقة و كوريا الجنوبية الرأسمالية اللتين لازالتا من الناحية الفنية في حالة حرب بعد توقف حربهما الاهلية عام 1953.
ووافقت كوريا الشمالية مؤخرا على السماح بتسيير خط سكك حديدية من كورياالجنوبية إلى كوريا الشمالية يواصل طريقه الى منغوليا ومنها إلى روسيا وأوروبا.
وربما تكون كوريا الشمالية مهتمة ايضا ببحث مشروعات تعدين مشتركة في منغوليا.
وقالت وكالة الانباء المركزية الكورية إن كيم رئيس اللجنة التنفيذية الدائمة لمجلس الشعب الاعلى في كوريا الشمالية يريد "إجراء زيارات بوادر حسن نوايا" إلى الدول الثلاث.
وكيم هو أول مسؤول رفيع من كوريا الشمالية يزور منغوليا منذ عام 1988.
وتخلصت منغوليا البالغ تعداد سكانها 2.5 مليون نصفهم من الرعاة من عقود الهيمنة السوفيتية عام 1991.
ونجحت منغوليا دبلوماسيا رغم انها محصورة بين روسيا والصين اللتين تريدان الذهب والموارد المعدنية الاخرى التي تمتلكها بينما تتودد اليها الولايات المتحدة معتبرة اياها منارة للديمقراطية في وسط آسيا.
واختتمت اليوم (أمس) في بكين مباحثات متعددة الاطراف حول كيفية تفكيك برنامج الاسلحة النووية لكورياالشمالية دون تحديد اي موعد نهائي. وتحول التركيز الان إلى تفاصيل فنية ومجموعات عمل قبل بدء مفاوضات جديدة في سبتمبر ايلول. وهذه المباحثات مستمرة منذ اعوام.
والتقت وفود من الكوريتين والولايات المتحدة واليابان وروسيا والصين على مدى ثلاثة ايام في بكين وقال مبعوث الولايات المتحدة إنه مازال يأمل في امكان استكمال مرحلة ثانية من نزع السلاح هذا العام.
وأصبحت كورياالشمالية التي انسحبت من معاهدة حظر الانتشار النووي في اوائل عام 2003 بعد ان طردت مفتشي الامم المتحدة النوويين محور قلق دولي فيما يتعلق بالاسلحة النووية إلى جانب إيران والعراق.