بوش.. الملاذ الآمن للقاعدة في باكستان "مقلق"

> واشنطن «الأيام» كارين بوهان :

> قال الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس السبت إنه قلق من نتائج توصل إليها تقرير للمخابرات الأمريكية بأن القاعدة رسخت أقدامها في ملاذ آمن لها في منطقة قبلية في باكستان بالقرب من أفغانستان.

ولكن بوش عرض المساعدة على الرئيس برويز مشرف بالقول إنه يعتقد بأن مشرف ملتزم بمحاربة متشددي القاعدة وطالبان.

وأفاد جزء من تقرير تقديرات المخابرات القومية أعلن في الأسبوع الماضي أن هناك تهديدا "داهما ومتناميا" للولايات المتحدة من جانب جماعات إلامية متشددة ولا سيما تنظيم القاعدة الذي يقوده أسامة بن لادن.

وأضاف بوش في كلمته الإذاعية الأسبوعية أن تقييم التقرير الخاص بأن القاعدة تكتسب قوة في المنطقة القبلية في باكستان "هو من أكثر الأمور إثارة للقلق".

وأكد البيت الأبيض أن الهدنة التي توصل إليها مشرف في سبتمبر مع زعماء القبائل لم تنجح وقال بوش أنه ثبت بأن الزعماء غير راغبين أو غير قادرين على حراسة المنطقة بأنفسهم.

وأضاف الرئيس الأمريكي "إن الرئيس مشرف يعترف بأن الاتفاق لم ينجح أو لم يطبق بصورة جيدة وهو يتخذ خطوات فعالة لتصحيح الأمر."

وأشار بوش إلى ان القوات الباكستانية تقاتل المتشددين وأن الولايات المتحدة تساعدها. وأضاف "سنعمل مع شركائنا لنمنع حصول طالبان والقاعدة على ملاذ آمن في باكستان أو في أي مكان في العالم."

ويواجه مشروف أزمة سياسية في بلاده وسط موجات من العنف اندلعت بعدما هاجمت القوات الحكومية مسجدا في إسلام أباد في وقت سابق هذا الشهر لإنهاء اعتصام متشددين فيه.

ومن المعتقد بأن منطقة شمال وزيرستان القريبة من حدود أفغانستان معقل لنشاط القاعدة وطالبان ويقول المسؤولون الأمريكيون أن بن لادن وغيره من كبار القادة في تنظيم القاعدة مختبئون هناك.

وتضغط الولايات المتحدة على الحكومة الباكستانية كي تبذل مزيدا من الجهد لقمع أنشطة القاعدة في المنطقة الحدودية ولم تستبعد حدوث ضربات أمريكية.

وتقول وزارة الخارجية الباكستانية أن قواتها وحدها يمكنها شن أعمال في مواجهة الإرهاب على الأرض الباكستانية.

ومن جهة اخرى استعاد الرئيس الأمريكي جورج بوش سلطاته الرئاسية من جديد أمس السبت بعدما سلمها بصورة مؤقتة لنائبه ديك تشيني أثناء خضوعه لعملية فحص بالمنظار للقولون استمرت ساعتين في المقر الرئاسي بكامب ديفيد.

وخضع بوش للتخدير الكامل أثناء عملية الفحص التي أجريت في المقر الرئاسي وهي ثاني عملية من نوعها يخضع لها بعد عملية أخرى أجريت له عام 2002 للكشف المبكر عن أي سرطانات محتملة.

وأفادت تقارير إعلامية بأن الاطباء استأصلوا خمسة أورام حميدة وصغيرة من جسد بوش في العملية الاخيرة.

وكان الاطباء قد استأصلوا عدة أورام صغيرة من جسد بوش قبل توليه رئاسة الولايات المتحدة عام 2001 لكنهم لم يكتشفوا وجود أي أورام في عملية الفحص التي أجريت له عام 2002. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى