إلغاء حكم إعدام قبل 24 ساعة من تنفيذه في حبيل جبر
> حبيل جبر «الأيام» غازي العلوي:
> نجحت مساعي صلح في حبيل جبر بمحافظة لحج في إقناع اولياء الدم بالعفو عن القاتل الذي كان مقرراً تنفيذ حكم الإعدام بحقه صباح الخميس، قبل 24 ساعة من التنفيذ.
وقد بذلت قيادة السلطة المحلية بمديرية حبيل جبر بردفان وعدد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والخيرية جهودا لإنهاء تداعيات الحادثة التي شهدتها منطقة المبقلة بمديرية حبيل جبر منتصف 2003م والتي أودت بحياة الشاب قاسم ثابت أحمد الطويل إثر تعرضه لوابل من الرصاص أطلقه عليه قاسم حسين ثابت، الذي أدانته المحكمة بارتكاب الجريمة وقضت بإعدامه رميا بالرصاص، وقد أيدت ذلك محكمة الاستئناف بالمحافظة وصادقت عليه المحكمة العليا.ونصت وثيقة الصلح التي وضعتها اللجنة ووقع عليها والدا المجني عليه والجاني بحضور شخصيات رسمية وعدد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والخيرية بالمديرية الذين وقعوا على الوثيقة، على إلزام والد الجاني بدفع مبلغ وقدره 3 ملايين و500 ألف ريال إلى أولياء الدم مقابل مخاسير وأتعاب القضية، وإبعاد الجاني عن مديرية حبيل جبر وعدم العودة إليها بعد خروجه من السجن إلا في حال موافقة أهل المجني عليه، وذلك تقديراً لظروف ومشاعر أولياء الدم، ويتحمل والد الجاني المسئولية الكاملة في حال عودة ابنه إلى المديرية.
وعقب التوقيع على الاتفاقية قدم أحد فاعلي الخير مبلغا وقدره مليون وخمسمائة ألف ريال يمني إسهاما منه لمساعدة والد الجاني في تسديد ما عليه من التزام لأولياء الدم، الذين حظوا بحب وارتياح أبناء المديرية لموقفهم الانساني الشجاع.
إلى ذلك عقد بمديرية حبيل جبر عصر الاربعاء لقاء موسع ضم قيادة السلطة المحلية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية كرس لمناقشة القضية وبحث السبل الكفيلة للخروج منها.وفي اللقاء دعا الأخ خالد عبدالله مطلق، مدير عام المديرية الجميع إلى ضرورة عقد مثل هذه اللقاءات لما من شأنه تصويب وجهات النظر والمشاركة في وضع الحلول والمعالجات لأي قضية من القضايا، وناشد كافة رجال المال والأعمال والشخصيات الخيرة بتقديم الدعم والمساعدة لوالد الجاني حتى يتمكن من تسديد المبلغ المتفق عليه.
وقد بذلت قيادة السلطة المحلية بمديرية حبيل جبر بردفان وعدد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والخيرية جهودا لإنهاء تداعيات الحادثة التي شهدتها منطقة المبقلة بمديرية حبيل جبر منتصف 2003م والتي أودت بحياة الشاب قاسم ثابت أحمد الطويل إثر تعرضه لوابل من الرصاص أطلقه عليه قاسم حسين ثابت، الذي أدانته المحكمة بارتكاب الجريمة وقضت بإعدامه رميا بالرصاص، وقد أيدت ذلك محكمة الاستئناف بالمحافظة وصادقت عليه المحكمة العليا.ونصت وثيقة الصلح التي وضعتها اللجنة ووقع عليها والدا المجني عليه والجاني بحضور شخصيات رسمية وعدد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والخيرية بالمديرية الذين وقعوا على الوثيقة، على إلزام والد الجاني بدفع مبلغ وقدره 3 ملايين و500 ألف ريال إلى أولياء الدم مقابل مخاسير وأتعاب القضية، وإبعاد الجاني عن مديرية حبيل جبر وعدم العودة إليها بعد خروجه من السجن إلا في حال موافقة أهل المجني عليه، وذلك تقديراً لظروف ومشاعر أولياء الدم، ويتحمل والد الجاني المسئولية الكاملة في حال عودة ابنه إلى المديرية.
وعقب التوقيع على الاتفاقية قدم أحد فاعلي الخير مبلغا وقدره مليون وخمسمائة ألف ريال يمني إسهاما منه لمساعدة والد الجاني في تسديد ما عليه من التزام لأولياء الدم، الذين حظوا بحب وارتياح أبناء المديرية لموقفهم الانساني الشجاع.
إلى ذلك عقد بمديرية حبيل جبر عصر الاربعاء لقاء موسع ضم قيادة السلطة المحلية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية كرس لمناقشة القضية وبحث السبل الكفيلة للخروج منها.وفي اللقاء دعا الأخ خالد عبدالله مطلق، مدير عام المديرية الجميع إلى ضرورة عقد مثل هذه اللقاءات لما من شأنه تصويب وجهات النظر والمشاركة في وضع الحلول والمعالجات لأي قضية من القضايا، وناشد كافة رجال المال والأعمال والشخصيات الخيرة بتقديم الدعم والمساعدة لوالد الجاني حتى يتمكن من تسديد المبلغ المتفق عليه.
