المشترك: نحذر السلطة من استمرار سياسات إشعال الحرائق التي ستطال الجميع

> صنعاء «الأيام» خاص:

> أصدر المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك أمس الأحد 22 يوليو 2007م، بياناً سياسياً.. جاء فيه:«وقف المجلس الأعلى للقاء المشترك أمام عدد من المستجدات والأحداث الجارية على الساحة الوطنية والتي تبعث على القلق والناجمة عن السياسات الخاطئة التي تنتهجها السلطة وتؤدي إلى المزيد من الأزمات بما يهدد الاستقرار والنسيج الاجتماعي والوئام الوطني, واعتبر المجلس أن حملة الإساءة الإعلامية ضد الحزب الاشتراكي اليمني أحد أطراف اللقاء المشترك إنما تأتي بهذا السياق مستهدفة إجهاض ما تبقى من الهامش الديمقراطي المحدود وتغذية المشاريع الصغيرة والنزعات الضيقة على حساب المشروع الوطني الديمقراطي ومشروع الإصلاح السياسي والوطني الذي يحمل ويدافع عنه الحزب الاشتراكي مع شركائه في اللقاء المشترك .

والمجلس إذ يستنكر ذلك الخطاب المتشنج والنزق الذي يتطاول على الحزب الاشتراكي ودوره الوطني وعلى اللقاء المشترك بصفة عامة, ليحذر في الوقت نفسه من الاستمرار في سياسات إشعال الحرائق واستنبات الأزمات والتي ستطال ألسنة لهبها الجميع ولن تخدم إلا مشاريع أعداء الأمة العربية والإسلامية التي تسعى إلى تفكيك الأوطان وإثارة الفوضى وهز الاستقرار.

كما يجدد المجلس التأكيد على مواقفه ومطالباته المستمرة وعلى ما جاء في مشروع الإصلاح السياسي والوطني حول الوحدة الوطنية ومعالجة آثار حرب صيف 94م بما كان يقتضي ذلك من ضرورة استجابة السلطة للمطالبة الوطنية والحقوقية المشروعة, ولو أن السلطة تعاملت مع ذلك بروح وطنية مسؤولة لما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه اليوم , ويؤكد المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك على أن السلطة تتحمل بمفردها نتائج التداعيات والاحتقانات التي تشهدها المحافظات الجنوبية خصوصاً وسائر محافظات البلاد عموماً, ويدعوها مجددا للاضطلاع بمسئولياتها في حل المشاكل التي نجمت عن هذه الاحتقانات ويطالبها بالتفاعل الإيجابي مع النضال السلمي الديمقراطي للناس بدلا من البحث عن شماعات تعلق عليها نتائج سياساتها الفاشلة, وبهذا الصدد فإن المجلس الأعلى يدعو كافة منظمات أحزاب اللقاء المشترك بكافة محافظات الجمهورية إلى دعم النضال السلمي الديمقراطي للمتقاعدين والمسرحين قسراً في مطالبتهم بحقوقهم المشروعة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى