مواهبنا.. دعوها تأخذ دورها

> «الأيام» رغدة كمال مصطفى /المعلا- عدن

> لقد منح الله الانسان مواهب وقدرات متعددة وحباه بها، ولطالما انجذبنا لبعض اللوحات أو المقالات أو المعزوفات أو القصص وعند إعجابنا بها نقول فعلاً إن مبتكرها موهوب، فالبعض يقدرون هذه المواهب ويحفزونها والبعض الآخر يرى الموهبة ولربما يعجب بها ولكنه لم ولن يعمل على تحفيزها، وهذا يؤدي إلى انهيار هذه الموهبة.

والموهبة كما قدرها العلماء تبدأ لدى بعضهم من سن السادسة والبعض بعدها، وقد لوحظ أن بعض الأطفال عندما يقومون بالرسم أو الأعمال يدوية فإنهم يقومون بإنجاز أشياء جميلة ويتوقع لهم مستقبل باهر، ولكن عند وصولهم إلى الصف السابع أو الثامن نجد أنهم قد فقدوا تلك المواهب.. وقد أعيد هذا إلى عدة أسباب وهي:

- تقليل قيمة مواهبهم من قبل أسرهم أو المدرسة.

- عدم وجود مدرسين متخصصين في مجالاتهم وخاصة الرسم.

- الجهل بأهمية المواهب وكيفية تنميتها، فلتنمية المواهب أهمية كبيرة وهي القدرة على تشغيل خلايا خاملة أو منطفئة في الدماغ ليصبح لها حياة وحركة على أرض الواقع.

لذا ينبغي أن نصرخ بأعلى أصواتنا: دعو الموهبة تأخذ دورها لترقى حضارتنا بموهوبيها ويعلو شأنها.

والمواهب لن ترتقي إلا بالتشجيع والدعم والاهتمام والدفع بها نحو الأمام، حتى يكون لدي أصحابها الدافع القوي من أجل إظهار الإبداع الكامن لديهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى