لن يهبط التلال عميد الأندية اليمنية
> «الأيام الرياضي» عادل الأعسم:
> لن يهبط التلال .. جملة كررها ولاكها تلاليون كثيرون.. إداريون..مدربون ولاعبون ومشجعون في وقت كانت فيه جميع المؤشرات والنتائج تؤكد أن الفريق العدني العريق يمر بأزمة حقيقية ويسير نحو الهاوية.
- كان الفريق العميد يتلقى الهزيمة تلو الأخرى ويتقهقر أسبوعا بعد أسبوع من مركز إلى آخر وهم مكتفون بالفرجة والكلام، ويرددون (لن يهبط التلال) ويؤكدون أن التاريخ يلعب مع أصحابه وتاريخ التلال العريق لن يسمح له بالهبوط، متناسين أن التاريخ يلعب مع أصحابه عندما يحترمه أصحابه وليس عندما يرمون به عرض الحائط.
- عندما تنظر للفريق تجد أن اللاعبين هم أنفسهم- ما عدا واحد أو إثنين- الذين حققوا بطولة الدوري الموسم قبل الماضي، والمدرب هو نفسه (المنقذ) شرف محفوظ الذي انتشل الفريق الموسم الماضي من المراكز المتأخرة وقاده إلى المراكز المتقدمة والإدارة خاصة الأفراد المتواجدون بالقرب من الفريق هم ذاتهم تقريبا ما عدا الأستاذ رشاد هائل الذي استقال من رئاسة النادي ولم يبتعد نهائيا عنه.
- الفريق هو نفسه تقريبا لكن كان واضحا أنه يعاني من (خلل) ما بل من (أزمة) وشخصيا كنت أعتقد أن الأزمة أسبابها مالية إلا أنني عرفت من مصادر تلالية موثوقة داخل الإدارة أن الأستاذ رشاد هائل رغم استقالته من رئاسة النادي ما زال ملتزما بدعمه المالي للفريق وأنه يدفع رواتب الجهاز الفني واللاعبين المحترفين الأجانب والمحليين وكذا المكافآت بمبلغ يصل إلى مليوني ريال شهريا.
- قد لا يكون هذا المبلغ كافيا لصرفيات نادي التلال الرياضي في مختلف الألعاب التي يمارسها لكنها بالنسبة لفريق كرة القدم وحده مبلغ معقول جدا لا تحصل عليه الفرق الكروية في معظم الأندية اليمنية في الدرجة الأولى حتى تلك التي تنافس على البطولة سوى ناديين أو ثلاثة.
- إذاً الأزمة ليست مالية ما دامت رواتب الجهاز الفني واللاعبين تدفع شهريا بانتظام غير بعض المساعدات والطلبات المادية لبعض اللاعبين ومكافأة الفوز وصلت إلى عشرين ألف ريال للاعب الواحد في المباراة الواحدة، واضح أن أسباب الأزمة ليست مادية ولكن هناك جوانب أخرى بعضها قد تكون (إدارية) وأهمها تتعلق بعقليات بعض المحسوبين على التلال الذين يعتقدون أن كيان وإسم وتفوق هذا النادي العريق مرتبط بشخوصهم وأنه لا يمكن أن يحقق أي نجاح ما داموا هم بعيدين عن الإدارة والأضواء ومركز القرار ويمارسون حبهم وعشقهم للتلال على طريقة (حبتي وإلا الديك) و(من الحب ما قتل)!!
- المشكلة- كما أظن- تكمن في بعض العقليات التلالية والمحسوبين على التلال ومنهم أولئك المتعصبون جدا، المقتنعون عفويا بـ (نظرية المؤامرة) ومنهم إداريون لا يرهقون أنفسهم في البحث عن الأسباب الحقيقية للأزمة ولا يريدون الاعتراف بها بل يحاولون أن يلقوا بتقصيرهم وإخفاقهم على (نظرية المؤامرة) وهناك شخصيات تلالية أو محسوبة على التلال لم تستطع أبدا أن تتخلص من (الأنانية) و(الأنا) وما زالت تمارس (المؤامرات) بقصد أو بدون قصد بل ربما أنها تتمنى هبوط التلال كي تثبت للجميع أن نجاحات وإنجازات النادي مرتبطة ومقترنة بها هي فقط دون غيرها، وهناك أيضا (المنظرون) و(المزايدون) الذين يتكلمون ويبلبلون لكنهم لا يعملون ولا يتركون غيرهم يعمل.. وهناك كذلك بعض الصحافيين التلاليين الذين كالوا الاتهامات للاعبين في الوقت غير المناسب وخلخلوا ثقتهم بأنفسهم في وقت كانوا بحاجة فيه للتلاحم والثقة.. كل هؤلاء هم سبب أزمة التلال.. مع الاعتراف والتأكيد على أن هناك رجالا تلاليين مخلصين وأوفياء يجري إسم التلال في عروقهم وشرايين وتفاصيل حياتهم..تتقطع قلوبهم ألما وهم يرونه في هذه الحالة ويحاولون ما استطاعوا مساعدته لكن ما باليد حيلة!
- ربما تكون هناك ظروف أخرى عامة وخاصة كان لها تأثير في أزمة التلال لكن أساس المشكلة هم التلاليون أنفسهم وبتعبير أدق معظمهم، وبدلا من أن يبحثوا عن أسباب الخلل في الوقت المناسب ويستعينوا برجال التلال المخلصين لمعالجتها وتجاوزها وجدناهم يحاولون أن يرموا إخفاقهم وعجزهم وأخطائهم على الآخرين ويروجون لـ (نظرية المؤامرة) متهمين اتحاد الكرة بل إن اتهاماتهم ذهبت إلى الأستاذ رشاد هائل الذي لولا دعمه المستمر لكان التلال في خبر كان من زمان وكذلك يتهمون الأستاذ الفاضل الدكتور عبدالوهاب راوح الذي قبل مهمة رئاسة النادي على مضض في وقت حرج رغم مهامه وانشغالاته المتعددة لكن كثيرين تخلوا عنه ووجد نفسه في قفص الاتهام دون ذنب سوى إيمانه واقتناعه بأن نادي التلال العريق يستحق التضحية من أجله.
- عموما على التلاليين الحقيقيين أن يكونوا صادقين مع أنفسهم..أما بالنسبة للفريق الكروي فأستطيع القول إنه لن يهبط وأقول (التلال لن يهبط) ليس مثلما قال التلاليون وهم يتفرجون على فريقهم ينحدر ولكن (لن يهبط التلال) لأنه ليس في مصلحة البلد سياسيا ورياضيا أن يهبط (التلال لن يهبط) لأنه ليس في مصلحة الكرة اليمنية واتحاد الكرة أن يهبط (لن يهبط التلال) لأنه ليس في مصلحة إقامة (خليجي 20) في عدن أن يهبط.. (لن يهبط التلال) لأسباب وعوامل ومبررات ودوافع أخرى كثيرة ليس من بينها عامل التنافس الكروي وتصنيف الصعود والهبوط فقط!
- كان الفريق العميد يتلقى الهزيمة تلو الأخرى ويتقهقر أسبوعا بعد أسبوع من مركز إلى آخر وهم مكتفون بالفرجة والكلام، ويرددون (لن يهبط التلال) ويؤكدون أن التاريخ يلعب مع أصحابه وتاريخ التلال العريق لن يسمح له بالهبوط، متناسين أن التاريخ يلعب مع أصحابه عندما يحترمه أصحابه وليس عندما يرمون به عرض الحائط.
- عندما تنظر للفريق تجد أن اللاعبين هم أنفسهم- ما عدا واحد أو إثنين- الذين حققوا بطولة الدوري الموسم قبل الماضي، والمدرب هو نفسه (المنقذ) شرف محفوظ الذي انتشل الفريق الموسم الماضي من المراكز المتأخرة وقاده إلى المراكز المتقدمة والإدارة خاصة الأفراد المتواجدون بالقرب من الفريق هم ذاتهم تقريبا ما عدا الأستاذ رشاد هائل الذي استقال من رئاسة النادي ولم يبتعد نهائيا عنه.
- الفريق هو نفسه تقريبا لكن كان واضحا أنه يعاني من (خلل) ما بل من (أزمة) وشخصيا كنت أعتقد أن الأزمة أسبابها مالية إلا أنني عرفت من مصادر تلالية موثوقة داخل الإدارة أن الأستاذ رشاد هائل رغم استقالته من رئاسة النادي ما زال ملتزما بدعمه المالي للفريق وأنه يدفع رواتب الجهاز الفني واللاعبين المحترفين الأجانب والمحليين وكذا المكافآت بمبلغ يصل إلى مليوني ريال شهريا.
- قد لا يكون هذا المبلغ كافيا لصرفيات نادي التلال الرياضي في مختلف الألعاب التي يمارسها لكنها بالنسبة لفريق كرة القدم وحده مبلغ معقول جدا لا تحصل عليه الفرق الكروية في معظم الأندية اليمنية في الدرجة الأولى حتى تلك التي تنافس على البطولة سوى ناديين أو ثلاثة.
- إذاً الأزمة ليست مالية ما دامت رواتب الجهاز الفني واللاعبين تدفع شهريا بانتظام غير بعض المساعدات والطلبات المادية لبعض اللاعبين ومكافأة الفوز وصلت إلى عشرين ألف ريال للاعب الواحد في المباراة الواحدة، واضح أن أسباب الأزمة ليست مادية ولكن هناك جوانب أخرى بعضها قد تكون (إدارية) وأهمها تتعلق بعقليات بعض المحسوبين على التلال الذين يعتقدون أن كيان وإسم وتفوق هذا النادي العريق مرتبط بشخوصهم وأنه لا يمكن أن يحقق أي نجاح ما داموا هم بعيدين عن الإدارة والأضواء ومركز القرار ويمارسون حبهم وعشقهم للتلال على طريقة (حبتي وإلا الديك) و(من الحب ما قتل)!!
- المشكلة- كما أظن- تكمن في بعض العقليات التلالية والمحسوبين على التلال ومنهم أولئك المتعصبون جدا، المقتنعون عفويا بـ (نظرية المؤامرة) ومنهم إداريون لا يرهقون أنفسهم في البحث عن الأسباب الحقيقية للأزمة ولا يريدون الاعتراف بها بل يحاولون أن يلقوا بتقصيرهم وإخفاقهم على (نظرية المؤامرة) وهناك شخصيات تلالية أو محسوبة على التلال لم تستطع أبدا أن تتخلص من (الأنانية) و(الأنا) وما زالت تمارس (المؤامرات) بقصد أو بدون قصد بل ربما أنها تتمنى هبوط التلال كي تثبت للجميع أن نجاحات وإنجازات النادي مرتبطة ومقترنة بها هي فقط دون غيرها، وهناك أيضا (المنظرون) و(المزايدون) الذين يتكلمون ويبلبلون لكنهم لا يعملون ولا يتركون غيرهم يعمل.. وهناك كذلك بعض الصحافيين التلاليين الذين كالوا الاتهامات للاعبين في الوقت غير المناسب وخلخلوا ثقتهم بأنفسهم في وقت كانوا بحاجة فيه للتلاحم والثقة.. كل هؤلاء هم سبب أزمة التلال.. مع الاعتراف والتأكيد على أن هناك رجالا تلاليين مخلصين وأوفياء يجري إسم التلال في عروقهم وشرايين وتفاصيل حياتهم..تتقطع قلوبهم ألما وهم يرونه في هذه الحالة ويحاولون ما استطاعوا مساعدته لكن ما باليد حيلة!
- ربما تكون هناك ظروف أخرى عامة وخاصة كان لها تأثير في أزمة التلال لكن أساس المشكلة هم التلاليون أنفسهم وبتعبير أدق معظمهم، وبدلا من أن يبحثوا عن أسباب الخلل في الوقت المناسب ويستعينوا برجال التلال المخلصين لمعالجتها وتجاوزها وجدناهم يحاولون أن يرموا إخفاقهم وعجزهم وأخطائهم على الآخرين ويروجون لـ (نظرية المؤامرة) متهمين اتحاد الكرة بل إن اتهاماتهم ذهبت إلى الأستاذ رشاد هائل الذي لولا دعمه المستمر لكان التلال في خبر كان من زمان وكذلك يتهمون الأستاذ الفاضل الدكتور عبدالوهاب راوح الذي قبل مهمة رئاسة النادي على مضض في وقت حرج رغم مهامه وانشغالاته المتعددة لكن كثيرين تخلوا عنه ووجد نفسه في قفص الاتهام دون ذنب سوى إيمانه واقتناعه بأن نادي التلال العريق يستحق التضحية من أجله.
- عموما على التلاليين الحقيقيين أن يكونوا صادقين مع أنفسهم..أما بالنسبة للفريق الكروي فأستطيع القول إنه لن يهبط وأقول (التلال لن يهبط) ليس مثلما قال التلاليون وهم يتفرجون على فريقهم ينحدر ولكن (لن يهبط التلال) لأنه ليس في مصلحة البلد سياسيا ورياضيا أن يهبط (التلال لن يهبط) لأنه ليس في مصلحة الكرة اليمنية واتحاد الكرة أن يهبط (لن يهبط التلال) لأنه ليس في مصلحة إقامة (خليجي 20) في عدن أن يهبط.. (لن يهبط التلال) لأسباب وعوامل ومبررات ودوافع أخرى كثيرة ليس من بينها عامل التنافس الكروي وتصنيف الصعود والهبوط فقط!