> بمنطق الأخوين العزيزين د. عزام خليفة وأبوبكر الماس تكون عدن قرية مهملة لم تمارس الرياضة قط فهي فنيا لاتصلح لاستضافة خليجي 20 بسبب رطوبتها وجوها الحار الذي سيلائم بيلوجيا الفرق الخليجية المعتادة على مثل هكذا ظروف مناخية بينما لايلائم فريقنا الوطني وكأن أعضاء الفريق الوطني كلهم من جبل النبي شعيب بينما المفروض أن يكون الفريق معبرا عن الحالة الوطنية ككل والأهم أن المباريات سوف تقام في فصل تجذب فيه عدن كل الناس إليها بمميزات هوائها وجوها في الشتاء وهو ما غاب عن الأخوين بل أن هناك من أردف وهو ثالثهم أن الأوكسجين في عدن أقل من صنعاء ولا أدري من أين جاء بهذا الاستنتاج؟ ويبدو أن حرص البعض على أن تأتي الشهادات عن عدن زورا من أحد أبناء هذه المدينة العظيمة لغرض في نفس يعقوب هو أمر يوصم صاحبه بالكذب والبهتان فلنفترض جدلا أن عدن فيها وبها ما بها كما ادعى الداعون ألا يمكن في هذه الحالة أن يأتي فريقنا الوطني للتدريب والعسكرة فيها أسابيع وشهورا بل وأعواما قبل خليجي 20 ليتعود على طبيعة المدينة فما بالنا وفريقنا قد شارك في كل دول الخليج وهي ذوات مناخ مشابه لعدن ولم نسمع ملاحظات من مثل ملاحظات عزام والماس وسواهما إن عدن قد عرفت الرياضة قبل أن تعرفها أية مدينة يمنية وربما خليجية على الإطلاق والانتقاص منها لايخدم أحدا حتى أولئك الذين في قلوبهم مرض لأن عدن ستظل عدن التي عرفها الجميع فنار الثقافة وموئل الرياضة وقبلة الأحرار.